قدّور الصرارفي- 19 جانفي 1913- 13 أكتوبر 1977

[Sami Dorbez]

استخبار (ارتجال) في طبع السيكاه

‫ظ‚ط¯ظˆط± ط§ظ„طµط±ط§ط±ظپظٹ : ط¥ط³طھط®ط¨ط§ط± ط¹ظ„ظ‰ ط¢ظ„ط© ط§ظ„ظƒظ…ظ†ط¬ط© ظپظٹ ط·ط¨ط¹ ط§ظ„ط³ظٹظƒط§ظ‡‬â€ژ - YouTube

[فيصل حواص]

قال قدور الصرارفي في حوار أجرته معه مجلة الإذاعة بعددها 130الصادر في 15/6/1964:’’لا يوجد هناك في الشرق أو في الغرب من يجزم بأن ما ينتجه عمالقة الفن هو دائما في مستوى رفيع لأن الملحن أو المؤلف أو الموسيقي هو كالشاعر تماما يجيد أحيانا ويضعف أحيانا أخرى وينزل إلى مادون المستوى في كثير من الأحايين...’’

[Sami Dorbez]

بقلم : رحاب المازني


«المعلّم» الذي ساهم في إنجاح الأغنية التونسية



دأبت وزارة الثقافة على تكريم الفنانين والمبدعين التونسيين في ميادين متنوعة من خلال جدولة السنوات وتقسيمها انطلاقا من مائويات تخصص للاحتفال على مدار أشهر السنة بفنانين قدموا الكثير من ابداعاتهم وتركوا بصمتهم الفنية.. المحفوظة في الذاكرة الوطنية.
الموسيقار الراحل قدور الصرارفي خصصت له سنة 2013 للاحتفال بمائويته باعتباره علما من أعلام الموسيقى ببلادنا، ولد الصرارفي سنة 1913 وتوفي سنة 1977 تتلمذ على يد أساتذة اكتشفوا موهبته الموسيقية ومن بينهم «رفائيل سترينو» و«لوي قافا» و«اندري هيدو» حيث اكتسب من خلالهم الخبرة وأصبح من بين كبار الفنانين الذين اثروا المكتبة الموسيقية التونسية والعربية طيلة أربعة عقود.
المعلم
وقد كون الرحل قدور الصرارفي فرقة شباب الفن كما أدار فرقة علي الرياحي واشترك مع كل من الأستاذ صالح المهدي وعازف القانون ابراهيم صالح في تأسيس اول فرقة موسيقية للإذاعة التونسية سنة 1948 إضافة الى كونه من مؤسسي المعهد الوطني للموسيقى، وقد عُرف أيضا بمسيرته الفنية الثرية والمتنوعة بين تونس وليبيا والجزائر حيث تولى تعليم الموسيقى للشبيبة الليبية وكان له الفضل في تأسيس فرقة الإذاعة الليبية وقيادتها.
مدونة فنية زاخرة
وأما بالنسبة لألحانه فقد قدرت بمائتين وخمسين عملا موسيقيا من أبرزها أوبيرات «ثورة تونس» و«بين التلال» و«سمفونيات» و«المروج» و«ليالي اشبيلية» و«ليالي الاندلس» وخيالات.
وفي السياق نفسه كانت له أيضا بصمة في المدونة الموسيقية بأغانيه «قلبي إلي هجرتو» و«قولولها يا ناس» و«يا راحلة» و«ساق نجعك بالرنة» التي غنتها «صليحة».
في تكريم الآباء
بهدف إثراء هذه المائوية ومزيد التعريف بالموسيقار الراحل قدور الصرارفي تستعد ابنته الفنانة أمينة الصرارفي بالتعاون مع وزارة الثقافة لإعداد برنامج ثقافي وفني متنوع يشمل مختلف ولايات الجمهورية، اضافة الى انها بصدد إعادة نشر كتب والدها وإعداد عروض خاصة بالاطفال وجمع اهم اعماله من المغرب والجزائر خاصة وأنّه أقام فيها حوالي العشر سنوات.
ولمعرفة مكانة هذا الفنان لدى بعض الفنانين التونسيين اتصلنا بالفنان الشاب سفيان الزايدي والفنانة الشابة رحاب الصغير وعازف الكمنجة المتميز أنيس القليبي فكانت هذه آراؤهم.
سفيان الزايدي: صاحب أعمال قيمة ومتنوعة
الفنان سفيان الزايدي أكد في اتصالنا به أن الموسيقار الراحل قدور الصرارفي علم من أعلام الموسيقى التونسية خلد اسمه في الذاكرة والمدونة الموسيقية من خلال أعماله القيمة والمتنوعة رغم أنّ الفترة التي عاشت فيها كانت زاخرة بالفنانين والأعمال الفنية المتميزة.
وفي السياق نفسه أضاف أن للراحل قدور الصرارفي تجارب خاصّة في القالب الموسيقي مشيرا إلى أنّ أغنيته «لا نمتلك بالشمس ولا بالقمرة» كانت طالع خير بالنسبة له خاصة وأنه قد نال بفضلها جائزة الآداء الفردي في المهرجان الإقليمي للموسيقى ومهرجان تستور الدولي للمالوف.
رحاب الصغير: ساهم في انتشار الموسيقى التونسية في بلدان المشرق العربي
وأمّا بالنسبة للفنّانة رحاب الصغير فقد أشارت إلى أنّ الموسيقار قدور الصرارفي تبقى قيمة ثابتة في الموسيقى التونسية ساهم في إثراء المدوّنة الموسيقية من خلال أعماله المتميزة والمتمثلة في معزوفات وألحان كانت عاملا من عوامل نجاح وانتشار الكثير من الأغاني التونسية في بلدان المشرق العربي. كما أضافت أنه لا بد من اطلاع الفنانين الشباب على هذه الإنتاجات الموسيقية القيمة وذلك لاكتساب التجربة وتطوير مواهبهم.
وفي السياق نفسه تحدثت رحاب الصغير عن ألحان الموسيقار الرّاحل قدور الصرارفي مشيرة إلى جودتها وتفرّدها من خلال انفتاحها على كلّ من موسيقى المغرب والمشرق العربي. كما أضافت أنه من أجمل ما لحنّ قدور الصرارفي أغنية «قلبي إلي هجرتو ونسييتو» التّي غنتها الفنانة الراحلة علية.
أنيس القليبي: ساهم في العديد من الأغاني التونسية
الفنان أنيس القليبي أشار في بداية حديثه معنا أن الموسيقار الرّاحل قدور الصرارفي قامة موسيقية هامّة في المدوّنة الموسيقيّة الوطنية خاصّة وأنّه تميّز بعزفه على آلة الكمنجة والعود والرباب ، تربى في عائلة موسيقية كما تتلمذ على يد مجموعة من أعلام الموسيقى ومن بينهم الشيخ درويش الحلبي خلال سنوات الثلاثينات. ومن أبرز معزوفاته التي لقيت نجاحا كبيرا معزوفة «فرحة» إضافة إلى عديد المعزوفات والألحان التي ساهمت في نحاج العديد من الأغاني التونسية التي قدمتها مجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم صليحة ومصطفى الشرفي وحسيبة رشدي ونعمة وعز الدين ايدير وصافية شامية ومحمّد أحمد وفتحية خيري وزهيرة سالم....

[Sami Dorbez]

بقلم : المنصف بن عمر

مشاهير الفن التونسي:قدّور الصرارفي:لحّن الأغاني والأوبيرات والسمفونيات... وأسّس أول مدرسة حرّة للموسيقى


ولد الموسيقار قدور الصرارفي بتونس العاصمة سنة 1913 وتوفي بها سنة 1977. نشأ قدور الصرارفي في عائلة شغوفة بالموسيقى فقد كان شقيقه الكبير محمد الصرارفي قائد فرقة نحاسية للجمعية الإسلامية، وشقيقه الطاهر عازف كمنجة وعود وبيانو.

كذلك كان يحسن العزف على آلة المندولينا ويحفظ المالوف والموشحات، ومن هنا بدأ قدور الصرارفي في حفظ التراث الموسيقي الأندلسي، كما كان منذ صغره يحاول العزف على آلة البيانو دون علم أفراد العائلة إلى أن أجاد العزف على هذه الآلة.
وبعد فترة قصيرة صار عازفا جيدا على عدة الات موسيقية أخرى كالعود والرباب والكمنجة...
لم يكتف قدور الصرارفي بذلك، بل التحق بالدروس الموسيقية التي كان يلقيها الشيخ على درويش الحلبي بمدرسة العطارين، فتعلم أصول الموسيقى والموشحات والشارف والسماعيات...
وعندما غادر الشيخ علي درويش تونس، التحق قدور الصرارفي بتربص يشرف عليه عازف الكمنجة الإيطالي رافاييل سترينو، فتعلم عنه أصول العزف الغربي على آلة الكمنجة والإملاء الموسيقية...
عمل قدور الصرارفي مع عدة فرق موسيقية منها فرقة شافية رشدي وفرقة فتحية خيري والرشيدية وفرقة علي الرياحي وفرقة شباب الفن (1942) وأسس عام 1949 فرقة الخضراء.
أنتج الراحل ما يقارب 250 لحنا من أغان وموسيقى آلية وأوبيرات، كما تعامل مع عدة فنانين من تونس والجزائر وليبيا.
من أعماله أوبيرات «ثورة تونس» و«بين التلال» و«المروج» وسمفونيات «ليالي إشبيليا» و«ليالي الأندلس» و«خيالات».
ترك قدور الصرارفي بصمات واضحة في الرصيد الموسيقي التونسي بأعماله الفنية على غرار أغنية «ساق نجعك» لصليحة و«قلبي اللي هجرتو» لعلية و«قولولها يا ناس» للمطربة عائشة و«يا راحلة» لمصطفى زغندة..
لم يقتصر نشاط الفنان على العزف والتلحين بل كان أيضا من المؤسسين، فقد كان أول من أسس مدرسة حرة لتعليم الموسيقى بتونس عام 1949، وتولى فيها التدريس.
كما درّس الموسيقى بالجزائر عام 1952 وفي ليبيا عام 1960، ودرّس بالمعهد الرشيدي والمعهد القومي للموسيقى.

[Sami Dorbez]

قدور الصرارفي

[Sami Dorbez]

قصر النجمة الزهراء يعيد إحياء موسيقى قدور الصرارفي ضمن قرص مضغوط بعنوان "فرحة"

سيدي بوسعيد 4 ديسمبر 2010 (وات)- بادر مركز الموسيقى العربية والمتوسطية "قصر النجمة الزهراء" بتكريم احد رموز الموسيقى التونسية والمشرقية والعربية الراحل قدور الصرارفي (1913-1977) بإصدار قرص مضغوط مزدوج يحمل عنوان "فرحة" يضم مختارات من أبرز ما أثث به هذا الفنان الساحة الموسيقية من أغان وموسيقى آلية.وفي لقاء صحفي انعقد مساء الجمعة بالمناسبة واحتضنه قصر النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد، بينت الفنانة أمينة الصرارفي ابنة الفنان الراحل، أن هذا القرص سيعطي نفسا جديدا لاغاني والدها لاسيما وان تنفيذه الموسيقي أوكل إلى نخبة من أقدر العازفين والمغنين من الجيل الجديد بقيادة عازف الايقاع عبد القادر بلحاج قاسم.
وأفادت أنه كان من المبرمج تقديم هذا القرص بالتسجيلات القديمة والأصلية لموسيقى الصرارفي، إلا أن النوعية التقنية لهذه النسخ لم تكن في المستوى المطلوب نظرا لتأثير الزمن عليها، وهو ما جعل الرأي يستقر على إعادة تنفيذ أغاني القرص في ظروف حفل حي بقصر النجمة الزهراء خلال شهر جوان 2008 .
ومن جهته أوضح السيد منير الهنتاتي ،المكلف بتسيير مركز الموسيقى العربية والمتوسطية بالنيابة، أنه تم طبع ألف نسخة من القرص الذي أعد بجودة عالية مشيرا إلى أن "فرحة" هو عنوان معزوفة موسيقية ألفها قدور الصرارفي بمناسبة الاحتفال الأول بإعلان الجمهورية التونسية في 25 جويلية 1957 .
ومن بين أغاني القرص المتوفر حاليا بقصر النجمة الزهراء وبنقاط بيع بالعاصمة نجد "قلبي الي هجرتو" للمطربة علية و"قلولوها يا ناس" للمطربة عيشة بصوت رحاب الصغير و"يا راحلة" للمغني مصطفى زغندة و"ساق نجعلك بالرنة" للفنانة صليحة بصوت سفيان الزايدي .
وتعكس هذه المختارات، ثراء المخزون الموسيقي للملحن قدور الصرارفي الذي يبلغ حوالي 250 عملا من أغان ومعزوفات آلية بين السماعي والكلاسيكي والحديث.
وجدير بالذكر أن هذا الفنان كان قد ساهم في إنجاح مسيرة أسماء كبيرة في تاريخ الموسيقى التونسية مثل المطربات علية ونعمة وشافية رشدي. كما لحن لعدة شعراء كبار على غرار علي الدوعاجي والهادي العبيدي ورضا الخويني.
ويعد قدور الصرارفي أحد ركائز الحركة الموسيقية بتونس في الفترة بين الأربعينات حتى أواخر السبعينات.

[Sami Dorbez]

من اغانيه للاطفال

الثعلب والعنب

حكاية عن ثعلب قد مر بين العنب
وشاهد العنقود في لون كلون الذهب
وآخر من جنسه أسود مثل الرطب
والجوع قد أودى به بعد أذان المغرب
فهم يبغي أكلة منه ولو بالتعب
سعى فما أمكن أن يطلع فوق الخشب
فقال هذا حصرم رأيته في حلب
قال له العنقود بل خسئت فاذهب ياغبي
طول لسان في الهوى وقصر في الذنب

نظم : أحمد المختار الوزير
موسيقى : قدور الصرارفي

[Sami Dorbez]

الاصدار الكامل لاسطوانتي "فرحة" هدية من مركز الموسيقى العربية والمتوسطية
النجمة الزهراء

أنجز هذا العمل بقصر النجمة الزهراء خلال شهر جوان 2008 احياء لذكرى الفنان قدور الصرارفي..
هندسة الصوت محمود الرزقي /احمد جفال/بسمة العجيلي.
مكساج بسمة العجيلي
نصوص مراد الصقلي ومنير الهنتاتي

[Sami Dorbez]

ياطير تعديت منين

كلمات حمادي الباجي
الحان قدور الصرارفي
غناء مجموعة النجمة الزهراء

[Sami Dorbez]

ياسمرة حلوة

كلمات محمود بورقيبة
الحان قدور الصرارفي
غناء مجموعة النجمة الزهراء