و تتألف من :
1ـ سبب خفيف ،،
2ـ سبب ثقيل ،،
3ـ وتد مجموع ،،
4ـ وتد مفروق
5ـ فاصِلة صغرى
6ـ فاصلة كبرى
أول كلامي سلام ..
مجرد سؤال بريء يا سيدنا .. من بين هذه الأشكال المختلفة من المقاطع الصوتية لا يوجد ما يسمح بالتقاء ساكنين .. يا ترى ما هو السبب في ذلك؟ وماذا يصنع الشاعر عندما يتحتم تتابع ساكنين في القصيدة؟ مثل .. مثلا يعني .. إيه - ليه ومثل أيضا .. طول عمري باخاف .. ومثل مين عذبك بتخلص مني أو ليه يا بنفسج .. أو شوف بقينا فين يا قلبي ... والأمثلة كثيرة.
عموما .. لو السؤال صعب فأنا ماليش دعوة ، الواد الفريكيكو هو اللي وَزِّني اسأل السؤال ده.
تحياتي
محمود
__________________ علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
مجرد سؤال بريء يا سيدنا .. من بين هذه الأشكال المختلفة من المقاطع الصوتية لا يوجد ما يسمح بالتقاء ساكنين .. يا ترى ما هو السبب في ذلك؟ وماذا يصنع الشاعر عندما يتحتم تتابع ساكنين في القصيدة؟ مثل .. مثلا يعني .. إيه - ليه ومثل أيضا .. طول عمري باخاف .. ومثل مين عذبك بتخلص مني أو ليه يا بنفسج .. أو شوف بقينا فين يا قلبي ... والأمثلة كثيرة.
عموما .. لو السؤال صعب فأنا ماليش دعوة ، الواد الفريكيكو هو اللي وَزِّني اسأل السؤال ده.
تحياتي
محمود
دكتورنا العزيز ،،
هناك ما يسمى بالزحافات و العلل ، و هي تغييرات تدخل على التفعيلات ،
و منها ما يسمى بعِلة :
التذييل ، و فيها تتحول التفعيلة من مستفعلن ، إلى مستفعلان
و التسبيغ ، و فيها تتحول فاعلاتن ، إلى فاعلاتان
و القصر : مفاعيلن ، مفاعيلْ
و الوقف : مفعولاتُ ، مفعولاتْ
و جميعها ، يلتقي فيها ساكنان ( في آخر التفعيلة )
و هي مرحلة لم نبلغها في الدرس ِ بعد
بالنسبة لأمثلتك ، و هي عاميـّة ،، فالوزن في العامية ،
يختلف التعامل معه عن الفصحى ، عندما نتعرض لحروف المَد ، ببساطة :
تقول : شوف بقينا فين يا قلبي ،،
و تنطق شـُف بَئِينا فِن يا ألبي = فاعلاتن فاعلاتن ( بحر الرَّمَل )
طيب إفرض نطقها ( شوووف خدتنا لفيييين يا ألبي ) ،،
هنا نعتبر التقاء الساكنين ، بمثابة ساكن واحد ، و في مَثـَلنا هذا أيضاً = فاعلاتن فاعلاتن ( بحر الرَّمَل )
بس إيه رأيَك في ( أَلبي ) ؟! يا ساكن جوة أَلبي
ستلاحظ أننا اعتبرنا أن الساكن الأول ، هو حرف المَدّ ، حسب قواعد النطق العَروضية ،،
و الذي كان لازماً الإشارة إليه باعتباره ( ساكن )
لكنه في واقع ( النطق ) ليس بساكن ،،
فمثلاً في ( محمود ) ، فإن حرف الميم الذي يسبق الواو الممدودة ، يُنطق في مسافتين زمنيتين ،،
ـ
ـ يلتقي ساكنان ( نطقاً و رسماً ) ، عندما يُسبق الحرف الصحيح ، بحرف لين ، مثل :
طيْرْ ،، سَيْر ،، غيْرْ ،، حَوْلْ ،، مَيْل ،، أيْكْ ،،
حَمْلْ ،، ثأرْ ،، بدْرْ دَرْبْ ،، هَجْرْ
( مع ملاحظة عدم جواز تسكين الحرف الأخير ، إلا في القافية )
ـ لا يوجد لفظ يبدأ بساكن ،،
بل لا يوجد أى شيء في الدنيا يبدأ بساكن ( شفت الحِكمة ! )