* : اصوات منسية (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : بو بشار - - الوقت: 17h10 - التاريخ: 05/09/2025)           »          فيصل صعب (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 12h44 - التاريخ: 05/09/2025)           »          فن التوقيعات (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 11h44 - التاريخ: 05/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 09h48 - التاريخ: 05/09/2025)           »          نـعـمـة- 27 فبراير 1934 - 18 أكتوبر 2020 (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h20 - التاريخ: 05/09/2025)           »          سليم الطبَّاع (الكاتـب : لؤي الصايم - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 08h54 - التاريخ: 05/09/2025)           »          نصري شمس الدين- 27 جوان 1927 - 18 مارس 1983 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h38 - التاريخ: 05/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : محمد حسام محمود - - الوقت: 08h30 - التاريخ: 05/09/2025)           »          كارم محمود- 16 مارس 1922 - 15 يناير 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 08h07 - التاريخ: 05/09/2025)           »          محمد أحمد (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 06h01 - التاريخ: 05/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > مقالات في الموسيقى

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05/06/2009, 04h09
الصورة الرمزية MUNIR MUNIRG
MUNIR MUNIRG MUNIR MUNIRG غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:27439
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: Egyptian American
الإقامة: الولايات المتحدة
العمر: 85
المشاركات: 568
افتراضي عبد الحليم حافظ... قصـــــــــــــــــــــــــة حياته لأول مرة

الطبيب الخاص لعبد الحليم حافظ يروي قصـــــــــــــــــــــــــة حياته الحقيقية لأول مرة بعيدًا عن «الفبركة» الصحفية:
قصة ألشاعر أحمد فؤاد نجم مع حليم )
لم يتقابلا بعد ذلك أبداً وبالرغم من ذلك فقد تسبب نجم دون أي قصد من جانبه في حرمان عبدالحليم وجمهوره من آخر فيلم كان حليم ينوي تقديمه بعد «أبي فوق الشجرة»، وكان مقدراً أن تلعب سعاد حسني دور البطولة معه وتلك حكاية سوف نعود إليها.

ولد حليم يوم 21 يونيه سنة 1929 في قرية الحلوات مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، كان رابع أخوته من الشيخ علي إسماعيل شبانة والسيدة بهانة أحمد عماشة، وقبله ولد إسماعيل 1919 ثم علية 1917 ثم محمد 1923 و حال مولده توفيت أمه متأثرة بحمي النفاس وفي تلك الأيام لم تكن هناك أي وحدة طبية في القري تلك الوحدات التي انتشرت في انحاء مصر بعد ثورة يوليو 1952 وقد سببت وفاة أمه يوم مولده عقدة لازمته طوال حياته فلم يحتفل بعيد ميلاده أبداً لم يرق له أن يحتفل بذكري وفاتها بأغنية عيد الميلاد. بعد ذلك بخمسة أشهر توفي أبوه فكان علي الأسرة المكونة من الأشقاء الأربعة أن ترحل إلي الزقازيق لتعيش في كنف خاله المتولي عماشة ولم يعجب هذا الحال زوجة خاله همست لزوجها أن يرسل هذا الطفل الذي سبب النحس لأمه إلي الملجأ ليتلقي فيه التعليم.
ومن المؤكد أن هذا القرار لم يلق القبول من أي من اخوته ولم يكن بإمكانهم أن يغيروه فأكبر الإخوة إسماعيل كان يكبره بعشر سنوات فقط.
خلال سنوات الملجأ كان حليم يقضي نهاية الأسبوع في منزل خاله حيث تعامله زوجة خاله معاملة سيئة، افتقد حليم حنان الأسرة وعندما كبر حليم وذاعت شهرته كان دائماً يقول لقد ثبت كذب من قال إنني نحس فأنا وش السعد علي كل من اقترب مني، وكان هذا صحيحاً إلي درجة كبيرة.
وفيما بعد قابل حليم ما عاناه من خاله بكل الصفح والمروءة وحين مرض خاله بالسرطان حمله إلي المستشفي وتكفل بعلاجه وكان يوصيني دائماً أن أمر عليه وأعود إليه بأخباره.
علي كل حال رحل الأخ الأكبر اسماعيل إلي القاهرة والتحق بمعهد الموسيقي الشرقية ثم المعهد العالي للموسيقي الذي عمل فيه بعد ذلك مدرساً ثم وكيلاً له ثم مديراً لمركز التراث الشعبي بوزارة الثقافة، وكان إسماعيل صاحب صوت جميل ورثه وحليم عن أبيه الشيخ علي إسماعيل شبانة الذي كان يؤذن في مسجد القرية وفي اعتقادي أن إسماعيل هو صاحب الفضل الأكبر علي أخيه حليم فقد أرسل يستدعيه إلي القاهرة 1940 ليقيم معه عاماً قبل أن يلتحق بمعهد الموسيقي إذ كان عمره وقت وصوله لا يسمح له بذلك فانتظر حتي 1941 والتحق بقسم الآلات ليتعلم العزف علي الابوا.
ومن المفارقات أنه زامل في ذلك الوقت كمال الطويل الذي التحق بقسم الأصوات ليصبح مطرباً، وانعكس الحال بعد ذلك أصبح حليم المغني الأول وكمال ملحناً لا يشق له غبار.
تخرج حليم عام 1964 وتنقل في الوظائف الحكومية فعمل كمدرس موسيقي للبنات في مدرسة طنطا الابتدائية ثم في المحلة الكبري والزقازيق والقاهرة حيث بدأ ممارسة الغناء وانقطع عن الوظيفة التي تركها عام 1951 ليصبح عازفاً للابوا في فرقة الإذاعة الموسيقية، ولكن حلم الغناء ظل يراوده. التقي مرة أخري بـ «كمال الطويل» الذي أصبح مشرفاً علي البرامج الموسيقية في الإذاعة، كان كمال الطويل قد تحول إلي التلحين، وهو الذي لحن لـ «حليم» أولي أغانيه وهي أغنية «لقاء» من شعر صلاح عبدالصبور.
وفي الإذاعة التقي بمدير البرامج الأستاذ حافظ عبدالوهاب الذي اقترح عليه أن يغير اسمه إلي عبدالحليم حافظ بدلاً من شبانة ليفرق بينه وبين أخيه إسماعيل شبانة الذي أصبح مطرباً مسموعاً.
وربما كان لهذه الهدية من حافظ عبدالوهاب بالغ الأثر في انطلاقة حليم.
قرر حليم أن يهجر الابوا ويحترف الغناء وقبل ان تذيع شهرته غني في أربعة أفلام دون أن يظهر فيها، فغني في «بعد الوداع» و«فجر» و«علاء الدين والمصباح السحري» و«بائعة الخبز»، حيث كان شكري سرحان يغني بصوته وحين اعتلي المسرح في كازينو الشاطبي بالاسكندرية ليغني «صافيني مرة» و«ظالم» من ألحان محمد الموجي قوبل بالاستهجان من جمهور الحاضرين، بل طلبوا منه أن يغني لهم أغاني عبدالحليم أو عبدالعزيز محمود وقالوا لا نريد خواجة يغني لنا.
ورفض حليم وترك المسرح غاضباً، ورغم ذلك فلم يهتز إيمانه ولا ضعفت ثقته بنفسه بل مضي في طريقه يقدم ذلك الأسلوب الجديد الفريد في الغناء، وكانت أغنية «علي قد الشوق» من ألحان كمال الطويل هي الانطلاقة الكبري له غناها في الإذاعة، ثم قدمها في فيلم «أيامنا الحلوة» فلاقت نجاحاً منقطع النظير.
تلقفه محمد عبدالوهاب ليلحن له أول أغنية وهي «الله يا بلدنا» وتوطدت بينهما الصداقة واستمرت، واستمر التعاون الفني حتي آخر يوم.
في يوم 18 من يونيو سنة 1953 قام جلال معوض بتقديمه إلي الجماهير خلال أحد حفلات الأندلس ليصبح حليم بعد ذلك الصوت المعبر لثورة يوليو والمؤرخ لانتصاراتها ومكاسبها.
نعود إلي قصة نجم مع حليم، كما أسلفنا افترق الاثنان كل في طريقه، مضي العندليب يغرد لثورة يوليو ويرفع رايتها في كل أرجاء الوطن العربي، كما ارتقي درجات في السلم الاجتماعي وانتقل من المنيل إلي العجوزة ثم استقر في الزمالك.
اما نجم الذي شاعت أشعاره في شوارع مصر وحواريها ورددها الجميع مع ألحان الشيخ إمام فقد استمر في طريقه لا يكف عن تحدي الجميع وطالت قصائده اللاذعة الحكام وأعوانهم وأجهزتهم وفنانيهم وطبعا منهم حليم، فاتسعت الهوة بينهما، ثم تقاطعت أقدارهما للمرة الأخيرة في أوائل سنة 1972كتب سيناريست إيطالي يعيش في مصر ومتزوج من سيدة مصرية اسمه لوسيان لمبير سيناريو فيلم لحليم بعنوان «وتمضي الأيام» أعجب حليم بالسيناريو ووجد فيه فرصة ليقدم فيلماً شديد الرومانسية تلعب فيه سعاد حسني دور البطولة معه ليشبع رغبة طالما راودته وأيضاً ليقدم للجماهير ثنائياً كانوا يتوقون لرؤياه كانت القصة تمصيراً وتحديثاً لقصة «غادة الكاميليا» بطل الرواية مدرس في الجامعة نموذج للمثالي الحالم باليوتيبيا يؤمن بأن الخير هو الصفة الغالبة في كل إنسان، وأن الشر شيء طارئ يمكن دائماً تغييره إلي النقيض وتقويم أي منحرف عن الطريق السوي، البطلة كانت من أسرة إقطاعية.. دارت بينهما قصة حب في الجامعة ثم افترقا، صودرت أملاك أسرة الفتاة فانحرفت زمناً ثم عاد اللقاء بينهما فتجدد الحب، وقرر البطل أن يتزوجها، لكن أخاه الكبير -الذي يقوم مقام الوالد في القصة الأصلية- يخشي علي مستقبل أخيه فيحاول تكرار ما فعله الأب مع مرجريت جوتييه في قصة «غادة الكاميليا» ويغريها بالمال لتتركه.. ترفض المال وتقبل التضحية فيخيب أمل البطل ويموت بعد ذلك متأثراً بسرطان المخ، وتنتهي المأساة بندم الأخ والحبيبة، والقصة كما نري هي إغراق في الميلودراما توقع لها حليم جماهيرية غير مسبوقة.
قرأت القصة وأبديت عليها ملاحظة أعجبت حليم.
قلت له: ألا تفضل أن ترفض الفتاة عرض الأخ، وترد عليه حين يعرض عليها التضحية أن غادة الكاميليا القديمة قد ماتت، وحين تبعث في هذا العصر فسوف لا تتردد في الزواج من حبيبها لأن رفضها له سوف يفقده الإيمان بكل معتقداته، وبالتالي سوف يقضي لا علي مستقبله فقط بل علي كيانه كله، وأخذ حليم يبحث عن المخرج، فاقترح عليه الدكتور حسام عيسي أن يعطيها لـ «يوسف شاهين» وكان الدكتور حسام مكلفاً وقتها بالإشراف علي قطاع السينما من قبل شعراوي جمعة وقدم إليه اقتراحاً بأن يعين يوسف شاهين لمؤسسة السينما.
لم يتردد عبدالحليم في إسناد الفيلم إلي يوسف شاهين، وحين حضر يوسف شاهين مساء ذلك اليوم إلي منزل حليم عقب مكالمة تليفونية، كان حليم يرقد في السرير إثر وعكة خفيفة.
وكان اللقاء جميلاً، كانت هذه هي المرة الأولي التي استمع فيها إلي هذا العبقري، وأعتقد أنها أيضاً كانت المرة الأولي التي يلتقي فيها بـ «حليم» لقاء عمل، وقد بهرنا شاهين الذي استمع إلي السيناريو، وأخذ يعلق عليه ثم يتكلم في شتي المواضيع المتعلقة بالسينما والسياسة.
وكعادته أخذ يوسف السيناريو قائلاً إنه يعترض علي بعض الأشياء سوف يقوم بتغييرها، كان من الضروري أن يضع علي أي سيناريو بصمته قبل أن يقوم بإخراجه، قبل حليم كل الشروط وانتظرت، كما انتظر الجميع ثمار هذا اللقاء، لقاء عبقرية شاهين مع رومانسية حليم وشعبيته، طلب حليم من شاهين أن يذهب إلي العجمي في الفيللا «الخاص بحليم» ليبدأ الكتابة، لكن شاهين أجل الموضوع فقد كان مشغولاً بإخراج فيلم «العصفور».
ومضت شهور قبل أن يرسل يوسف السيناريو المعدل إلي حليم، ودفعني الشوق والفضول إلي أن أبدأ قراءته قبل حليم، ولما انتهيت توقعت أن حلم الجمع بينهما قد انتهي إلي الأبد وأخذت ابتسم وأنا أتوقع رد فعله.
أضاف السيناريو إلي القصة شخصين هما أصدقاء البطل ولهما عليه أكبر التأثير، أحدهما شاعر شعبي اسمه أحمد فؤاد نجم والآخر مغن أعمي اسمه الشيخ إمام.
لم يخيب حليم ظني.. ما إن بدأ في قراءة السيناريو حتي لمعت في عينيه نيران الغضب وانطلق يمزق الصفحات قائلاً: «المجنون جايب لي اثنين شيوعيين يعلموني الوطنية» انتهي الحلم ولم يخرج فيلم «وتمضي الأيام» إلي الوجود.
حدث مرة أن اقترحت ممثلة جميلة علي الكاتب الساخر برنارد شو اقتراحاً جريئاً، قالت له: لو اجتمع جمالي وذكاؤك لانجبنا أحسن النسل، فرد ساخراً: وماذا لو اجتمع ذكاؤك وجمالي.. وهكذا اجتمع عناد حليم واعتزاز شاهين بنفسه، بدلاً من رومانسية الأول وعبقرية الثاني.. ففشل المشروع.

الفجر 6/6/2009
__________________
عايزنا نرجع زي زمان....قل للزمان ارجع يا زمان.

عودة الي الزمن الجميل. منير

التعديل الأخير تم بواسطة : MUNIR MUNIRG بتاريخ 05/06/2009 الساعة 13h12
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 17h28.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd