بسم الله
السلام عليكم
حقيقة كان يوما رائعا من أيامنا فى ضيافة اللورد سيادة الواء
محمد عمر
و لم يكن اللقاء له أى ترتيبات من جانبنا و الله يا دكتور
أنس بل كانت مجرد مكالمات سريعة قبلها بيومين
و تتعوض مقابلة حضرتك ان شاء الله فى بيت الكرم بيت سيادة اللواء قريبا جدا ان شاء الله
و و الله كان اللقاء ينقصكم
د.
حسن حافظ ( حسن توأمى

) دكتور الصدر ذائع الصيت فى الاسكندرية
موسوعة فنية و ذاكرة تاريخية دقيقة يتذكر الأحداث و تواريخها بمنتهى الدقة و عند روايته للمواقف يروى بمنتهى الأمانة , أعتقد أن طبيعة عمله أكسبته هذه الدقة فى كل شئ ,
أمتعنى حقيقة بذكرياته كمجاهد و مقاتل فى الجيش فى حرب اكتوبر و يكفى أن تعرفوا أنه كان أحد أفراد أول موجة عبور للقنال و من القلة الذين اجتازوا المانع الترابى الرهيب بدون سلالم.
و تركت الحرب وساما حربيا من أرفع الأوسمة على جسده الكريم ليكون ذكرى لأيام الجهاد العطرة التى خاضها سيادته.
أما عالمنا الكبير أ.د.
ثروت غنيم الذى رتب لنا كيفية التحرك قبلها بليلة استيقظ مبكرا بالفعل و لكنه لأنه تعود طوال حياته على ترتيبات معينة فى زياراته و لضيق الوقت لم يتمكن من تنفيذها اعتذر بشدة و فشلت أنا و د.
حسن فى إقناعه بان يكون أولنا فى هذه الرحلة الجميلة .
وصلنا شبين الكوم فى يوم شديد الحرارة و فى بيت اللورد الفخم سلمنا على الحبايب فردا فردا
غازى الضبع سلم علينا فى الشارع ثم صعد بنا الى البيت ليستقبلنا سيادة
اللورد بترحابه الغير عادى ,ثم أ
سيد المشاعلى و الابتسامة التى لا تفارق وجهه و الحميمية التى تعبر عن افتقاد حقيقي بيننا ثم المايسترو
أبو حسام و أنتوا عارفينه طبعا يرفع التكليف على طول و يبعد عن أى رسميات و يخلى القعدة بسيطة و البساط أحمدى بتلقائية و عفوية محببة, ثم الجميل المحترم عم
حسن كشك الذى كان يتوعدنى بركلات و لكمات و لكنه ساعة اللقاء استبدلها بأحضان المحبة و الشوق و كنت فى حاجة لمقابلته و لمجالسته و وجدته رجل فى منتهى الشهامة و الجدعنة , ابن بلد بجد و صعب المراس جدا , إذا بدأ طريق لا يتركه إلا فى نهايته فضلا عن تاريخه الذى رواه لنا جميعا ,
نيجى بأة للمفاجأة التى جاء بها عم
حسن
محمود عيادى صاحب عم
حسن اسمعلاوى موسيقى رياضى محارب
شخصية غير عادية بكل المقاييس , لا أعرف كيف يتركه أستاذ
حسن دون عضوية
سماعى
موسيقى هايل عارف كل حاجة فى المزيكا و طبال ممتاز , شكل مع أ.
الالاتى أوركسترا شرقى بسيط يؤدى الغرض بمنتهى البراعة
و كانت الجلسة الموسيقية المنتظرة مننا جميعا
أ.
الالاتى على الاورج أ.
محمود على الايقاع و الباقين هم الكورال الغنائى
و غنينا و انجلينا و لعلعنا و صوتنا جاب اخر الدنيا
و كنت خايف (لأننا فى إقليم ريفي له عاداته ) أن يتجمع حول بيت اللورد رجال شبين الكوم الكرام يحملون المشاعل و هم يصيحون
الغازية لازم تنزل
الغازية لازم ترحل
و لكن الله سلم و عدّى اليوم على خير
و أمتعنا عزف أ.
أبو حسام و لم ينسى أن يجاوب على أسئلتى أنا و
غازى بكل حب و بمنتهى الأمانة و عرفنا مجموعة من المقامات
و بالذات مقام
الهزام 
صح يا
غازى ؟؟؟
و انتهى اللقاء الحميم حوالى الساعة الحادية عشرة مساءا ليودعنا سيادة
اللواء فى موقف شبين الكوم و سلمنا علي الجميع أنا و د.
حسن و نحن نكاد نبكى , مش عايزين نروح يا جماعة عايزين نقعد معاكو على طول
و لكن للأسف ما ينفعش ورانا حياة تانية لازم نعيشها برضة
دة كان اليوم باختصار شديد
خالص شكرى و امتنانى لسيادة اللواء
محمد عمر على حسن ضيافته و كرمه البالغ
و محبتى لكل المجموعة
استاذى و حبيبى
سيد المشاعلى , أستاذ
محمد الالاتى و أستاذ
حسن كشك , أستاذ
محمود عيادى , أخى و حبيبي
غازى الضبع
و رفيق الرحلة الجميلة د.
حسن حافظ
اتمنى أن ألتقى بكم جميعا فى أقرب فرصة