بارك الله فيك يا أستاذ / كمال وفى قلمك والله كلمات أوجع من الرصاص ،، كلمات تخلى اللى يقراها يقوم يتنفض ،، وينفض عنه تراب الذلة والخنوع والخوف بس مين يقرا ،، بس مين يسمع ،، بس مين يفهم ؟
__________________
** هنا فى سماعى وجدت من أحب و ما أحب و ما سأحب **
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخى الغالى سمعجى والله يا غالى كل حرف رصاصه من كلماتك لو كل واحد عربى جاهد كل واحد بطريقته وفى سكته لعادت العزه والكرامه ربنا يكرمك يا غالى كلماتك رائعه مثلك تقبل خالص تحياتى
__________________
إن الكلام من الفؤاد وإنما جُعل اللسان على الفؤاد دليلا
اخى الغالى سمعجى والله يا غالى كل حرف رصاصه من كلماتك لو كل واحد عربى جاهد كل واحد بطريقته وفى سكته لعادت العزه والكرامه ربنا يكرمك يا غالى كلماتك رائعه مثلك
تقبل خالص تحياتى
أخي إيهاب
إنتَ الأروع بأخلاقك و جميل كلماتك يا صديقي العزيز ،،
و لكن صدقني ،، رصاصة واحدة ( حقيقية ) ، خيرٌ من قصائدِ كل الشعراء ،،
فهى اللغة المُعتـَمَدة لدي العدو
و الله يا استاذ كمال دول بيحيضوا و يعملوا حاجات ثانية كمان في بنطلوناتهم - عفانا و عافاكم الله -و حتى الموت مش عايزهم عشان نتانة نفوسهم ، و زي ما قال المتنبي :
لا يقبض الموت نفسا من نفوسهم
إلا وفي يده من نتنـــها عود
__________________ ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. عمر بن الخطاب
بسم الله الرحمن الرحيم
المبدع والاديب كمال عبد الرحمن
ابدعت وعبرت بأروع ما يكون التعبير
وكفايه العنوان
فى الجو ريحه موت
ياسلام
اضم صوتى لصوت الاستاذ محمد حمدان بأن توضع هذة الفصيده فى الصداره
ويا ريت تسجل بصوت معبر رخيم وليكن صوت استاذى ابو زهده وتسمع بالصوت ويا ريت اول ما نفتح المنتدى نجدها امامنا على طول
بصراحه استاذ كمال الله يحميك
عزائى لشعب غزه العزيز
------------------------
(خلّي الحكام العرب ينبسطوا)
هكذا صاحت ام غزاوية مفجوعة بعد استشهاد ولدَيها
أخي سامي عبد العزيز ،،،
أزعمُ أن الحكامَ العربَ لم يطرف لهم جفنٌ و هم يشهدون ( عبر التلفاز و ليس عَبر ساحة الوَغى ) الجثث التي تمزقت ،
و الأشلاء التي تناثرت ، و البيوت التي هُدِمَت،،
و في قولة الأم الغزاوية الكليمة ( خللي الحكام العرب ينبسطوا ) إختصارٌ لمأساتنا
بسم الله الرحمن الرحيم المبدع والاديب كمال عبد الرحمن ابدعت وعبرت بأروع ما يكون التعبير وكفايه العنوان فى الجو ريحه موت ياسلام اضم صوتى لصوت الاستاذ محمد حمدان بأن توضع هذة الفصيده فى الصداره ويا ريت تسجل بصوت معبر رخيم وليكن صوت استاذى ابو زهده وتسمع بالصوت ويا ريت اول ما نفتح المنتدى نجدها امامنا على طول بصراحه استاذ كمال الله يحميك عزائى لشعب غزه العزيز
أختي الغالية مدام ناهد
و الله هذا ما حَدَث :
كـَمَن يَمسِكُ خيطاً مِن أَوَّلِه ،، خطرت على بالي هذه الجملة التي أحسستُ أنها شديدة الإيحاء و يكمن داخلها طاقة شعورية متوهجة ،، ألا و هى ( في الجو ريحة موت ) ،، فتعلقتُ بها ( في الجَو ريحة موت ) ،، و تسرسَبَت بقية القصيدة العامية ، مُشـَرَّبَة ً بألمي و حزني و ثورتي ،،
أذكرُ اللحظة ،، كنت أتابع ( الجزيرة ) ، و رأيتُ طفلة ً تقترب من عُمر الصبا ،، مُسَجّاة ً و هى مسبلة العينين ،،
بينما لطخ الدم المتخثرُ ملامحها البريئة ،،
و كانت ترتدي حِجاباً على رأسها لونه أبيض
( من النوع الزهيد الثمن ) ،،
و ترتدي بـِنطالاً أصفر ( من النوع الزهيد الثمن ) ،،
مالـَكِ تقولين : لماذا التركيز على ( زهيد الثمن ) ،،
يا سيدتي ( و أنتِ سيدة العارفات ) ،، غزة تكالب على أهلها الفقر و الموت ،،
هم فقراء لم يروا من متاع الدنيا إلا قليلاً ،،
فقراء يا سيدتي ، ليس لهم من متعة ( كأُسرة ) إلا في حضن مثل تلك الطفلة التي لا تلوي على شييء ،
و خير طعامهم هو أن يناموا معاً و لو في حجرة واحدة ، يتدفئون بحنان ٍ إنساني ٍ أُسَري ٍ ليس أكثر ،،
و ربما يسعدهم للغاية أن يتمتعوا بوجبة ( بطاطس ساخنة ) في الغداء ،، أو شييء من هذا القبيل ،،
ما الذي تعرفه تلك الزهرة التي لم تتفتح بعدُ عن السياسة و التوازنات و القوى الدولية و كل تلك المصطلحات ( العَفِنة ) ؟!
ما ذنبها ، و مَن قتـَلها هي و قريناتِها !!،،
أقول لكِ يا سيدتي ،، مبالِغاً أو مأفوناً ،، حتى الشعوب العربية الصامتة ، شاركت في قتلها
أعذريني يا مدام ناهد ،، فلا أدري لماذا تدفقتُ بأوجاعي و أوجاع المشهد الدامي هكذا معكِ ،،
ربما لما أعرفه عنكِ من حنان ٍ إنساني و أخـُوَّة ٍ تدفعُ للفضفضة