والله يا عم ناصر انت واحشني.. وكان نفسي اشوفك في الأجازة دي بس العتب كله على أخونا علاء قدري؛ الذي لاح لنا كالبدر ثم تلاشى كالشهاب .. فلم ننسق لقاءً لنا في القاهرة لكي نأتنس.
قصيدتك فكرتني بالحارة بتاعة زمان يا عم ناصر.. زمان اللي كل شوية بنحاول نشده من غياهب الذاكرة، ونتشبث بيه ليأتي بروحه.. ونحاول أن نستحضره بكل وسيلة، ولكنه يأبى أو ربما يعاف.
وربما _ وهو الأرجح في رأيي_ إن احنا اللي عايزين نرجع ومش عارفين، فبنحاول نثبت اللحظة.