وهات ياذكريات وحكايات وبطولات .. و .. جاء ميعاد الطعام .. بس .. كله ييجى على جنب .. جاء ميعاد بطولاتى ..
وهجووووم ... وإندفاع حسب الخطة الموضوعة .. وإلتفاف حول السفرة .. لمعرفة نقاط الضعف عند العدو .. وحددت أهدافى بدقة .. ونشنت .. وأطلقت مدفعيتى .. وكانت أسلحتى ( الشوكة والملعقة والسكينة ) بالإضافة لأسنانى ( سلاحى الإستراتيجى ) .. سبباً فى كسبى المعركة دون خسائر تذكر ..
عارفين ياجماعة .. بالرغم من وجود أصناف عديدة على السفرة ( دجاج ، لحوم ، كفتة ، أرز ، مكرونة ، محشيات ، سلاطات ، مخللات .. ألخ )
لكنى لاحظت وجود صنف غريب .. طاجن كبير .. قاعد على جنب .. مكسوف من باقى الأصناف .. إيه ده يالورد ؟ .. ده مسقعة .. معمولة مخصوص وجايه من البلد .. مسقعة !!.. إوعى .. وسع .. سيبك من اللحوم والدواجن .. وهات الطاجن ده جنبى .. وعينك ماتشوف إلا النور .. قمت بالواجب تمام .. ولم أغفل باقى الأصناف بالطبع .. أصل أنا عندى مبدأ ياجماعة .. ماحبش أكسف صنف موجود على المائدة .. يعنى كل صنف تاعب نفسه وجاى يرحب بينا .. نسيبه .. نكسفه .. مش معقول ..
وعدنا من المعركة منتصرين .. لنكمل القعدة .. ويالا ياأستاذ ألآتى .. سمعنا شوية مزيكا .. مافيش أورج .. لأ فيه .. فين ؟ .. أجاب جناب اللورد .. عندى .. طيب عايزين طبلة علشان الأستاذ محمود العيادى يشاركنى .. فيه طبلة .. فين ؟ .. أهيه ..
إيه ده .. الراجل ده ماعندوش مشكلة .. كل حاجة موجودة بعون الله .. وهات ياتزمير وطبل وهيصة .. وقلبناها سيرك ..