اليوم أقدم لكم نوتة يا زهرة في خيالي للمبدع الذي لن يتكرر فريد الأطرش.
لقد كنت قد وزعت هذا العمل للكمان السولو مع الأوركسترا الوتري. وقد عزفته عدة مرات مع الأوركسترا، هذا الفيديو هو المرة الأخيرة التي عزفته فيها.
لقد تعمدت أن أختار هذه الأغنية لسبب أنني أريد أن أوصل رسالة للمستمع الأوروبي بأننا نحن العرب كنا نستخدم إيقاع التانجو في أغانينا في نفس الوقت الذي كان منتشرا بشكل واسع في أوروبا والغرب. وكنت دائما أقول هذا الكلام قبل العزف.
وهذه نفس الأغنية ونفس التوزيع من إحدى حفلاتي في السويد مع الأوركسترا المصغر، وذلك في الحفل السنوي الذي نعقده في حديقة هذا التسجيل، هو بقيادة أحد أشهر المايستروات في السويد: http://vimeo.com/11388194
أعتذر لأن الفيديو قصير لكنني حصلت عليه بالصدفة من إحدى السيدات التي كانت موجودة في الحفلة.
توجد نوعين من النوتة، الأولى هي أنني فصلت بعض اللازمات الموسيقية وكتبت "عصا" اللازمة بعكس "عصا" الغناء. وفي نسخة أخرى فصلت اللازمات عن الغناء، أي أنني جعلت الغناء في سطر واللازمات في سطر آخر، سبب ذلك هو أن اللازمات التي في البداية متداخلة مع الغناء.
الشكل الثاني هو أنني خلطت اللازمات مع الغناء، وتوجد ثلاث نسخ من هذا النوع، نسخة على الطبقة الأصلية، أي مي صغير E Minor، والثانية على ري صغير D Minor، والثالثة على صول صغير G Minor.
المرفقات بحسب التسلسل:
نوتة على درجة ري صغير D Minor
نوتة على درجة صول صغير G Minor
نوتة على الطبقة الأصلية، مي صغير E Minor
______________________________
نوتة فيها اللازمات متداخلة مع الغناء وعصا نوتة اللازمات بعكس اتجاه عصا الغناء
نوتة فيها اللازمات في سطر مستقل عن سطر الغناء
_______________________________
ملف صوتي لتسجيل لعزفي
علي أن أنبه إلى أن فريد الأطرش كان يغني بحرية مما يتسبب لعدم الفهم بالضبط إلى ماهية التفعيلات الإيقاعية. مثلا حينما نسمع في بعض الأماكن من الصعب أن نعرف أن الشكل هو "تا في" أي كروش منقوط يليه دوبل كروش. أو أنه "تا تي" أي كروشين متساوين. أو أنه نوار يليه كروش، على شكل تريولي.
مثل هذا الشكل من الحرية تسمى Swing، وهو شيء متعارف عليه، بحيث أنه يتم عزف "تا في" على شكل مقارب إلى النوار يليه كروش فوقهما علامة تريولي أو تريولة، أو Triplet أو في ميزان 6\8.
لقد كتبت الأشكال الثلاثة لكي يفهم ما كتبته أعلاه.
وأخيرا أعتذر لأنني لم أكتب شيئا منذ فترة بسبب ما يحصل في سوريا ومصر، لكنني أحسست بأنني يجب أن أعاود نشاطي بإذن الله تعالى.