رد: محمد صادق
من أعلام الغناء العربي في القرن العشرين
محمد صادق
في اليوم الحادي عشر من شهر يناير عام 1984 كان رحيل المطرب والملحن المصري الكبير محمد صادق.
ولد محمد صادق بالقاهرة في 21/5/1906 وتعلق بالغناء وهو في المدرسة حيث كان يستهويه صوت فنان الشعب سيد درويش والموسيقار محمد عبد الوهاب، فكان يحفظ ألحانهما ويؤديها في الحفلات التي تقيمها المدرسة.
ولما أنشئت الإذاعة المصرية عام 1934، كان محمد صادق من أوائل نجومها. وكانت تعهد إليه، إلى جانب غنائه، بوضع بعض الألحان لمطربيها ومطرباتها
• فلحن للمطرب الكبير صالح عبد الحي مونولوج "إمتى الخيال يبقى وصال والدهر يتبسم"
• ولحن لمطربة القطرين فتحية أحمد "الربيع" و"البدر والليل والهوى" و"بعد الحيرة ف حبي" و"واياك يا حبيبي بفكري"
• ولعائشة حسن طقطوقة "طار الهوى"
• ولحن للمطربة الرقيقة برلنتي حسن طقطوقة "إن مريت عَ الدار"، تأليف الشاعر الغنائي علي سليمان، مقام حجاز (ومطلعها: إن مريت عَ الدار الحلوة المبنية بغصون الأشجار، والشمس بترقص قدامها وتبوس الأزهار)
كان حب الشعر متأصلاً في نفس محمد صادق، وكانت له قدرة بالغة على تلحين وغناء القصائد الشعرية، ومن الشعراء الذين لحن وغنى أشعارهم: حافظ إبراهيم وأبو القاسم الشابّي وعمر أبو ريشة وأحمد عبد المجيد الغزالي وحسين حلمي المناسترلي ومصطفى عبد الرحمن وكامل الشناوي ومأمون الشناوي وأحمد خميس وعبد الفتاح مصطفى وأحمد فتحي والدكتور إبراهيم ناجي.
من هذه القصائد التي غناها بصوته:
• "الربيع"، تأليف مصطفى عبد الرحمن، مقام نهاوند (ومطلعها: أشرقتْ مثلَ ابتسامات المنى)
• "أنتِ نشوى وذاك الروض نشوان"، تأليف مأمون الشناوي
• "راعكِ البدر"، تأليف أحمد عبد المجيد الغزالي (ومطلعها: راعكِ البدر فأسبلت الجفون، واحتواك الليل والليل شجون)
• "ضيعتِ بالهجران من صانكِ"، تأليف كامل الشناوي
• "مصرع فنان"، تأليف عمر أبو ريشة، مقام نهاوند (ومطلعها: نام عن كأسه وعن أحبابه، قبل أن ينقضي نهار شبابه)
• "يا ليتنا ما التقينا"، تأليف حسين حلمي المناسترلي (ومطلعها: يا ليتنا ما التقينا على بساط الحياه)
ومن القصائد التي لحنها لسواه من أهل الطرب:
• "ابتسام"، شعر أحمد خميس، غناء آمال حسين
• "أحب الحياه"، شعر عبد الفتاح مصطفى، غناء إسماعيل شبانة، مقام عجم عشيران (ومطلعها: إذا ما بكى أو تغنى الهزار)
• "الحائر"، شعر أحمد فتحي، غناء كارم محمود (ومطلعها: انظري لونَ شحوبي، أنا شمسٌ في غروبِ، وَدَّعَتْ أُفْقَ مُناها، وانحنتْ نحوَ المغيبِ)
• "خُلِقْتَ طليقاً"، شعر أبي القاسم الشابّي، غناء كارم محمود
• "لستُ أنساكِ"، شعر الدكتور إبراهيم ناجي، غناء كارم محمود
ومما يذكر أن محمد صادق لحن قصيدة "مصر تتحدث عن نفسها" للشاعر الكبير حافظ إبراهيم، وغناها بالإذاعة في الحادي والعشرين من شهر يوليو عام 1940، وذلك قبل أن تغنيها كوكب الشرق أم كلثوم بأحد عشر عاما.
****
مصدر هذا الاجتهاد والتوثيق
د. مروان منصور
Marwan Mansour
التعديل الأخير تم بواسطة : tarab بتاريخ 30/11/2018 الساعة 08h30
|
العرض الشجري