كانت أسطوانات الفنانة المرحومة نورة في أيدي كبار العائلة في الستينيات و السبعينيات من أحب الأسطوانات إلينا ونحن أطفال صغار وكنا كلما رأينا أسطوانة وغلافها وعليها صورة نورة صحنا بسرور : آه هذي نورة ! وطالما أحيت العائلة أعراسها بأغنيتها الجميلة المشهورة : يا بنات الحومة وطالما أطربتنا أغانيها الأخرى : ياربي سيدي ، يا رياضي ، هاضو لي الجراح ، لا تقولوا لاميمتي، عمي بلقاسم ، دبر دبر ، إن شاء يكمل رجايا ، وغيرها من الأغاني التي تألقت بها المرحومة ... صعب جدا أن نجد العزاء في أناس أدخلوا الفرحة على قلوب الناس وآنسوهم وعبروا عن همومهم ؛ فقدناهم مثلك يا نورة .عزاؤنا ربما ذكراك ، والترحم عليك والاستغفار لك كلما ذكرناك، فألف رحمة ونورعليك يا نورة والشكر لله الذي جاد بك وبأمثالك من شموع الزمن الجميل الذي لن ننساه مثلما لن ننساك.