السيرة الذاتية لبعض من رواد التلحين
فى النصف الثانى من القرن العشرين
والاعمال التى قاموا بتلحينها
محمد عبد الوهاب
رياض السنباطي
محمود الشريف
أحمد صدقي
فريد الأطرش
محمد فوزي
منير مراد
كمال الطويل
محمد الموجي
بليغ حمدي
جمال سلامة
عمّار الشريعي
صلاح الشرنوبي
الصفحة الرابعة
قوانين يوليو الاشتراكية وأثرها على الأغنية المصرية
بعد صدور قوانين يوليو 1961 م وقيام نظام اجتماعي جديد يتجه بثبات صوب طريق الاشتراكية ، ظهرت شرا ئح اجتماعية في حاجة إلى هذا الفن ، ففي الستينيات تفوق اللون الشعبي وبرز في الأغنية المصرية ، حيث قدم الكثير من
المطربين والمطربات الأغنية الشعبية بتوجهاتها الأصيلة ونغماتها المعبرة عن آمال الناس وتطلعاتهم وطموحاتهم ، طرقت هذه الأغاني الفلاح والعامل والأرض الطيبة . غنى محمد رشدي للفئات العاملة فئة بعد فئة كلاماً بسيطاً وألحاناً سهلة مثل (تحت الشجر ياوهيبة ، بلديات ، عدويه ) ، هكذا أصبح محمد رشدي يغني وكأنه مرتبط بفلسفة اجتماعية محاولاً تطبيق الشعار الذي يقول (الفن للشعب) . كما غنى عبد الحليم حافظ أيضاً هذا ال لون من الغناء الشعبي من خلال ألحان بليغ حمدي الذي استعار ألحاناً من التراث الشعبي وصاغها في ألحان اكتسبت الصفات الشعبية في الغناء مثل .أنا كل ما أقول التوبة ، سواح

نكسة عام 1967 م وأثرها على الأغنية المصرية
:بعد نكسة 1967 م حدث شرخ نفسي في أعماق الفنا نين جميعاً ، فظهر نوعان من الأغنية
. الأغنية التراثية  بدأت الدولة في إنشاء وتأسيس فرق التراث الغنائي العربي ، وقد بدأت بفرقة الموسيقى العربية عام 1967 م ، كما برز عدد من المطربين والمطربات أجادوا غناء التراث التقليدي الغنائي العربي ومنهم إبراهيم حمودة وعباس البليدي وغيرهم .

. الاغنية الملتزمة السياسية  هي القالب الذي يعتمد على نصوص كلامية تتناول جوانب سياسية واضحة إما بالنقد أو التأييد أو التحريض ، فالأغنية السياسية فن معارضة واحتجاج واستنهاض ، تجنح إلى إثارة وتحريك وعي الجماهير الاجتماعي والسياسي

ألوان الغناء في الربع الثالث من القرن العشرين 
من أبرز ألوان الغناء في الربع الثالث من القرن العشرين الأغنية السينمائية والمونولوج الإنتقادي الفكاهي والأغنية الشعبية ، هذا إلى جانب الألوان التقليدية القصيدة ، الديالوج ، الطقطوقة ، الموال

الأغنية السينمائية
لعبت الأفلام الغنائية دوراً بارزاً في تطوير الأغنية المصرية الفردية تأليفاً وتلحيناً وأداءاً ، فقد استطاعت الأغنية المصرية من خلال الفيلم الغنائي أن تكتسب جماهيرية عريضة وذلك لعشق المصريين للطرب وتوحيد الذوق العام للمشاهد والمستمع حيث تظل أغاني ال فيلم في ذهن المشاهد مرتبطة بأحداث الرواية ، ويعتبر فيلم أنشودة الفؤاد  إنتاج عام 1932 م هو أول فيلم غنائي .مصري بطولة  زكريا أحمد ونادرة .

المونولوج الإنتقادي الفكاهي
هو لون من ألوان الكوميديا وأداة نقد عظيمة للمجتمع ظهرت في أوائل القرن العشرين ، وقد ازدهر المونولوج الإنتقادي في الخمسينيات والستينيات وكان من أبرز رواده إسماعيل يس ومحمود شكوكو وثريا حلمي وعمر الجيزاوي وغيرهم ، وكان معظمهم ذوي أصوات حسنة سليمة واسعة المساحة قادرة على التعبير . كان المونولوج الإنتقادي في حدوده الفنية الصحيحة وبكل إيقاعاته  .وحركاته الراقصة جزء من فن الغناء العربي ويحمل كل مقوماته وخصائصه

الأغنية الشعبية
بعد هزيمة 1967 م وتلاها عصر الانفتاح الاقتصادي ظهرت طبقة انفتاحية حديثة ، وكان من أهم ا لمطربين المفض لين لهم " أحمد عدوية ، كتكوت الأمير ، معوض العربي " ، كما ظهرت شرائح اجتماعية جديدة عكست أغاني عدوية والأمير ومعوض مضمون تفكيرهم وحياتهم ، وهؤلاء المطربين عبروا بصدق وأمانة عن الواقع في فتر ة تواجدهم ، فتغنوا بأغنيات كلماتها غريبة تلفت الأنظار مثل أغنيات (السح الد ح إمبو ، يا ليل يا باشا ي ا ليل) لأحمد عدوية ، (ألو يا منجه ألو ، قشطه يا قمر) لكتكوت الأمير ، (جيت م المطار راكب تاكسي والتاكسي عدا على روكسي ) لمعوض العربي ، وبالرغم من كلمات أغانيهم الغريبة إلا أن ألحانهم تميزت بالشعبية والأصالة لأنهم كانوا يتعاونون مع معظم كبار الملحنين  في ذلك الوقت أمثال : سيد مكاوي ومنير مراد ,وغيرهم

الصفحة الأولى
الصفحة الثانية
الصفحة الثالثة
الصفحة الرابعة
الصفحة الخامسة
الصفحة السادسة
الصفحة السابعة
الصفحة الأخيرة