يا هل ترى الليل الحزين
أبو النجوم الدبلانين
أبو الغناوي المجروحين
يقدر ينسّيها الصباح
أبو شمس بترش الحنين؟
جيـــم
ياله من شحوب ٍ يسبغ الأفقَ برماديته الكابية
( عَـدَّى النهار ،،، و المغربية جَيّة ،،، تتخبّى ورا ضهر الشجَر )
ما يزال الغروب ( حتى اللحظة ) ، وقتاً أخشاه في يومي ،،
كأنما هاجسُ الموت يزحفُ في هيبتهِ الرهيبة المُرهِبة ، فقط ، عند الغروب ،،
( و عشان نتوه في السـِّكة ، شالِت من ليالينا القمر ) ،،
ظلمة تستقرُ في القلب إلى أَبَــد ،، و تترك ندوبها الحزينة كنقوش ٍ على جدار ذاكرتي
( يا هل ترى الليل الحزين ،، أبو النجوم الدبلانين ،، أبو الغناوي المجروحين ،،
يقدر ينسّينا الصباح ،، أبو شمس بـِترُش الحنين ! )
بـَلى ،، لقد أنسانا الصباح ( أبو شمس بترُش الحنين ) ،، فلا مناصَ من عذاباتِنا المُخـَلـَّدة !
دعنا نفتشُ عن صِيغةٍ للتصالح ِمع أحزانِنا ،، للتعايش ِ معها ،، فهي مستقرةٌ في دمنا ،،
و لا مَفـَر