السيرة الذاتية لبعض من رواد التلحين
فى النصف الثانى من القرن العشرين
والاعمال التى قاموا بتلحينها
محمد عبد الوهاب
رياض السنباطي
محمود الشريف
أحمد صدقي
فريد الأطرش
محمد فوزي
منير مراد
كمال الطويل
محمد الموجي
بليغ حمدي
جمال سلامة
عمّار الشريعي
صلاح الشرنوبي
الصفحة الثالثة
أهم العوامل التي أثرت على الأغنية في الربع الثالث من القرن العشرين
. ظهور ثورة 23 يوليو عام 1952 م عكست الوضع السياسى والوطنى على مضمون وشكل الأغنية -
. العدوان الثلاثي عام 1956 م أدي إلى ظهور العديد من الأ عمال الوطنية المرتبطة بهذا الحدث -
افتتاح التليفزيون عام 1960 م ساهم في جذب انتباه المتلقي المشاهد من خلال عرضه لألوان الأغنية المصرية ، والتركيز على الأغاني الشعبية من خلال فرقة رضا والفرقة القومية للفنون - .الشعبية ، وفرقة متقال ومحمد طه للغناء الشعبي وغيرهم من الفرق
. القوانين الاشتراكية عام 1961 م ساهمت في ظهور الصور الغنائية الوطنية التى اداها عبد الحليم حافظ  صوره ، المسئولية ، بلدى -
.وفى اواخر عام 1967 م ظهرت فرقة الموسيقى العربية بقيادة عبد الحليم نويره والتى تؤدى التراث التقليدى -
. نصر اكتوبر 1973 م وازدهار الأغنية الوطينة والصور  العنائية التى تحكى بطولات  النصر من خلال الاوبريتات الغنائية-
. ارتفاع حاسة الذوق الفني لدى الجماهير بمختلف شرائحها الاجتماعية -
. تميزت كلمات الأغاني بالعمق الوجداني والتعبير عن المشاعر الإنسانية -
. اهتمام ثورة يوليو بالتعليم الموسيقي المتخصص للموسيقى العربية من خلال المعاهد المتخصصة ، وتم إنشاء معاهد أكاديمية الفنون في عام 1959 م -

الميكروفون وأثره على الأغنية المصرية
قبل اختراع الميكروفون كان المطرب أو المطربة يقف أما مئات وألوف المستمعين يغني بصوته مباشرةً ، لذا كان يجب أن يمتلك صوته الكثير من المقامات ، ويكون مساحته واسعة قوي واضح النبرات ، وإلا يصبح مغنياً للجلسات الخاصة محدودة الأفراد .
كان أبرز من غنى ووظف الميكروفون لصالح صوته نذكر عبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة ، فعن طريق الميكروفون وصلت نبراتهما الهامسة إلى المستمع العربي في كل مكان في الصور ة التي  .أراداها من الارتفاع والضخامة وتجاوب. الأصداء .
الإذاعة المصرية وأثرها على الأغنية
افتتحت الإذاعة المصرية الرسمية في 31 مايو عام 1934 م ، و في الفترة ما بين عامي ( 1950 م - 1975 م) كانت الإذاعة هي الطريق الأسرع والأقوى إلى سماع الجمهور العربي ، ح يث كانت الإذاعة هي مدرسة للمطربين
والمطربات ، واهتمت الثورة بإقامة محطات إذاعة قوية جذابة عملت على الارتقاء بالذوق العام ، فقادت المستمع من الحسن إلى الأحسن حيث شغلت عقله وملأت قلبه ، فالإذاعة ليست وسيلة للفكر ولا للثقافة ولا للحياة ولكنها وجدتلتخدم الفكر والفن والثقافة والحياة  تنوعت الموضوعات التي تناولتها الأغنية لتساير حياة المجتمع ، فظهر ت أغاني للأم مثل أغنية (ست الحبايب ) لمحمد عبد الوهاب ، وأغنية (الأخ) من ألحان محمد عبد الوهاب أيضاً ، وأغنية (بيت العز ) من ألحان محمد الموجي ، وكلها أغنيات أدتها فايزة أحمد ، هذا إلى جانب ظهور أغاني الأطفال التي لحنها  وأداها  .محمد فوزي مثل ( كان وإن ، ماما زمانها جايه ، طلع الفجر )

التليفزيون وأثره على الأغنية المصرية
بافتتاح التليفزيون عام 1960 م ظهرت أغاني الإعلانات التي كان يقوم بتلحينها كبار الملحنين في ذ لك الوقت أمثال  سيد مكاوي وعبد العزيز محمود ، وهي أغاني سريعة خفيفة بسيطة تعتمد على الإخراج التليفزيوني ودوره في جذب المشاهد ، كما ظهرت المقدمات الغنائية للمسلسلات والأعمال الدرامية . كما ظهرت حركة غنائية تعتمد على الأغاني التي تروي قصة (مونولوج) ، ومن هذ ه الأغاني (أيظن ، ساكن قصادي ، فاتت جنبن ا) وغيرهم من ألحان محمد
عبد الوهاب ، فتواجد أم كلثوم وعبد الوهاب يمثلان هرمان كبيران على الساحة الفنية في الربع الثالث من القرن العشرين ، وكان دافعاً للإتقان الفني ومحاولات  دائمة للحاق بركب الاثنين من مختلف الفنانين  ظهرت أيضاً الأغنية التليفزيونية المصورة والتي لاقت نجاحاً كبيراً وظلت باقية حتى وقتنا هذا ، مثل أغنيات (الراجل ده ح يجنني ، شبكنا ستايره حرير ، مين قالك تسكن في حارتنا من ألحان محمد الموجي وأغنية (ماما زمانها جايه )لمحمد( فوزي.
ترتب على ذلك أن الأغنية التي كانت في جيل مضى تحتاج لفترة عشرون عاماً حتى تصل لمليون شخص أصبحت في ساعة واحدة تصل لمليون عربي .

الصفحة الأولى
الصفحة الثانية
الصفحة الثالثة
الصفحة الرابعة
الصفحة الخامسة
الصفحة السادسة
الصفحة السابعة
الصفحة الأخيرة