السيرة الذاتية لبعض من رواد التلحين
فى النصف الثانى من القرن العشرين
والاعمال التى قاموا بتلحينها
محمد عبد الوهاب
رياض السنباطي
محمود الشريف
أحمد صدقي
فريد الأطرش
محمد فوزي
منير مراد
كمال الطويل
محمد الموجي
بليغ حمدي
جمال سلامة
عمّار الشريعي
صلاح الشرنوبي
الصفحة الخامسة
الفرق الموسيقية في الربع الثالث من القرن العشرين 
تعددت الفرق الموسيقية التي صاحبت الأغنية المصرية في هذه الفترة ومنها فرقة عبد الفتاح منسي وفرقة عطية شرارة وفرقة علي فراج وفرقة أحمد فؤاد حسن وفرقة صلاح عرام ، كذلك فرقة الإذاعة التي أُسست عام 1951 م قبل قيام ثورة 23 يوليو وأعاد تكوينها أحمد فؤاد حسن مرة أخرى في فترة الثمانينيات باسم " فرقة موسيقى الإذاعة "
طريقة عمل الفرقة الموسيقية في الفترة ( 1950 م - 1975 م
كانت الفرقة الموسيقية تحفظ اللحن من الملحن عن طريق التكرار أثناء لكن في عام 1956 م استعان محمد عبد الوهاب بالفرقة ، Prova التدريبات الماسية لتسجيل لحن (زود جيش أوطانك ) من خلال المدونات الموسيقية حيث كان الوقت لا يتسع لحفظ اللحن بالطريقة المتبعة آنذاك ، وعند افتتاح التليفزيون عام 1960 م تغير أسلوب العمل في الفرقة الموسيقية التي كان مطلوباً منها تسجيل عدد كبير من الأغاني أسبوعياً ، فبد أ الموسيقيون في تدوين موسيقى الأغاني ، ثم يقوم العازفون بقراءتها من المدونة مباشرة توفيراً للوقت ولملاحقة السرعة المطلوبة لإنجاز الأعمال حتى أصبح .تقليداً متبعاً حتى الآن
طريقة تسجيل الفرقة الموسيقية للأعمال الغنائية
.اعتمدت طريقة تسجيل الأغنية المصرية على التدريبات المستمرة ومصاحبة مجموعة العازفين للمطرب وقد أثمر ذلك تراثاً متماسكاً وراسخاً ومتألقاً ، وذلك جعل الأغنية في هذه الفترة صورة فنية صادقة معبرة متكاملة ذات نسيج واحد

التطورات التي لحقت بالفرقة الموسيقية
زاد عدد آلات الفرقة التقليدية " التخت " إلى جانب الكمان آلات كث يرة من بينها الشيللو ، الكونتر اباص ، الأكورديون ، الجيتار الكهربائي ، الأورج ، مع أشكال متنوعة من الآلات الإيقاعية وأصبحت الفرقة التي تصاحب المطرب تزيد أحياناً عن أربع ين عازفاً ، اشتركت هذه الفرق في حفلات المنوعات لحساب وكلاء الفنانين أو لحساب الهيئات والجمعيات الخيرية وغيرها ، ولا تقوم حفلة من هذه الحفلات بدون صوت مطرب أو مطربة من الدرجة الأولى ، فبعد أن كان الجمهور يستمع إلى الغناء في الساحات (السرادقات) أصبح يستمع إ ليه في حفلات المنوعات من خلال الميكروفون ، احتوت هذه الحفلات على فقرات غنائية متنوعة مابين الأغنية الطويلة والأغنية الخفيفة والمونولوج الإنتقادي ، وقد دخل على بعض الأغاني التوزيع الموسيقي من فنانين متخصصين من خريجي المعاهد والكليات المتخصصة ولهم دراية و اسعة بعلوم الموسيقى العربية مع دراسة للعلوم الموسيقية الأوروبية الحديثة (الهارموني والكونتربوينت ) ، ومن هؤلاء الموزعين عطية شرارة وعلي إسماعيل وعبد الحليم نويرة وأندريا رايدر وغيرهم ، .فجمعت أعمالهم من خلال الأغنية المصرية مابين الأصالة والمعاصرة


الخصائص المميزة للأغنية المصرية في الربع الثالث من القرن العشرين
أولاً : من حيث الشكل
.ظهرت الأغنية في أشكال كثيرة مختلفة " قصيدة ، طقطوقة ، مونولوج ، ديالوج ، دور ، موال ، أغاني شعبية "
ثانياً : من حيث الكلمات
.تميزت بالعمق الوجداني والتعبير عن الم شاعر الإنسانية والتعبيرات الأدبية المهذبة
ثالثاً : من حيث النغم
.معظم المقامات الأساسية والفرعية ، وتحويلات نغمية ثرية جداً
رابعاً : من حيث الإيقاع
.تطابق الإيقاع الداخلي للحن مع العروض الكلامي للأغنية في معظم الأحيان مع الاهتمام بالنطق السليم ومخارج الحروف والألفاظ ، واستخدام أوزان وضروب متعددة ومتنوعة
خامساً : من حيث الأصوات المؤدية
أصوات عريضة مدربة ، تجيد فن الارتجال التقليدي الفوري وأداء الموال ، كما تميز كل صوت عن الأخر ببريق وطابع متميز عن الآخرين ، كذلك تميز كل منهم بنبرة وأسلوب أداء خاص  .وقدرة على التعبير ومصداقية في الأداء
سادساً : من حيث الفرقة الموسيقية
التخت المدعم بالآلات الأوروبية مثل الشيللو والباص والماندولين والكلارينيت والساكسفون والفلوت إلى جانب الآلات الشعبية
سابعاً : من حيث طريقة التسجيل
.تسجيل تقليدي بعد تدريبات كثيرة للمطرب مع الفرقة الموسيقية مما ينتج عنه عملاً فنياً ذو نسيجاً مترابطاً
ثامناً :من حيث  الاستماع يعتمد المستمع على حاسة الاستماع لديه



الصفحة الأولى
الصفحة الثانية
الصفحة الثالثة
الصفحة الرابعة
الصفحة الخامسة
الصفحة السادسة
الصفحة السابعة
الصفحة الأخيرة