بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الفاضل
الدكتور أنس البن
قصتك بدون عنوان كل حرف فيها ينطق بأكثر من عنوان لما أل أليه الحال من طمث لمعالم الهاويه وأصبح البشر مسخ أدمى الى فقدان قيمه العمله ماديا الى ضياح الحاضر والمستقبل الى ضياع
نون الجماعه والى والى مما سبق زملائنا الأعزاء من التنويه أليه ولم تريد بنا أن يعشعش الظلام داخلنا على طول الأمد فقدمت لنا بصيص من الأمل ممثلا فى شخص الطفل الذى مازال محافظا على الحروف فلا نخشى من ضياعها هناك من يحتفظ بها
وما وصلنا اليه من حال ما هو الا ثمن نقدمه على طبق من فضه من أجل مصلحه شخص واحد يصعد ويعتلى والثمن بلد بناسها وقيمها ومبادئها وماضيها وحاضرها
نأتى للناحيه الأدبيه والفنيه فى الكتابه
فكره جديده رمزيه تشير الى واقع مرير
سلاسه واسلوب شيق وفى نفس الوقت يدعو العقل لأن يكون فى حركه تفاعل ليصل الى كل معنى مراد من تلك الرمزيه
زكرتنى بقصتك السابقه التى تحدثت فيها عن توقف الزمن
دلت على أن حضرتك تحمل بين جوانحك روح كاتب مخضرم
شكرا لأبداعك سيدى ونرجومن حضرتك أنعاش القسم من أن لأخر وشرفنا بتواجدك الحى الجميل
تحياتى