إني أقف مبهورة أمام كلماتك التي اسمعها صرخات مدوية
استطعت بمهارة أن تغزل قصيدة رائعة على نول القصائد
استطعت بأستاذية أن تلضم حروفك لتخرج لنا هذه الإبداعية
استطعت أن تغمس ريشتك بدم الشهداء لترسم لنا هذه الصور الواقعية
استطعت أن تمد قلمك بالقوة و الكبرياء ليصرخ في وجوه حكامنا
استطعت بوعيك و نضجك و موهبتك أن توضح لنا عوراتنا
أحييك يا صاحب القلم الذهبي
لك مني كل تحية واحترام
أيا عيونَ المَها ،،
أنا الذي أحييكِ على تعليقكِ الذي زاد القصيدة رونقاً و زانها بهاء ً ،،
و قد كانت دفقة شِعورية ، إعترتني في الساعات الأولى من اجتياح غزة ،،
و اعتقد أن عقلي الباطن كان مُحَمّلاً بهموم ثقيلة إلى درجة ( الكبت ) ،،
فكتبتُ منفجراً بكل ما يعتمل في صدري ،،
و يبدو أن كلماتي لاقت صدىً واسعاً ،، فانتشرت في مواقع كثيرة على النت ،،
و بعضهم كان ينشرها دون أن يعرف اسمَ كاتبها ،، و لم يعنني الأمرُ من قريب ٍ أو بعيد ،،
فإذا كانت كلماتي هذه ( رسالة ) لها تأثيرها ، فلا يهم اسم صائغها ،،