السيرة الذاتية لبعض من رواد التلحين
فى النصف الثانى من القرن العشرين
والاعمال التى قاموا بتلحينها
محمد عبد الوهاب
رياض السنباطي
محمود الشريف
أحمد صدقي
فريد الأطرش
محمد فوزي
منير مراد
كمال الطويل
محمد الموجي
بليغ حمدي
جمال سلامة
عمّار الشريعي
صلاح الشرنوبي
الصفحة السادسة
(الاغنية المصرية فى الربع الاخير من القرن العشرين ( 1975-2000
حفل الربع الأخير من القرن العشرين بالعديد من المتغيرات والتحولات والتطورات السياسية والاجتماعية والاقتص ادية والثقافية التي انعكست بدورها على الموسيقى والغناء وجمهورها ، ظهر .(جيل يستهلك الأغنية من خلال شرائطالكاسيت وهم الذين يمولون ما يعرف الآن بالأغنية (الشبابية) أو (أغنية الجيل ) أو (أغنية العصر
استعارة موجة الغناء الجديدة بعض مقومات أداء المونولوج الإنتقادي خاصة الحركة الراقصة على الإيقاعات السريعة والآلات الإلكترونية ، و المغني يجوب المسرح يميناً ويساراً ويأتي من الإيماءات والحركات بما يشاء ويشترك معه الجمهور في الرقص والتصفيق ، وهو يتشابه بذلك مع المونولوجست . وتعتبر الفترة التي بدأت منذ عام 1975 م بفترة انتقالية أشبه ما تكون بالفترة التي تلت الحرب العالمية الأولى ، حيث توافرت الأموال لدى الذين يعملون عند الإنجليز فكانوا يفرضون مستوى الفن الذي يريدونه و النوعية التي ترضي أذواقهم وهذا ما يحدث الآن . فالمستوى  .الاقتصادي في المجتمع من أقوى المؤثرات على الفن في العالم كله

التجارب الغنائية المستحدثة
بعد وفاة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش واعتزال محمد عبد الوهاب الغناء واقتصاره على التلحين ، خلت الساحة الفنية تقريباً وأصبح فيها فراغاً مهد لظهور تجربة غنائية جديدة مستحدثة ، هي تجربة الفرق الموسيقية التي تعتمد على آلات موسيقى الجاز ، ونزول هذ ه الفرق إلى الجامعات والأندية حيث القاعدة العريضة للشباب . ومن أوائل هذه الفرق فرقة يحيى خليل (عازف الدرامز ) التي احتضنت محمد منير والملحن أحمد منيب والشاعران عبد الرحيم منصور ومجدي نجيب ، وبدأ الشباب يتعرف على هذه التجربة ذات الشكل الجديد وأقدم عليها وشجعها ،
.(ومن نتاج هذه التجربة أغاني (علموني عينيك أسافر ، الليلة ي ا سمرة ، شبابيك ، اتكلمي ، وسط الدائرة
لعبت الظروف دورها الهام في نجاح هذه التجربة ، فالساحة الغنائية خاوية إلى جانب ظهور شكل جديد للفرقة الموسيقية ، وشكل ومضمون جديد للأغنية ، وأداء جديد متميز مع لهجة خماسية النغم وطريقة عرض جذبت انتباه الشباب . بجانب تجربة محمد منير كان يتواجد عمر فتحي صاحب تجربة الأغنية المعاصرة ، لقد تزامنت تجربة عمر فتحي الغنائية مع تجربة محمد منير ، فقد غنى عمر فتحي الأغنية البسيطة السريعة التي يصاحبها بالحركة والتي تناولت موضوعات الشباب ، كما كان يستعين بالألحان الشعبية التراثية إلى جانب ألحان بسيطة على نمطها تلحن له ، وغنى  .(أيضاً في فرقة ر ضا للفنون الشعبية ، ومن أغانيه (على أيدك ، عاشق سواد الليل ، على كيفك
ظهرت بعد ذلك مجموعة من الفرق الموسيقية سارت على نفس شكل فرقة يحيى خليل تقريباً ، ومن أبرزها فرقة الجيتس وفرقة المصريين وفرقة الأصدقاء وفرقة الفور أم ، وقد اعتمدت هذه الفرق بصفة خاصة على الأغنية الخفيفة التي تساهم فيها المجموعة بدور كبير من الغناء المنفرد السهل البسيط ، بجانب السرعة في الأداء والابتعاد عن التدريب ، والاعتماد على آلات الجاز  .كيبورد ، جيتار ،  ( باص ، درامز) مع آلة الأورج

الأغنية المصرية في الثمانينيات
أن وفاة عبد الحليم وفريد وأم كلثوم ، مع اعتزال عبد الوهاب الغناء أدى إلى فراغ كبير في الساحة الغنائية في مصر ، وإن تبقَّى مجموعة من المطربين والمطربات ، كان أبرزهم شادية وفايزة أحمد ووردة ونجاة ومحمد قنديل وكارم محمود ، وظهر بجانب هؤلاء عفاف راضي وعز يزة جلال وياسمين الخيام وميادة الحناوي ولكن إنتاج هؤلاء جميعاً تفاوت في الكم والكيف ، فقد ظهرت عفاف راضي بأسلوب جديد متميز في الغناء من خلال دراستها للغناء الأو برالي ، كما تميزت أيضاً بتجربتها في المسرح الغنائي ، حيث قامت ببطولة المسرحية الغنائية (الشخص) ومسرحية   .(ياسين ولدي)
أما شادية فتعتبر مسرحية (ريا وسكينة ) من أهم محاولات التميز في مرحلتها الفنية التي سبقت اعتزالها ، ورغم مكانتها كمطربة فإن الألحان التي تؤديها جادة لم تخرج عن البناء العضوي للعمل ، ولذلك شاركت شادية في غناءاستعراضات وديالوجات المسرحية من ألحان بليغ حمدي ، ودون أن تعتمد في نجاحها على الأغنية الفردية العادية  كما قامت نجاة بإعادة أغانيها القديمة مثل (أيظن ، شكل تاني ) في الحفلات وكذلك شادية ، إلى جانب ذلك ظهر الموشح الغنائي الموزع على يد الملحن المغني فؤاد عبد المجيد ، وأنتشر هذا ال لون بين الشباب حيث جمع الملحن فيه بين الأصالة والمعاصر ة فكان له فضل إحياء الموشح بطريقة عصرية ، والجديد في موشحات فؤاد عبد المجيد توخي السرعة في الإيقاع والأداء مع البساطة في التوزيع ، هذا إلى جانب تقديم هذه الموشحات على رقصات خاصة أدتها فرقة رضا للفنون الش عبية ، ومن مساهمات محمد عبد الوهاب في الثمانينيات لحن (الأرض الطيبة ) وهو من اللون الوطني ، وغناه مجموعة من شباب المغنيين .أبرزهم محمد الحلو وسوزان عطية ، كما لحن أيضاً (مصريتنا) لمحمد ثروت

الصفحة الأولى
الصفحة الثانية
الصفحة الثالثة
الصفحة الرابعة
الصفحة الخامسة
الصفحة السادسة
الصفحة السابعة
الصفحة الأخيرة