* : نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h12 - التاريخ: 23/10/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - آخر مشاركة : محمد لؤي وكيل - - الوقت: 00h19 - التاريخ: 23/10/2025)           »          حفلات فريد الأطرش (الكاتـب : samirazek - آخر مشاركة : الفرساني - - الوقت: 15h46 - التاريخ: 22/10/2025)           »          نعيم سمعان (الكاتـب : جرامافون - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 13h24 - التاريخ: 22/10/2025)           »          عادل مأمون- 23 نوفمبر 1932 - 25 نوفمبر 1990 (الكاتـب : MOHAMED ALY - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 06h18 - التاريخ: 22/10/2025)           »          فايزة أحمد- 5 ديسمبر 1930 - 21 سبتمبر 1983 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h30 - التاريخ: 22/10/2025)           »          وحيدة خليل (الكاتـب : MAAAB1 - آخر مشاركة : كريم عبد - - الوقت: 21h49 - التاريخ: 21/10/2025)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 21h12 - التاريخ: 21/10/2025)           »          الصوت البديع حنان (الكاتـب : امحمد شعبان - آخر مشاركة : علي أبوناجي - - الوقت: 21h09 - التاريخ: 21/10/2025)           »          مؤلفات عبد الوهاب الموسيقية و توزيعات منها (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h59 - التاريخ: 20/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > أشعار العرب

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 22/03/2013, 16h37
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
افتراضي رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع


مع باعة الصحف الآن بمصر
العدد الجديد ـ رقم 24 ـ من مجلة " إبداع "
وبه مقالٌ لي عن الموسيقار الراحل عمّار الشريعي
قد أعيدُ نشره هنا .
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg غلاف العدد 24 من مجلة إبداع.jpg‏ (65.3 كيلوبايت, المشاهدات 100)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24/03/2013, 21h09
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
افتراضي رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد مشاهدة المشاركة

مع باعة الصحف الآن بمصر
العدد الجديد ـ رقم 24 ـ من مجلة " إبداع "
وبه مقالٌ لي عن الموسيقار الراحل عمّار الشريعي
قد أعيدُ نشره هنا .


*****************
و.... ها هو المقال :
*************

عمّار الشريعي
غوّاص النغم الذي سلّم المجداف للريح وترك رصيده من الأصداف لورثة الجمال
ــــــ

بقلم : بشير عيَّـاد
ــــــ
أصبحتُ أضعُ يدي على قلبي كلّما ساورني خيالي بالكتابة لمجلتنا " إبداع " ، فعلى مدار عامين لم أستطع نشر قصيدة أو دراسة أو إبحار أدبي ما ، وكلّما هممتُ يباغتنا الموت باختطاف غصن ضخم من شجرة الإبداع المصري ، وأجدني ـ في حضرة الموقف الجليل ـ منحازا للكتابة عنه ، تلك الكتابة التي لا تزيد عن باقة ورد نضعها على ذكراه في كتاب الوطن .
الجمعة ، السابع من ديسمبر 2012م ، كان موعدنا مع حزنٍ جديد ، ذلك الذي تجسّد في رحيل الموسيقار الكبير عمّار الشريعي الذي شكّل خطّا متميزا في مسيرة الموسيقى العربية على مدار ثلاثة عقود متصلة ، بدأت في أحضان الكبار : محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي ومن خلفهما كمال الطويل ومحمّد الموجي ، وانتهت ـ عند رحيله ـ بسقوط المنحنى الغنائي ـ والفن عموما ـ في مستنقعات الخفة والتسطيح والابتذال ، وبقدر ما كان عمّار الشريعي رقما كبيرا في معادلة الأصالة ، كان أيضا مسؤولا إلى حدٍِّ كبير عن مأساة السقوط المدوّي لفن الأغنية .
وربّما لا نجد في تاريخ الموسيقى العربيّة مَن ينازع الشريعي في "عدد " تخصصاته ، فقد كان عازفا وملحنا وموزّعا ومحللا ومطربًا ـ أحيانا ـ ومقدّما للبرامج الفنية التي تميل في معظمها إلى الموسيقى والغناء ، وأكاد أذهب ـ إلى حدّ اليقين ـ إلى أن ما قدّمه في برنامجه الشهير غوّاص في بحر النغم على موجة إذاعة البرنامج العام بالإذاعة المصريّة سيظل أبقى من كثيرٍ من ألحانه المناسباتية أو التي سكبها في المسلسلات ، وهذا البرنامج ، برغم الهفوات الكثيرة فيه ، سيظل مدرسة مفتوحة لأجيال مقبلة في تذوق الموسيقى والجمال ، ويزيد من اتساع رقعة هذه المدرسة انتشار حلقات كثيرة منه على شبكة الانترنت لتصبح في متناول كل الباحثين عن العلم والفن والذوق بمعطيات العصر الحديث .
في السادس عشر من أبريل 1948 م كان ميلاد عمّار الشريعي بسمالوط بمحافظة المنيا ، التحق بمدرسة للمكفوفين في مرحلة الروضة ، ومال إلى دراسة الموسيقى من بدايته ، وشاء القدر أن يضع في طريقه أستاذا متخصصا في الموسيقى أدرك عمق موهبته من اللحظة الأولى وهو الفنان عبد الله محسن ، فما كان من أستاذه إلا أن يكتب إلى مدرسة "هادلي " الأمريكية التي ترعى المكفوفين فتمّ ضمّه إلى سجل الدارسين بها بنظام الانتساب ( وطال انتسابه إليها ) ، وفي هذه المرحلة تعلم العزف على البيانو ثم الأوكورديون وأصبح مشهورا في حفلات المدارس ، وقبل أن يتم الرابعة عشرة كان قد تعلم العزف على آلة العود .

مها صبري
****
التحق الشريعي بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب ( جامعة عين شمس ) ، وبعد تخرّجه في العام 1970م ، اعترضت العائلة الشريعية ( الصعيدية الأصيلة ) على تفكيره في الاتجاه إلى احتراف العزف ، غير أنه لم يتراجع ، وانضم إلى الفرقة الذهبية الشهيرة التي كان يقودها الفنان صلاح عرام ، وكان في البداية يعزف على آلة الأوكورديون ، ثم تحوّل إلى البيانو الكهربائي ، وفي منتصف العام 1975م واتته فرصة ذهبية ليتحوّل إلى التلحين ، إذ أعطاه الشاعر فاروق صالح كلمات أغنية بعنوان " امسكوا الخشب " ، فلحنها عمّار ، وكان يعزف الأورج خلف المطربة الراحلة مها صبري ، فعرض عليها اللحن فأعجبها جدًّا ، وقدّمته لأول مرة في حفل ساهر بتاريخ الحادي والعشرين من يوليو 1975 م ، وذاعت شهرة الأغنية بشكل غير متوقّع ـ وإلى الآن ـ وأصبح اسم عمّار مقرونا بها ، فحرّضه النجاح على الدخول في تجارب أعمق وأوسع ، فكوّن " فرقة الأصدقاء " التي كانت تضم منى عبد الغني وعلاء عبد الخالق وحنان ، وقدم من خلال الفرقة عددا كبيرا من الأغنيات التي نجحت في وقتها ، كما لحن عددا كبيرا من الأغنيات لشادية وردة وماهر العطار وياسمين الخيام وعفاف راضي ونادية مصطفى ولطيفة وهدى عمار وحسن فؤاد ، واتجه كذلك إلى وضع الموسيقى التصويرية للأفلام والمسرحيات والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية ، وقام بإعادة توزيع أغاني أم كُلثوم وفريد وعبد الحليم وفيروز بالآلات الحديثة ، ولقيت شرائط هذه الأعمال رواجا واسع النطاق على الساحتين المصرية والعربية ، وفي العام 1988 بدأ برنامجه الشهير " غوّاص في بحر النغم " الذي أسكن عمّار ذاكرة المستمعين على مدار أكثر من عشرة أعوام ، كان عمّار يتناول الأعمال الخالدة الرصينة ويقوم بتحليلها شعرا وموسيقى بأسلوب سهل رشيق ، وكان حكّاءً بارعا خفيف الظل قريبا من المتلقّي العام ، وكانت الهفوات التي يقع فيها ، والتي أشرت إليها أعلاه ، تتعلق ببحور الشعر ، وبعلم النحو عندما يقوم بتحليل الفصحى ، لكنها كانت تمرّ إذ كان المضمون يغطي عليها ويطويها .

علي الحجار
من أهم المطربين الذين تعاملوا مع عمّار الشريعي

ــــــــــــ
كان البرنامج ـ غوّاص في بحر النغم ـ فاتحة لزاوية أخرى في مسيرة عمّار كمقدّم برامج ، إذ أفرز بعد ذلك عدة برامج أهمها " سهرة شريعي " الذي قدمه على شاشة قناة "دريم " ، كما قدم برنامج " مع عمار الشريعي " على موجة " راديو مصر "، وبرامج رمضانية عديدة على شاشة التليفزيون المصري وموجات الإذاعة المختلفة ، لكنها تهاوت جميعا أمام " غوّاص في بحر النغم ".
مع موجة فرح العمدة أو الاحتفالات الأكتوبرية السنوية ، تم اصطياد عمّار والإيقاع به من حيث يريد أو لا يريد ، وبذلك تقرّب بسرعة من وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف الذي كان كل همه إرضاء صاحب الفرح ، الرئيس المخلوع ، ووجد الشريف ضالته في ألحان عمّار الشريعي التي أمطر بها تلك الاحتفاليات في حضور المخلوع وذويه وحاشيته، كانت الأعمال تتغنى باسمه ، وكانت لا تنتمي إلى الفن في عمقه وتوهجه في شيء ، جاءت كلها أعمالا دعائية إعلانية تموت تحت أقدام المطربين ( الموظفين ) على المسرح ويتناثر غبارها على ملابس السيد الرئيس والسيدة حرمه وكبار الضيوف الذين يجلسون في الصف الأول يوزعون الابتسامات البلهاء المجانية ، كان السيد المخلوع فرحا بذلك العرس الشعبي الوهمي ، يدندن ويحرّك قدميه مع الموسيقى ، ثم يقف في النهاية ليترك بصمات يده الكريمة في أيدي كل المشاركين في وجبة النفاق هذه من المؤلف إلى الملحن إلى المغنين والراقصين والمخرج ، وكانت استجابة عمّار السريعة مفتاح باب الإذاعة وقطاع الإنتاج ، لبرنامج "غواص " من ناحية ، وللمسلسلات التليفزيونية من ناحية أخرى ، استأثر عمّار بكل شيء ، ولم ينل الآخرون سوى الفتات أو البقايا ، فالتزم المحترمون بيوتهم ودخلوا البيات الاكتئابي ، أما الأشقياء الصاعدون فلم يستسلموا وأعلنوا عن وجودهم صعودا على مواسير الصرف الخلفية لمبنى الإذاعة والتليفزيون ، وامتلأ الشارع بكل أنواع القبح ، وضاعت التجارب الجادة المحترمة من شعراء وملحنين ومطربين آخرين تحت ركام هذا الابتذال ، وتقديرا لعمّار وتعاونه مع وزارة الإعلام أسندت إليه بقية الأعمال الأخرى : الليلة المحمدية ، أعياد الطفولة ، أعمال مهرجان الإذاعة والتليفزيون .... إلخ ، كما حرصت إذاعة "الشرق الأوسط " ـ بتوجيه من الوزير ـ على منحه جائزة الحصان الذهبي لسبعة عشر عاما متتالية ، عن ماذا ؟ لا تجد إجابة ، فقد تعددت الألحان وتنوّعت وحلّ عليها الضعف والوهن إذ ابتلعت مسلسلات التليفزيون خمسين بالمائة منها ، وهي أعمال ، في معظمها ، لتسلية ربّات البيوت ، باستثناء أعماله مع إسماعيل عبد الحافظ وما لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة مع الآخرين ، وبالرغم من تلحينه لكثيرين وكثيرات من الكبار إلا أننا لا نستطيع أن نجد من عشّاق الفن العربي من يستطيع ذكر عناوين عشرة أعمال ، مجرّد عناوين ، وللراحل عدة أعمال مع الفنانة وردة ، منها " طبعا أحباب "، " بلد الحبايب " ( وطنية ، تم تقديمها في احتفالات اكتوبر مرتين ) ، " قبل النهار ده " ، سألته كيف وضعها ؟ كنت أقصد كيف ارتضى لنفسه أن تكون في سجل أعماله ! كنا ، وقتها ، في صيف العام 1995م ، بمنزله السابق بشارع الحسين قبل انتقاله إلى المنزل الأخير ، وكان يقوم بتلحين أربعة عشر نصّا من كلماتي ( الزجلية ) وأشعاري ( الفصحى ) لمسلسل تليفزيوني من إنتاج شركة " صوت القاهرة " هو " زقاق السنجقدار "، تعددت سهراتنا ، وكان لا يضيق بالنقد بل يسعد به ، أحببته أكثر على المستوى الإنساني وهذا الكرم المصري الفيّاض ، لكنني لم أسعَ إلى تكرار التجربة إذ وجدته يتعامل مع الكلمات بشكل آلي خالي من الإحساس ، يعتمد فقط على العلم ( علوم الموسيقى ) والوعي الفطري بقوانينها ، ولم يبذل مجهودا يهزّني إلا في كلمات المقدمة والنهاية التي غنّاها المطرب المختفي حسن فؤاد ، أما داخل الحلقات فغنى الممثلون ، وكان لمحمود الجندي وشيرين وجدي ( المختفية أيضا ) نصيب الأسد .
طغت البرامج والأعمال الدرامية على موهبة عمّار ، فلم تترك منها إلا النزر اليسير للموسيقى والألحان المتوهجة ، فقدم الموسيقى التصويرية لأكثر من ثمانين مسلسلا للتليفزيون ، وخمسة وأربعين فيلما ، وأقل من عشر مسرحيات ، ونال جوائز كثيرة بمصر وخارجها ، ومهما يكن لنا ولغيرنا من ملاحظات عليه ، فإن مجموع ما قدمه في مجال الموسيقى يبقى كبيرا ومهمّا في وجدان الذين عاصروه ونسجوا ذكرياتهم على وقع موسيقاه ، في أغنية ، أو فيلم ، أو مسلسل ، كما سيبقى مدرسة مفتوحة للقادمين الذين يبحثون عن العلم في اقترانه بعبقرية الذوق والجمال .

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 01.jpg‏ (28.2 كيلوبايت, المشاهدات 99)
نوع الملف: jpg Maha_Sabri (1).jpg‏ (22.3 كيلوبايت, المشاهدات 99)
نوع الملف: jpg مع علي الحجار.jpg‏ (60.8 كيلوبايت, المشاهدات 101)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26/03/2013, 18h00
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
افتراضي رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26/03/2013, 18h53
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
افتراضي رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع


(( اعتــــذار للحبيـــب )) ( صلـّى اللـهُ عليــهِ وســـلـّم )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ألبوم ديني ، صدرَ اليوم ـ الثلاثاء ، 26 مارس 2013م ـ عن شركة " صوت القاهرة للصوتيّات والمرئيات " في ثماني قصائد وأغنيات كلّها من أشعار وكلمات : بشير عيّاد ، ومن ألحان الموسيقار الكبير : سامي الحفنـــــاوي ، وغناء المطرب الكبير : محمـــــّــد ثروت ، وبعد يومين يصدر في شريط كاسيت ، وهو الجزء الأوّل من سلسلة " نورانيّات " التي تعاقدت معنا " صوت القاهرة " على إصدارها ( في خمسة أجزاء بمشيئة الله ، شاملة أعمالنا الدينيّة " سامي الحفناوي وأنا " مع هاني شاكر ومحمد الحلو أيضًا )

كانت مفاجأةً سارةً عندما مررتُ بالصدفة من أمام أحد فروع الشركة بوسط القاهرة ، فوجدته قد وصلَ منذ دقائق ، وكان من المفروض أن يصدر قبل شهر من الآن .
ــــــــــــــــ
( نعتذر لعدم الدقة في صورة الغلاف ، فهي بالموبايل وليس الاسكانر )
ــــــــ
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg محمد ثروت وبشير عيَّـاد 1.JPG‏ (199.3 كيلوبايت, المشاهدات 166)
نوع الملف: jpg n1.jpg‏ (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 163)
نوع الملف: jpg n2.jpg‏ (29.3 كيلوبايت, المشاهدات 162)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27/03/2013, 00h08
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
افتراضي رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=992220&SecID=94
كتب بلال رمضان

يقيم إقليم شرق الدلتا الثقافى برئاسة الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف مهرجان عبد الحليم حافظ الأول للموسيقى والغناء بفرع ثقافة الشرقية، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة محمود رفعت، وذلك بداية من يوم 31 مارس وحتى 2 إبريل بقصر ثقافة الزقازيق وقصر ثقافة فاقوس وقصر ثقافة منيا القمح، ويبدأ الافتتاح فى السادسة مساء يوم الأحد 31 مارس بافتتاح معرض لوحات للفنان عبد الحليم حافظ ويليه ندوة حول أشعار وموسيقى أغانى وأفلام عبد الحليم، ويشارك فيها الناقد السينمائى محمود قاسم والشاعران أحمد عنتر مصطفى وبشير عياد ويديرها محمد مرعى مدير عام فرع ثقافة الشرقية ويلى ذلك حفل موسيقى عربية لفرقة محمد عبد الوهاب بقيادة المايسترو قطب السيد وتقدم فرقة فاقوس للموسيقى العربية برنامجا فنيا يوم 1 إبريل على قصر ثقافة فاقوس وتقدم فرقة منيا القمح حفلا موسيقيا يوم 2 إبريل بقصر ثقافة منيا القمح ويؤكد ناصف أن المهرجان سوف يقام سنويا فى نفس الموعد.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03/04/2013, 13h31
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
افتراضي رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع

فيما يشبه مقالا عن عبد الحليم أيضًا :
******************
http://www.sama3y.net/forum/showthre...149#post627149
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03/04/2013, 13h32
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
افتراضي رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع

عبد الحليم حافظ

لن نكونَ مُبالغينَ إذا قلنا إنَّ من أبدعِ الأغنياتِ وأصدقِها ما قدّمهُ عبد الحليم حافظ لأعيادِ الكويت ، كانَ عبد الحليم مُحِبّا وصديقًا للشعبِ الكويتي ، وكانَ عندما يغنّي ، ينصهرُ صدقُهُ في أدائِهِ ، وقد طيّرتني ثلاثيتُهُ الخاصةُ بالمناسبةِ الكبرى في بلدِهِ العربي ، الكويت ، ولن نتعرّضَ ـ بالطبعِ ـ للأغنياتِ الأخرى التي غنّاها في الكويتِ ، فنحنُ معنيّونَ هنا بالأعمال الوطنيّة .

غنّى عبد الحليم للكويتِ ثلاثَ أغنياتٍ ، كلّها بالزّجلِ ، أو بالمصريّةِ القاهريّةِ الدارجة ، وجاءت كلُّها بألحانِ الموسيقار المبدع كمال الطويل ، بينما جاءت الكلماتُ لاثنينِ من أعمدةِ الأغنيةِ العربيةِ في النصف الثاني من القرن العشرين وهما محسن الخيّاط بأغنية " ليالي العيد " المدهشة ، ومحمد حمزة بأغنيتين هما " م الجهرا للسالميّة " ، " خدني معاك يا هوا " .
أقول " ليالي العيد " المدهشة ، إذ وجدتني في حفلِ زفافٍ أسطوري ، يجتمعُ فيهِ العاطفي بالشعبي بالقومي الذي يعي خطورةَ رسالةِ الأغنية ، وكانَ الشاعرُ محسن الخياط شامخًا ـ كعادتِه ـ كأحدِ العروبيّينَ المؤمنينَ بقوميّتِنا ، المدافعينَ عنها ، فجاءتْ كلماتُهُ من صميمِ إحساسِهِ بلا اصْطناعٍ أو افتعال ، أمّا كمال الطويل فقد أخذَ الكلماتِ وصنعَ منها ليلةَ عيدٍ بالفعل ، ولم يكن عبد الحليمِ بأقلَّ من الشاعرِ أو الملحّن أو المناسبة . وحتى لا يحدثَ نوعٌ من اللبسِ لا يفوتنا أن نشيرَ إلى أنّ عبد الحليم قد غنّى " ليالي العيد " ( أخرى ) للمغربِ الشقيق ، بكلماتٍ لمحمّد حمزة ، وألحان بليغ حمدي .
في " ليالي العيد " ( الكويت ) ، جاءَ سيناريو الأغنية فيما يُشبِهُ حفلَ زفافٍ في موكبٍ مهيبٍ ، سيرًا على الأقدام ، أحسنَ فيهِ كمال الطويل بالبدء بكورالِ الأطفال ، ناثرًا مسحةً من البياضِ والنقاءِ والبهجةِ البريئة ، مستخدمًا مفرداتِ موسيقى الأفراحِ الشعبيّةِ ، عاونهُ في ذلكَ التقطيعُ العروضي الذي يدورُ حولَ حرفِ الدّال كحلقاتٍ تتلامسُ وتدورُ حولَ نفسِها :
العيدِ العيدْ /الله ع العيدْ / وليالي العيدْ
لياليهْ زغاريدْ / وشموعْ بتقيدْ / لقريبْ وِبْعيدْ
ثمّ يأتي عبد الحليم هادئًا مُبتهجا :
وكلّ عامْ ورا عامْ / تتحقَّقِ الأحلامْ / لأمّةِ الإسلامْ
وف أسعدِ الأوقاتْ / بنشربِ الشرباتْ / ف محبّةِ الإخوانْ
ويلعبها كمال الطويل كما ينبغي أن يكون ، فمعَ انتهاءِ عبد الحليم من " ميم " الإسلامْ في البيتِ الأوّل ، تجيءُ سلطنةٌ جماعيّةٌ من كورالِ الرجال : آآآآآآآآآآآآآه ، ومع نهايةِ " نون " الإخوانْ في البيتِ الثاني ، تجيءُ زغرودةٌ " صولو " يعودُ عبد الحليم بعدَها للتسليمِ لكورالِ الأطفالِ الذي يحدثُ تغييرًا في البيتِ الثاني من المذهبِ فيصبح :
العيدِ العيدْ /الله ع العيدْ / وليالي العيدْ
في ليالي العيدْ / الإيدْ في الإيدْ / تقطفْ عناقيدْ
ويعودُ عبد الحليم لترديدِ البيتينِ ، ولكنْ بطعمٍ آخرَ ، ليتمَّ المزجُ في نهايةِ البيتِ الثاني بين كورالِ الرجالِ والزغرودةِ الرائعةِ ليخرجَ من تحتِها صوتُ رَجُلٍ مُتحَمّسٍ ( على هيئةِ أولادِ البلدِ في أفراحِنا الشعبيّة ) وعلى طريقةِ دَفْعِ " النقوط " وإعلانِ التحيّةِ والتهاني ، فيردِّدُ ـ بحماسٍ شديدٍ ـ وخلفَهُ الكورال ( رجال ونساء وأطفال ) بدون موسيقى :
العرب ......
كلّ العرب .......
بيهنّوا الكويت ......
وشعب الكويت ......
بعيدِ الكويت .......
ثمّ ..... زغرودةٌ طويلةٌ تعيدُ إشعالَ الموسيقى المصحوبةِ بتصفيقٍ إيقاعيٍّ ، يسلّمُ لعبد الحليم الممتلئِ بهجةً وفرحًا فيغنّي ويعيدُ ويردِّدُ الكورالُ بحماسٍ مُطَعَّمٍ بالزغاريد :
واخدانا فين يا فرحة فين واخدانا ؟؟
قالت تعالوا على الكويت ويّانا
ثمّ يطرحُ حليم السؤالَ ليؤكّدَ المعني ويعيدَ ترسيخَهُ :
واخدانا فين يا فرحة ومعدِّيَّة ؟؟
قالت لي على الأحبابْ يا صُحْبَة هنيّة
وان كان على السِّكّة قريبة عليّا
والموجْ صاحبنا والنجومْ عارفانا
ومن عُمقِ الزّغرودةِ تَشْتَعِلُ الموسيقى لنرتفعَ إلى ذروةٍ أخرى في دوّامةِ الأسئلةِ التي هي إجاباتٌ وحقائق :
واخدانا فين قالت تعالوا .. عزّ الهَنا ،،
والعيد في عزّ جمالُه
عيد الكويت كلّ العرب جايّه له ،،
واللي ما جاش باعت سلامُه أمانة
فـ ... ترديد جماعي ، يهيّئُ المشهدَ لعبد الحليم ليرسمَ لوحةً بالغةِ الروعةِ ، يظلّ الترديدُ الجماعيُّ إطارًا لها :
اللمّة حِلوة ياللا يا حبايبنا
ياللا نزوّق في الفرحْ بقلوبنا
أهل الكويت مِش غُرْبْ دولْ قرايبنا
ويومْ هناهم يبقى كُلّ مُنانا
وهنا يكمُنُ بيتُ القصيدِ ، فقد أصابَ الشاعرُ في رسمِ هذهِ الصورةِ المُثلى ، إذ تأتي " اللمّة " بمعنى " الوحدة " والاجتماعِ على هدفٍ واحدٍ أو فرحةٍ واحدة ، ويصلُ التوفيقُ إلى ذروتِهِ في استخدامِ كلمة " قرايب " التي تؤكّدُ صلةَ الدّمِ أو الرّحم أو القُربَى ، وكانَ من المُمكِنِ أنَ يقولَ " حبايب " ، ويمرّ الأمرُ بسلامٍ ، كتابةً ولحنًا وغناء ، لكنَّ الوعيَ بما يجبُ أنْ يكونَ ، وضعَ الكلمةَ الأصدقَ في لسانِ الشاعرِ ، ومن ثَمّ في الأغنية ، ولم يترِكْ محسن الخيّاط لوحتَهُ البديعةَ بدون تثبيتِ هذا المعنى ، بل يواصلُ " تحبيرَهُ " وتعميقَهُ ، ما دفعَ كمال الطويل إلى المرورِ إلى المشهدِ التالي من خلالِ سحبةِ كمنجة وتنهيدةِ ناي طولهما عشرُ ثوانٍ ، ويغنّي حليم فيما يُشبِهُ الموّالَ على خلفيّةٍ موسيقيّةٍ لا نكادُ نشعرُ بها ، كأنّهُ يُلقي البيانَ أو الخلاصةَ التي تحملُ الرسالةَ العظمى التي تركها الأجدادُ دستورًا لنا ، وبعدَ أنْ يدرِكَ أنّهُ أوصلَها كاملةً ، يعودُ لغناءِ المذهبِ ، ويسلّمُ مرّةً أخرى لكورالِ الأطفالِ الذي يواصلُ الترديدَ في شكلٍ دائريٍّ مُطعَّمٍ بالزغاريدِ والتصفيقِ الإيقاعي ، وكأنَّ كمال الطويل أرادَ أنْ يجعلَ البراءةَ إطارًا دائريًّا لهذهِ التحفةِ التي قالت كلّ شيءٍ ، وكانت بحقٍّ أغنيةَ العيدِ التي حملتْ في طيّاتِها كلّ ألوانِ الفرحةِ ، وكلّ معاني الإخوّةِ ، وكلّ ما يجبُ أنْ نكونَه :
إحنا قرايب والنبي وأهليّة
وأبونا عربي وأمنّا عربيّة
وجدودْنا ـ أهل المجد ـ فاتوا وْصيّة
قالوا لنا إيدْ على إيدْ ح نِعلا مكانة
و ..........
العيد العيد / ألله ع العيد
وليالي العيد / لياليه زغاريد
وشموع بتقيد / لقريب وبعيد
ولا أملِكُ ، كالعادة ، إلا الاندهاشَ والتصفيقَ الحاد .

خُدْني معاك

وهيَ إحدى أغنيتينِ كتبهما محمد حمزة ، ولحّنهما كمال الطويل ، وهيَ أيضًا من روائع كمال الطويل وحليم ، وفي يقيني أن الطويل في هذه الألحان الثلاثةِ قد أوتيَ مقدرةً فائقةً على بثِّ الفرحةِ في عظامِ الآلاتِ الموسيقيّةِ وليس في صوت العندليب فقط .. الطويل يوصِلُ نهرًا من البهجةِ من أعماقِ الريفِ المصريِّ إلى قلب الكويت :
خُدني معاك يا هوا يابو الجناحات
خلّيني أروح لأحبابي واقول سلامات
يا سلام يا سلام يا هوا .. عادت الأيام
وح نسهر تاني مع القمر ,, وح نحكي كلام
واقيد النور عناقيد .. لأحبابي في يوم العيد
يا عُمري .. يا بَعْد عمري
يا قلبي يا بَعد قلبي
يا اهل الكويت
دا عيدكو عيدنا كلّنا
مظاهرة حبّ في موجاتٍ متتاليةٍ تملأُ الأرضَ والفضاءَ معًا :
مُشتاق .. والشوق دوّاب
والصبر عملته حجابْ
وبدرت السكة آمال
في طريق أغلى الأحباب
يا ريت يا نسايم تاخديني
على بلد الحب ترسّيني
واقيد النور عناقيد
لأحبابي في يوم العيد
......
ويأتي مقطعُ الختامِ نابضًا عذبًا ، يلعبُ فيهِ الشاعرُ ألعابًا لغويّةً بديعة ، فيأتي بكلمةِ " الصباح " لتعطي معنىً مُباشرًا وآخرَ عميقًا ، ثمّ يرشقُ في النهايةِ الرسالةَ العظمى التي رسمها محسن الخياط في " ليالي العيد " ، لكأنَّ القلوبَ كلّها تنبضُ نبضًا واحدًا وإنْ تباعدت المسافاتُ :
يا قلوب تحبّ الصباح
وقلوب ماليها السماح
وعيون بتنظر بعيد
تحيي أملها الجديد
واحنا عرب كلّنا
الفرح بيلِمّنا
والجرح بيضمّنا
تعيشي ع الدوام
يا غنوة للسلام
واقيد النور عناقيد عناقيد
لأحبابي في يوم العيد
....... إلخ
وقد أصاب الطويل كثيرًا عندما نثرَ أصوات الكورال في مواضعَ كثيرةٍ بالأغنيةِ ، وفي ترديدِ أبياتٍ بعينها ، وكأنها ـ بلغةِ اليوم ـ رسائلُ قصيرة (( sms))تمهِّدُ لبيتِ القصيدِ الذي هو المقطعُ / الكوبليه الأخير في هذهِ الأغرودةِ الجميلة .

م الجهرا للسالميّة

أما المظاهرةُ الثانية لثلاثي حمزة ـ الطويل ـ حليم ، فهي " م الجهرا للسالميّة " ، وللوهلةِ الأولى يظنّ المستمعُ / القارئُ / المتلقّي أنّ النصَّ مُغْلَقٌ على " الجغرافيا الكويتية " ، ولكن بمجرّدِ الدخولِ إلى أعتابِ الكوبليهِ الأوّلِ نجدُ أنفسنا أمام " فرحة عربيّة " ، ترتدي فيها العروبةُ ثوبَ الزفافِ وتمضي محمولةً في القلوبِ والعيونِ وفوق الرؤوس :
م الجهرا للسالميّة .. رافعين علم الحريّة
رايحة قلوب وجايّه قلوب .. تهنّي بعيدِ الحريّة
كِويتيّة ... كويتيّة
عبد الحليم يقودُ المظاهرةَ ويميلُ بالأداءِ إلى اللهجةِ الكويتيّةِ ، فينطقُ الجيمَ الخليجيةَ لا القاهريّةَ ، ولكن القافَ تفلتُ منهُ وتظلُّ على شكلها القاهريّ ، غيرَ أنّ هذا التطعيمَ يخرجُ منهُ لافتًا للانتباهِ ومثيرًا للإحساسِ بطرافةِ المحاولة .
يجيءُ الكوبليه الأوّلُ مواصلا تمجيدَ القوميّةِ العربيّةِ متغنيًا بالعروبةِ ، فيثيرُ فينا الشجنَ الممزوجَ بالحسرةِ على حال " العروبة " وما آلَ إليهِ الإحساسُ بها اليوم :
وحياة الفرح اللي جمعنا .. وحياة العيد
وحياة عروبتنا اللي ح تكبر على طول وتزيد
أنا عربي باغنّي لأفراحك وباقول وباعيد
طول ما احنا حوالين بعضينا والإيد في الإيد
ح تبان همّتنا وقوّتنا .. والدنيا ح تسمع كلمتنا
وتقول ويّانا ف فرحتنا .. يا فرحتنا
م الجهرا للسالميّة ......
وينقُلنا الطويلُ إلى زفّة للعروسة على الإيقاعِ التقليدي الشهير :
اللهُ أكبر يا كويت يا عروسة
الله الله
اللهُ أكبر م العيون محروسة
الله الله
الله يزيدك مجد فوق أمجادك
الله يكتّر يا كويت أعيادك
الله يصونك من عيون حُسّادك
وبإيد شبابك تبني مجد بلادك
وتبان همّتنا وقوّتنا
والدنيا تسمع كلمتنا
وتقول ويّانا ف فرحتنا يا فرحتنا
م الجهرا للسالميّة .....
ولا أراني مُغاليًا إذا قلتُ إنَّ ثلاثيّةَ حليم تقفُ جنبًا إلى جنبٍ مع قصيدتي أمّ كُلثوم ، ففي هذه الخماسيّةِ تألّقَ الصدقُ في شرايينِ الكلماتِ والألحانِ والأداءِ ، وإنْ تفوّقت أمّ كلثوم بكونها صوتًا إعجازيًّا يجاوزُ الآفاقَ ولا يصمدُ أمامه صوتٌ آخر ، لا عبد الحليم ولا سواه ، فإنّ ما يشفعُ لعبد الحليم ـ هنا ـ هو الأفكارُ التي يغنّيها ، ليس مجرّد المشاركة وإثبات الحضور ، ولكن الرسائل والقيم التي تشبه الخيول في مضمار العروبة ، وفوق ذلك صدق الأداء الذي جعلنا نرى روح عبد الحليم تنصهرُ في المعاني التي يؤديها ، بل أوشكتُ أنْ أرى ضحكة روحه وهو يحاولُ أن يتقمّصَ اللهجةَ الكويتيّةَ بنوعٍ من الحبّ الطفوليِّ البريء .
ما أعظمهم ، وما أعظم عروبتنا .
******************
عن مجلة "العربي " الكويتية ، فبراير 2011م ، جزء من دراسة طويلة لــ: بشير عيّاد
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 18h00.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd