السيرة الذاتية لبعض من رواد التلحين
فى النصف الثانى من القرن العشرين
والاعمال التى قاموا بتلحينها
محمد عبد الوهاب
رياض السنباطي
محمود الشريف
أحمد صدقي
فريد الأطرش
محمد فوزي
منير مراد
كمال الطويل
محمد الموجي
بليغ حمدي
جمال سلامة
عمّار الشريعي
صلاح الشرنوبي
الصفحة الثانية
الإطار النظري
المبحث الاول : الاغنية المصرية فى النصف الاول من القرن العشرين
:مقدمة
مرت البلاد بأحداث عديدة أثرت في الأغنية المصرية وساعدت على تطورها بدايةً من الأفلام السينمائية عام 1932 م ، ثم الإذاعة عام 1934وتأثيرها على الأغنية ، ومروراً بثورة يوليو 1952 م ، وظهور التليفزيون عام1960 م الذي كان له أكبر الأثر في ظهور الأغنية المصورة ، ثم بناء السد العالي والتحول الاشتراكي وهزيمة عام 1967 م ، وبعد ذلك انتصارات أكتوبر 1973 م يليها عصر الانفتاح الاقتصادي ، وغير ذلك من العوامل التي ساعدت على ازدهار الأغنية المصرية في تلك الفترة التاريخية

اولا : الاغنية المصرية فى الربع الثالث من القرن العشرين ( 1950-1975
حفل الربع الثالث من القرن العشرين بأحدث أثرت على حياة الإنسان المصري ، فكانت الأغنية خير وسيلة ليعبر بها عن آماله وطموحاته وآلامه وأفراحه ، قامت ثورة يوليو عام 1952 م وتغير نمط الحياة المصر ية ، فبدأت الأغنية تعبر عن مختلف شرائح المجتمع ، تعبر عن العامل و الفلاح والمثقف .
قامت حرب 1956 م ونكسة 1967 م وحرب الاستنزاف وحرب 1973 م ، كل  ذلك عبرت عنه الأغنية بكل صدق من خلال الكلمة واللحن والأداء  كانت وسائل التعبير في هذه الفترة قادرة على توصيل الفن إلى الجماهير ،
تواجد رواد الأغنية المصرية جمعوا بين الأصالة والمعاصرة ، تواجد محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش وكارم محمود وعبد العزيز محمود وعبد الحليم حافظ وشادية ونجاة ومحمد عبد المطلب ومحمد رشدي وغيرهم ، كل هؤلاء كانوا يشكلون تيارات مختلفة في الفكر الفني الموسيقي بجانب التنافس الفني الشريف بين كبار الملحنين أمثال السنباطي وأحمد صدقي ومحمود الشريف وكمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي ومنير مراد وسيد مكاوي وغيرهم .
كان ذلك مبرراً لأن يكون الفن في هذه الفترة على تلك الدرجة من القوة والازدهار ، بجانب النشأة الفنية الأساسية لرواد الموسيقى والغناء في مصر التي قامت على حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده ، ودراسة المقامات ومساراتها النغمية ودراسة الضروب والأوزان ، وحفظ مختلف ألوان التراث الغنائي العربى ودراسته واستيعابه
أنه مناخ صحي عاش فيه المجتمع المصري ، توالت فيه الأحداث وانطلقت الأغنية تعبر عنها بكل صدق وأمانة ، فتطورت وازدهرت من خلال الإذاعة والتليفزيون وحفلات المنوعات وحفلات أضواء المدينة كانت الأغنية الوطنية هي اللسان الناطق الذي صاحب ثورة يوليو ، فما كادت ثورة يوليو تشتعل حتى توهجت الأغنية الوطنية ازدهاراً ، فغنى محمد عبد الوهاب من ألحانه (كنت في صمتك مرغم ) ، فكانت الأغنية الوطنية هي المرآة التي تعبر عن أحداث الثورة بداية من القضاء على الإقطاع وطرد الاستعمار وتأميم القناة وبناء السد العالي والتحول الاشتراكي غني محمد قنديل من ألحان أح مد صدقي (ع الدوار) ، وغنت نجاح سلام من ألحان محمد الموجي (يا أغلى اسم في الوجود) ، وفي اتفاقية الجلاء غنت أم كلثو من ألحان محمد الموجي (أنشودة الجلاء ) ، وعند تأميم قناة السويس غنت أيضا ً من ألحان الموجي (محلاك يا مصري وأنت ع الدفة). .وأثناء العدوان الثلا ثي عام 1956 م غنى ا لشعب كله من ألحان محمود الشريف (الله أكبر ) ، وغنت أم كلثوم من ألحان كمال الطويل (والله زمان ياسلاحي) ، وبعد النكسة غنت فايدة كامل من ألحان عبد العظيم محمد (بالإراد ة) وغنت أم كلثوم من ألحان بليغ حمدي (إنا فدائيون ) ، وفي أثناء حرب أكتوبر غنى عبد الحليم حافظ من ألحان كمال الطويل (خلي السلاح صاحي ) ومن ألحان الموجي (لفي البلاد ) ومن ألحان بليغ حمدي (عاش اللي قال ) ، وغنت وردة من ألحان بليغ حمدي (حلوة بلادي ) ، وغنت المجموعة من ألحان بليغ حمدي (بسم الله) ، هكذا عبرت الأغنية الوطنية عن مصر في مختلف مراحل النضال

الصفحة الأولى
الصفحة الثانية
الصفحة الثالثة
الصفحة الرابعة
الصفحة الخامسة
الصفحة السادسة
الصفحة السابعة
الصفحة الأخيرة