اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر دويدار
أوكورديون
وبنت بملاية
بتوّنسه
على كعب كوباية
عيال بتلعب بلى
وعيال تلف النحل
وعيال بتلعب أستغماية
بنت وولد واقفين من الشبابيك
وبيبدأوا حكاية
بنت وولد تانيين
عطوا ضهرهم للبحر
وبيبدأوا نهاية
وعيون بتشكى واد شقى لامه
زغللها بمراية
راجل على عكاز
جرنال بيجرى
من تحت نضارته الأزاز
على الجدار الجير
واقف فى برواز كبير
أبويا بعصاية
ريحة الطعمية فايحة
والزيت بيقلى
قرن شطة إسرائيلى
ولمونة بتنزل دموعها فى صحن فول
راديو قديم
وصوت حليم
بيقول
(أنا لك على طول)
أوكورديون
رغم أحزان الشوارع
لسه
بيقوووووووووول
|
بالظبط كدة
ده اللي انا عايز اقوله ، من ساعة ما قرأتلك أول لوحة (الميدان)
إن انت المعادل الشِعري لفنان الحارة عمّنا الأستاذ صلاح عناني
* * *
عارف يا
عم ناصر دويدار
(يا اللي مش ناوي تجيبها لبَر)
طول عمري بقول إن الأكورديون آلة مزيكا مصريّة بجدارة ، فكانوا حبايبي المزيكاتيّة يقولوا لي : الأكورديون آلة غربيّة !
فأعيد صياغة جملتي - تحايلاً - إن الأكرديون عبّر عن روح الحارة المصريّة زي الربابة و الأرغول ما عبّروا عن الريف المصري
و إيه يعني ، ما فايزة احمد مش مصريّة ، لكنها أكثر مصريّة من نجاة
و ياسلام لما لاعب الأكورديون يقول من تحت ( على رفيّع) يا روحي
و كان فيه عازف أكورديون آرح إسمه أبو عزة (بعين كريمة) و ده اللي كان بيشغل عدوية مع خميس حنكش ، قبل حسن ابو السعود
كنت احب اسمع منه شيش كباب ، من تحت ( إيييييييه ، أيام يا عم ناصر )
و كمان انت عارف يا ناصر دويدار
مع إني عايش هنا في مطبخ العولمة ، إلا إني بكرهها موووووت ، آهـ و الله
العولمة حرمتنا شوفة غزلان الملاية اللف و المنديل ابو أوية و الشبشب أبو وردة
كانوا يخطروا ساعة المغارب ، نواحي الغوريّة و سوق اللمون
* * *
بقولك إيه يا ناصر دويدار
إنت مادرستش سيما ليه ؟
ما تسيبك من الإذاعة الناشفة و تفكر في السيما
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم