وعندما سألتها عن كنزها (أسماء الأغاني والمطربين ) أخبرتني ببعضها فقلت لها :

- هوه حضرتك ممكن تزعلي لو قلتلك أن الاسطوانات دي عادية جدا ولا تستحق أبدا في أنك تحطيها في خزانة خاصة بالبنك ..
شرحت لها الأمر بحرص بالغ حتي لا يأخذها الظن بي مأخذا بعيدا ..
فقالت لي :
- لو كلامك طلع صحيح .. أنا حجيبهم من البنك واديهملك هديه
بس أديني فرصة أتأكد.
فقلت لها :
- لا .. شكرا أنا مش عايز هدايا بس حبيت أعرفك وخلاص .
وأسرار التحف كثيرة، وكما يقولون (التحف بحر)
وكلها حكايات لا تقل روعة وغرابه عن صور التحف نفسها ورغم أني كتبت هذا الموضوع في باب البوم صور فقد كان الهدف رسم صور للتحف بحكايات تحمل أسرارها وغرائب يعرفها القلة .. والأمر اكبر من مشاهدة صورة نادرة بكثير، وعلي العموم سأرفع صورا كلما سنحت الفرصة لذلك ..

أما باقي القصة الأولي في عجالة
تركت الصور لصاحبي أو قل شريكي مؤقتا وأخذت معي إلي المنزل
اللوحة المذهبة وبعض الصور القليلة ..
في هذه الفترة كنت يوميا .. اذهب لمشاهدة نوادر هنا وهناك من مختلف الأنواع
وبعد فترة ذهبت إلي صاحبي لأنني حصلت علي شيئا يهمه ( عقد عتق جاريه وعقد زواج ابن الخديوي إسماعيل ولا أتذكر اسمه الآن علي نفس الجارية المعتوقة)

نعود لقصتنا (المهم الكلام جاب بعضه)
وأشار صاحبي لحقيبة جلديه وقال لي أن الصور بها
عندما فتحت الحقيبة لم أجد بها أهم وأندر الصور التي اشتريناها سويا فتعجبت وسألته عنها فانزعج ولا عجب في ذلك فصاحبي يمتلك كل ما يمكن أن تتخيله من جميع أنواع التحف لأنه تاجر في الأساس ولديه مخازن كثيرة .. (والدنيا عنده هيصه)
أخذنا نراجع الصور واحدة بعد أخري وسألته
- أنت وريت الصور دي لحد؟
أجابني وهو يزفر بضيق:
- ناس كتير .
وفهمنا ما حدث .. فقد سرقت أهم واندر الصور منه دون أن يشعر..(وربنا يجازي اللي كان السبب )
ولم يتبقي في حوزتي الآن سوي بعض صور فاروق التي اعتبرها عادية بالنسبة للصور النادرة جدا والهامة التي سرقت
ومنها أول صورة معروضة في هذا الموضوع وهي للملك فاروق وهو صغير مع والدته وأشقاءه ..
صفحات
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحات
في الموضوع
الصفحة الرابعة
الصفحة الأولى
الصفحة الثانية
الصفحة الثالثة
الصفحة الخامسة
الصفحة السادسة
الصفحة السابعة
الصفحة الثامنة
الصفحة التاسعة
الصفحة العاشرة
الصفحة الحادية عشر
الصفحة الثانية عشر
الصفحة الأخيرة