قصيدة أقبل الليل
للسيدة أم كلثوم
يحكي الموسيقار رياض السنباطي أن بعد ما أعطته السيدة أم كلثوم نص قصيدة أقبل الليل قام بتلحينها كعادته و صاغها كاملة و كانت في الأول ملحنة على مقام الهزام المعروف بلسم السجاه العادي وفي تقديمها لأم كلثوم...لم تعجبها النسخة المقدمة حيث لم تحس باللحن و كأنه ليس ملائم للكلمات... فطلبت منه أن يعيد التلحين على مقام الكرد.... مقام حلو قريب للنفوس و القلوب و الوجدان... و يحكي أنه أعاد تلحين الأغنية في ليلة واحدة ...هذا ما كلفه تدخين أربعة علب سجاير... وفي الأخير أعجبه الحن و أعجب أم كلثوم و توقع الاثنان له نجاحا كبيرا... و حكي لي الفنان جمال سلامة أنه كان في بداياته و التجأ اليه رياض ليقوم بعزف المقاطع التي تستعمل فيها آلة الأرغ
آسف يا جماعة لمن له رأي آخر لكن في نظري ... أنا مقتنع أنها أعظم أغنية من السنباطيات الكلثومية خارج الدينيات و الوطنيات... و المدهش أن التسجيل التلفزيوني ليس موجودا مع أت أم كلثوم غنتها في بداية السبعينات و أن جميع حفلاتها سجلت تلفزيونيا...ما السبب؟؟؟ لا أعرف و يا ريت أحد من الأخوة يقول لي سر اللغز
كان في هذه الأغنية جو وداع حيث كانت آخر لقاء للثلاثي أم كلثوم و رياض و أحمد رامي مع بعض
نار يا حبيبي نار
لما غناها عبد الحليم في فيلم حكاية حب... حدث في يوم التصوير أن الموظف المكلف بالاضائة تغيب عن العمل ولأجل أن الحكاية لا تكلف مال في تأجير الاستوديو و أجور الموسيقيين و لا وقت حدث أن المخرج و عبد الحليم طلبا من الملحن محمد الموجي أن يخلف مكان الموظف المكلف بالاضائة.... و حيث أن أجهزة الاضائة قوية جدا في الصناعات النصويرية و تخلق حرارة حارقة فبعد التصوير نزل محمد الموجي من المكان المخصص لااضاءة قائلا... هي صح كانت نار الله يسامحكم
أغنية بلاش عتاب
أخذ تلحينها مدة 3 سنوات
بعض الأغاني لحنت في دقائق أو ساعات و البعض الأخر أخذ سنوات أو على الأقل شهور... منها أغنية بلاش عتاب لعبد الحليم حافظ
كان المفروض أن يلحنها كمال الطويل لأغراض فيلم معبودة الجماهير و لحن القسم الأول أو الغصن الأول منها... و في مجريات الفيلم تراكمت التأخيرات و التباطئات بسبب عبد الحليم الذي كان لا يستطيع تصوير المناظر في و قتها لأنه لا يستطيع احترام مواعيد التصوير حيث كان يسهر لحد 8 صباحا و ينام طول اليوم و بسبب ظروفه الصحية أيضا... و بالتالي أخذ تصوير الفيلم مدة 7 سنوات... في هذه المرحلة فضل كمال الطويل أن لا يضيع وقته فاغتنم فرصة تعليم و تكوين الى الخارج و بقي في التكوين 3 سنوات...
و بعد رجوعه الى مصر كانت أشغال الفيلم قد تماشت نوعا ما و علم أن الأغنية قد تم تكميل تلحينها من طرف الملحن رؤوف ذهني... و لما سمع النسخة المسجلة سكت طويلا بالحيرة و لعدم الرضا و بعد أخذ و رد تقرر في شركة صوت الفن المنتجة للفيلم التخلي عن صيغة رؤوف ذهني و تكليف كمال الطويل بتكميل اللحن
هذا ما حكي لي الموسيقار في مقابلة جرت في ربيع 1996