اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الساكني
الأستاذ سمير جنيحاتي
نتشرف بحضورك و اطلالتك على قسم العراق الغالي على قلوب الجميع وأشكرك على الدروس القيمة الرائعة وأستمحيك عذرا بنقلها من مدونتك الى الموضوع دون تنسيق مسبق معك ولكنها بحق دروس لا يستغنى عنها المبتدأ و والباحث عن أصول المقام فلكم فائق الاحترام و التقدير.
الاستاذ بحري
أشكرك من الاعماق استاذي الكريم على عطاءك ودروسك وشرحك الوافي والتي أحاول
جاهدا التمرن و التمرس على مفرداتها و امثلتها لفهم المقام من اوسع ابوابه و على يد اساتذه محترفين في هذا المجال .
وسؤالي لحضرتكما وارجوا التوضيح أكثر من باب الفضول والبحث و المعرفة لي و لجميع المتتبعين
هو ما السبب في أختلاف تسمية مقام الزنجران من قبلكماالزنكلاهكما تفضل الاخ الاستاذ بحري او كما تفضل الاستاذ سمير جنيحاتي الزنكولاه أو كما جاء في تقسيم القانون للاستاذ أبراهيم سلمان جاءت تسميتة في البوم سلطنة ب زركولاه ؟
والسؤال الاخر للاخ المشرف ( لا اتوقع الرد طبعا ) جاءت بعض المداخلات والتي اعتبرها خشنة في اسلوب الطرح ووضعت شروط للمقام العراقي او حذف الزنجران من تصنيف المقام او النغم العراقي ولا احب هذا النوع من الحوار و متردد في طرحه ولكن للضرورة أحكام واعتقد نقل الموضوع بناءا على رائي واحد و تجاوز كل ما كتب و تجاوز رائي الاخرين لا يشجع على الهدف من تواجدنا وخاصة انني لم ارفع لحد الان 25 بالمئة مما امتلك من ملفات قديمة ومن هذه الشروط وهو متوفر كاملا
- يوجد لها على الاقل تسجيل واحد لاحد القراء الكبار على ان تكون العنونة مؤكدة ، كأن يذكر اسم المقام ببداية الاسطوانة او ما شابه.
و للتذكير فقد اتيت امثلة للزنجران في
1- مشاركة رقم 5 لتقاسيم على القانون من البوم سلطنة للاستاذ أبراهيم سلمان و كنت اريد ان ارفع الالبوم كاملا كمفاجئة في مشاركة ولكنني فشلت في رفعه وسارفعه بمشاركة جديدة مستقلة على شكل اسطوانة ايميج كما استنسختها .
2- في مشاركة 9 جاء مثال الاخ الاستاذ زيد بتلاوة تبارك لمدة 3 دقائق للحافظ خليل اسماعيل
2- في المشاركة 13 تقاسيم على القانون في مقام الزنجران و موسيقى هذا مو إنصاف منك للاستاذ فرات حسيـن قـدوري من ألبـوم قـانـون بيـن النهريـن
محمد
|
شكرا أخي الساكني على هذا النقاش الجميل حتى و ان اختلفنا في بعض المسائل، هي فقط للتوضيح
أردت فقط أن ألاحظ مرة أخرى ما يلي : أن مقام الزنكولاه أو الزنكولا كان قد صنف منذ قرون عديدة على
اعتباره فرعا من فروع الراست. و قد ذكرفي حدود القرن الثالث عشر ميلادي 1 و قد صنف في كتاب الشجرة
ذات الأكمام على النحو التالي: وصفة استخراجها أي الزنكولاه هو أن تبدا من بردة أصل الجهاركاه
، ثم تصعد الى نصف بردة البنجكاه ثم تهبط الى بردة السيكاه ثم بردة الدوكاه ثم تصعد الى بردة السيكاه
ثم الى بردة الجهاركاه ثم الى بردة البنجكاه ثم تهبط الى بردة الجهاركاه وهو المحط.2 ، ان مقام الزنكولاه
و المصطلح من أصل فارسي و معناه : جرس الرأس هو من فصيلة الحجازكار و لا يفترق عنه الا بجعل
جنسه الثاني جهاركاه على درجة الجهاركاه مع اضافة جنس صبا على الحسيني، و أحيانا حجاز على الكردان.3
أن جنس الصبا موجود فعلا في هذا المقام و لاحظناه في دور السيد درويش الذي لحنه في هذا المقام و تحديدا في مقطع الصب من بعدك هلك
1 الأرموي . كتاب الأدوار و تحقيق هاشم محمد الرجب بيروت ص 127
2 مؤلف مجهول الشجرة ذات الأكمام لأصول الأنغام الهيئة المصرية العامة للكتاب ص56
3 مقامات و دراسات للدكتور صالح المهدي، لبنان دار المغرب الاسلامي ص27
29 يناير, 2010