قرات قذائفك عده مرات وشعرت بدموعى وكم هائل من الالم للعجز الذى اصبحنا فيه اشكر حروفك الذهبيه التى صورت حالنا الذى اصبحنا فيه ولا استطيع الا ان ادعو ان تزول الغمه ويدبر لنا الله امرنا من عندما مادمنا نحن قد اصبحنا من العجزه
أختي العزيزة هالة
بالذات ، المقطع الذي أقول فيه :
( يا أب شايل كفن ،،، إبنه اللي صار أشلاء )
إعتقادي أنه هو الذي فـَجَّرَ دموعَكِ الغالية !
يعلم الله أنني حين كتبت هذا المقطع ، لم أكن ( ذهنياً ) في حالة التركيز و التـَّيَقـُّظ الكتابي ، التي تفرض نفسها على الكاتب ، حتى لا يختل شكل القصيدة ، من أوزان أو بـِنية وصفية الخ
خرج هذا المقطع ، من انفعالي إلى الورق مباشرة ً
و يبدو أن هذا المقطع كان مؤثراً بشِدة كما أخبرني البعض ممن اتصلوا بي ، و لا فضلَ لي فيه ،، فلم يكن سوى ترجمة ً
تلقائية لبشاعة ما رأينا جميعاً
أختي هالة ،،،
أتمنى أن تتحولَ دموعنا و أشعارنا إلى أفعال
فإن حَجَراً في كفِّ طِفل ٍصغير ٍيُقذَف تجاه رموز الصهيونية ،،
لـَهُوَ أشرفُ من كل ِ ما يكتب الشعراء !
قصيده قوية مدوية مجلجلة حقاً ، تسري على الروح حالة من الصمت والذهول ، أغرقتنا في هذه الصور المتلاحقة الكثيفة من مظاهر حقوقنا الضائعة وعروبتنا المسلوبه بهذه الحروف التي تحمل بين كفيتها صدى وأسى ، بل وتترك في الحلق شجى وغضة لانملك حيالها إلا الصمت واللوعة والبكاء والحسرة .
لقد أشجيتنا أيها الشاعر الغيور بهذه الكلمات الصارخة التي تزلزل الروح والقلب معاً .
اسأل الله ان يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة ، وأن ينصرهم
ويفرج عنهم عن قريب ، إنه سميع مجيب .
دام صوتك شعرا .
أختي العزيزة منال
أشكر لكِ رأيكِ الذي يَصدُرُ عن شاعرة ٍ تستطيعُ أن تتحسسَ روح الكلمة ، و تـُقـَدِّرَها حقَّ تقديرها ،،
و الصور المتلاحقة الكثيفة ، هى ما رأيته في غزة التي تحترق ،، في الهلع ِالذي ينضحُ في عيون الأطفال ،، في الأمهات الثكالى ،، في صدمةٍ تلفُ الشوارع و البيوت
الصور المتلاحقة الكثيفة هى ما رأيناه في الفضائيات ،، و تمنيتُ ، بل تمنينا جميعاً لو كنا معهم ،، نمدُ يدَ المساعدةِ و العون لإخوتنا و أخواتنا في غزة الجريحة
أخى العزيز الأستاذ / كمال عبدالرحمن ( سمعجى ) أمير الشعراء قصيدة كل حرف فيها وكل كلمة تكاد تنطق الحجر وسهم منطلق نحو القلوب تنزف منها القلوب وتدمع بها العيون كلام رائع وإحساس أروع أتمنى أن تكون بداية لصحوه ضمير للحكام العرب والإفاقة من الغيبوب أحنا هنا فى الجو ريحة موت بإذن الله سيكون عندهم ريحة العذاب والمرار أدعو الله للشهداءبالرحمة والمغفرة سلمت وسلم عقلك وقلمك وإبداعك دعواتى لحضرتك بالصحة والسلامة
مع وافر تحياتى ،،،،
أختي الغالية صباح
أشكر لكِ رأيكِ ،،
و أعانقُ حروفـَكِ التي تأملُ في صحوة الضمير ،،
غير أن الأملَ في صحوة ضمير الحُكام ، هو أمرٌ مستبعدٌ ،،
و ربما يليقُ بصددهِ أن أقول ( في الجـَـو ريحة ضمير مَيِّـت ) ،،
إن مواقف الحُكام ( حتمية سياسية ) ، يمكن توقعها بسهولة ، فحساباتهم لا علاقة لها بحسابات الشعوب ،،
و المنظومة الأخلاقية أبعدُ ما تكون عن ( مطبخ السياسة البراجماتي ) ،، و إن كانوا يستخدمونها ( بـِقـَدَر ) من باب امتصاص و احتواء غضبة الرأى العام ، و الإرضاء المؤقت و الزائف للجماهير
كلمات من نار و نور. نار تضئ وتدفء. كل كلمة جذوة كجذوة موسى في طور سيناء و هو ليس مما يجري في غزة الحبيبة ببعيد. واليك هذا المقال من البديل الصادرة امس:
للكبار فقط 31/12/2008 للكبار فقط إبراهيم السايح كل الأطراف الفاعلة في مصر اكتفت بممارسة أحقر صور «وطنية العبيد» وهي تشاهد مذبحة غزة. كلهم وقفوا «يردحون» ويفرشون الملايات كالنسوة البذيئات الخائبات في الأحياء الشعبية والعشوائية. زعيم من زعماء مجلس الشعب يقول لزملائه الثائرين: «ما حدش يتكلم .. اللي زعلان يروح يحارب معاهم». وزعيم من زعماء القنوات الفضائية العربية المستقلة يقول للملايين الذين يشاهدون برنامجه: «خالتي وخالتك واتفرقت الخالات.. عايزين إيه من مصر؟ اللي يعرف يعمل حاجة يروح يعملها». وزعيم ثالث من زعماء الصحف الحكومية الخائبة يطلب من سوريا أن تفتح حدودها لأن «مصر خلاص عملت اللي عليها.. واللي عنده كلمة يلمها». ونواب الحزب الوطني انطلقوا يوجهون قذائف السباب والبذاءة ضد زملائهم المستائين من الموقف الغبي المتخاذل للنظام المصري.. وبرامج تليفزيونية حكومية توزع الشتائم والاتهامات علي كل دول المنطقة، ما عدا مصر العظيمة، التي تدافع وحدها عن فلسطين بالبطاطين والأدوية والمرهم والشاش وبيانات فتحي سرور وأبو الغيط ومرسي عطا الله. كل أطراف الدولة المصرية تركت غزة تحترق، وتوحدت جميعها في الدفاع عن «البطل» حسني مبارك، الذي تمكن بحكمته من إنقاذ مصر أو تأجيل دورها في مسلسل المذابح الأمريكية والصهيونية لدول الوطن العربي الكبير. حتي المعارضة المصرية، سقطت هي الأخري في مستنقع «وطنية العبيد» وهي تقرر تشكيل وفد يذهب إلي القصر الجمهوري لالتماس تدخل السيد الرئيس وتوجيه «أوامره» لإسرائيل بإيقاف المذبحة!! غباء منقطع النظير، وخيبة ليست لها حدود، وأحزاب عبثية عديمة المعني أو الحيثية يذهبون لحسني مبارك، وكأنه قادر علي مواجهة إسرائيل أو راغب في مثل هذه المواجهة، يتجاهلون أن حسني مبارك هو آخر رئيس التقي به زعماء إسرائيل قبل ساعات من تنفيذ المذبحة. يتناسون أن حسني مبارك يتبني إبادة حركة حماس وكل المعارضة الفلسطينية، وربما أيضا كل شعب فلسطين ما عدا الزميل محمود عباس والزميل دحلان والزملاء أعضاء حكومة فلسطين الوهمية الكوميدية السوداء. لو كان في وجه النظام المصري نقطة دم واحدة، ما ارتكب ضد شعب مصر كل جرائم التزوير والتعذيب والفقر والتخلف والبطالة والاستبداد، والقتل أحيانا، فهل مثل هذا النظام يمكن أن يدافع عن شعب شقيق، أو يتحرك من أجل نخوة أو كرامة أو قومية أو دين أو أخلاق؟ الخلاف الوحيد بين النظام المصري وحكومة تل أبيب هو «لكاعة» إسرائيل في إبادة حماس وحسن نصر الله، وهذا فقط ما يمكن أن تناقشه المعارضه المصرية في الالتماس المقدم للسيد الرئيس!!
وتعرى غصن الزيتون وعلى أغصان السلام "طفل غزة " ترنح وإندثر.. فهل من كريم أو حتى صخر .. يرفع هامة عزَّ البشر،، ويُحيىّ كرامة ضاعت هدر،، والله ما دمنا تاركين الجهاد فى سبيل الله سيبقى الهوان هوية لنا،، فلاخنوع حتى شهادة ترفع راياتها دماءً ذكية ،وتستقبلها جناتٍ عرضها السموات والآرض.. .:.سيدى الجليل.:. قد سطرت ملحمة لربما كان الأجدر أن تكتب بالدم لا بالحبر ،، ويا ليتها تحولت قذائفا فوق رؤوس الطغيان،، فقد كانت كلماتُها نقل حىّ ومُباشر عما هو يدور فى آذهان كل ذو عروبة صادقة ولكن مازال هُناكَ سؤالاً يراودنى! آين الموقف الإيجابى العربى الذى من خلاله يكون لنا صوت مسموع فخجلًُ كبيرًُ ينتَاب المُثقف العربى ماذا يفعل وهو أعزل ؟ ماذا يفعل وهو مكبل ؟ رفع الله عن أهل غزّة الدمار، وأحلّ اليهود دار البوار ... اللهمّ آمين ... ودَام صوتك عالياً فوق صوت المتآمرين، وشهاباً يحرق فؤاد الظّالمين ...