اغنية زو رونى كل سنه مره
اما اغنية زروني كل سنة مرة حرام والتي غناها سيد درويش فحكايتها ان خلافا عائليا دب بين يونس القاضي وشقيقته حول ميراث واموال ووصل الشقاق والخلاف الى الشكاوي والمحاكم وفي تلك الاثناء وقع يونس القاضي فريسة لمرض هدد حياته وسمعت شقيقته بذلك فهرولت البه قلقة وفزعة وزارته بعد قطيعة طويلة واثمرت الزيارة اغنية زروني كل سنه مرة حرام تنسوني بالمرة
وفي الاغنية اشار للشكاوي بقوله اناعملت ايه فيكم تشاكوني واشاكيكم
اغنية وياك
فريد الاطرش
قصة هذه الاغنية سمعتها وشاهدتها في حصة خاصة عن الموسيقار الكبير فريد الاطرش غرضها التلفزيون الجزائري بمناسبة مرور 20عام على وفاته سنة 1994 واعتقد ان الحصة كان اسمها العمالقة في هذه الحصة حكى الشاعر الكبير عبد العزيز سلام كاتب كلمات اغنية وياك قصتها للاعلامي الكبير طاهر ابو زيد يقول الشاعر سلام
بعد الانتهاء من التصوير في احد الافلام دعاني الاستاذ فريد للغذاء في بيته وركبنا السيارة وفي الطريق كان فريد يضغط على منبه السيارة وفق لحن مميز ثم التفت الي وقال استاذ عبدالعزيز هل تستطيع ان تضع كلمات على هذا اللحن فقلت له نعم وبدانا العمل فريد يصدر اللحن بمنبه السيارة وانا اضع الكلمات المناسبة وما ان وصلنا الى منرل الاستاذ فريد حتى كانت اغنيه وياك جاهزه ثم اضاف الشاعر عبد العزيز سلام قائلا في البدايةترجيت من الاستاذ فريد ان لا ينسب هذه الاغنية
لي لانني اعتبرتها مجرد مزحة سياره الا ان الاستاذ فريد اصر عليها وقد لقيت الاغنية نجاحا باهرا حتى انها غنيت بلغات اخرى كالروسية والفرنسية
سـلوا كؤوس الطلا
ام كلثوم - احمد شوقى - رياض السنباطى
عن سبب تأليف أمير الشعراء أحمد شوقي لهذه القصيدة الرائعة، (ملف الأيكة الكلثومية - القصائد - 1930- 1939 ) بمنتدى سماعى ، رواية تقول : لدى مغادرة أم كلثوم لحفل في منزل أحد الأصدقاء بعد انتهائه، أسرع أمير الشعراء و دس في يدها ورقه فنظرت إليه مستنكرة فقال لها مستدرك أن هذه قصيدة كتبها فيهاأثناء حضوره الحفل من فرط إعجابه بغنائها ودحضا للإشاعات الظالمة التي كانت تروجهامنيرة المهدية بان ثومه لم تكن تغنى إلا وهى ثملة.
و أنا استمعت للمؤرخ و الباحث الموسيقي الكبير الدكتورسعد الله أغا القلعة في إحدى برامجه الرائعة رواية مختلفة و أظنها تليق أكثر بشخصية و مقام أمير الشعراء و ظروف الحدث و جاء فيها :
كانت لأم كلثوم نوع من الغيرة لإستأثار محمد عبد الوهاب بقصائد أمير الشعراء بصفته الراعي الروحي والفكري والثقافي له. و كانت أم كلثوم تتمنى أن يقدّم لها أحمد شوقي أحدى قصائده في يوم من الأيام.
و يروي لنا الدكتور أغا القلعة أنه في أحدى السهرات الخاصة التي حضراها أحمد شوقي و أم كلثوم، قدّم أمير الشعراء لكوكب الشرق، كأس من الخمر مع أن الكل كان يعرف أنها لم تكن تشربها . و خشية من (كسر خاطره) لمست أم كلثوم الكأس بفمها و وضعتها.
فتساءل حينها أحمد شوقي هل لمست الخمر فم الستّ أم كلثوم أم لا. وجادت قريحة أمير الشعراء بقصيدته الرائعة التي غنتها أم كلثوم بعد رحيله و قام بتلحينها الموسيقار العبقري رياض السنباطي مع قليل من التغيير في الكلمات بمساهمة الشاعر الكبيرأحمد رامي:
سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها واستخبروا الراح هل مست ثناياها
هيفاء كالبان يلتف النسيم بها ويلفت الطير تحت الوشي عطفاها.....