* : صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - - الوقت: 02h12 - التاريخ: 31/10/2025)           »          مها صبري- 22 مايو 1932 - 16 ديسمبر 1989 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : محمد الصباح - - الوقت: 22h14 - التاريخ: 30/10/2025)           »          أحمد سامي- 29 نوفمبر 1929 - 12 يونيو 2005 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : محمد الصباح - - الوقت: 21h39 - التاريخ: 30/10/2025)           »          سالم أمواس (الكاتـب : Edriss - - الوقت: 21h09 - التاريخ: 30/10/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 19h37 - التاريخ: 30/10/2025)           »          مايز البيّاع (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 15h37 - التاريخ: 30/10/2025)           »          شـــادي جميل (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 15h22 - التاريخ: 30/10/2025)           »          ميشيل بريدي (الكاتـب : kabh01 - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 09h54 - التاريخ: 30/10/2025)           »          خليل المير (الكاتـب : غريب محمد - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 30/10/2025)           »          محمد العزبي- 20 فبراير 1938 - 5 فبراير 2013 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 08h00 - التاريخ: 30/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. شعر الفصحى

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #6  
قديم 03/10/2011, 20h33
ساري الليل ساري الليل غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:561402
 
تاريخ التسجيل: January 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 77
افتراضي رد: يا مصرُ العشقُ يفْتِنُني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغـد اليمينى مشاهدة المشاركة
مِصرُ الَتِي فِي هَواهَا الوَصلُ يَأمُرُني


يَهفُو حَنِيني وَطَيْفُ الْقُربِ يَأسِرُنِي


أَرْنُو إِلَيهَا وَرُوحِي تَصْطَلي نَدَمًا


يَهتَاجُ وَالعِشقُ فِي قَلبِي يُهَدْهِدُنِي


آهٍ عَيَاني الرَّجَا أَحْيَا عَلَى حُلُمٍ


ِيَصبُو إِلَي يَومِ لُقيَانَا يُعَاتِبُنِي


أَبكَيتُ عُمْرًا ، وَ قَلبًا ذَابَ فِي أَمَلٍ


يَشتَاقُ دَوْمًا إِلي رَجْعٍ يُرَاودُنِي


أَيْقَظتُ دَمْعًا غَفَا وَانْسَابَ مِنْ أَلَمٍ


لَمَّا جَرَى أَشْهدَ الأيَّامَ تَرْحَمُنِي


ثُمَّ اكتَوَتْ مُهْجَتي نجََوَى تُسَامِرُنِي


تَجْرِى اللَّيَالي بِأَقْدَارٍ تُنَاْوِئُنِي


إِنّ الْمُنىَ عِندَمَا هَبَّتْ عَوَاصِفُهَا


نَاحَتْ ضُلُوعِي وَأَشْجاَني تُعَاوُدُنِي


َهامَ اللُّقى ثَائرًا وَالقَلبُ في كَمَدٍ


حَنَا عَلَى زَهْرِ أَيَّامي يُذكِّرُنِي


مَا زِلتُ أَرْجُو زَمَانًا عِشْتُهُ رَغَدًا


أَشْتَاقُ فِيْهِ إِلىَ ليلٍ يُعَانِقُنِي


مُنْذُ الْتَقَى الْمَهْدُ فِيَنا هَاتِفًا وَطَنِي


رُوحِي عَلَى دَربِ أَجدادِي تُعَاهِدُنِي


حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي


فَكمْ تَوالَى صَرِيخُ الشَّجوِ مُصطبَِرًا


حينَ انتَأى الدَّربُ وَالأيَّام تَحْمِلُنِي


إِلى مَدَى عَانَقَ الآفَاقَ ثمَّ سَرَى


حتَّى غَشَى غُربةًً وَالنَّفسُ تَزْجُرُنِي


حِينَ ابْتَكَتْ أُمسِيَاتُ الأُنسِ وَاجِدةً


ذِكرَى السِّنينِ التي بِالودِ تَسْكُنُني


عِندَ الرُّبا ، والمُنى بِالوَعدِ في لَهَفٍ


بينَ لِقَاءٍ غَدَا والشَّوقُ يغْلِبُنِي


والطَّيرُ جَارٌ دنَا تَرعَى مَواكبُهُ


صَفو اللَّيالِي وَشَدوُ الحُبِّ يُطْربُنِي


يَا نِيْلُ شَهْدًا جَرَى فِي الأَرْضِ مِنْ أزَلٍ


تَمْضي وَعَنْ صَرحِ أَمْجَادِي تُحَدِّثُنِي


إِنِّي أَرَى شَطُّكَ الْمَعْمُورِ في حُلََلي


يَبْدُو جَسُورًا بِوَجهِ الْبَدرِ يَسْحِرُنِي


تَزْهو شمُوخًا ، وَشَمْسُ الْكَوْنِ في صَبَبٍ


تَبدُو عَرَوْسًَا لِقُرْبٍ مِنكَ تَسْأَلُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ


مَجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَتِنُنِي


تَجْتَاْحُ عَيْني الأَمَانِي ثُمَّ تَسْبِقُنِي


تَعدُو قِبِالِي بِطَيْفٍ لَا يُفَارِقُنِي


عِندَ اللُّقَى يَسْتَطِيرُ الْقَلْبُ منْ وَلهٍَ


شَوْقًا ، يُنَاجِي نُجُومَ الْلَّيلِ تَذْكُرُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْهَوْىَ وَالشَّوقُ في كَبَدِي


يَصبُو إِلَى مُهْجَتِي بِالْوَصْلِ يأَمُرُنِي




مِصرُ الَتِي فِي هَواهَا الوَصلُ يَأمُرُني


يَهفُو حَنِيني وَطَيْفُ الْقُربِ يَأسِرُنِي


أَرْنُو إِلَيهَا وَرُوحِي تَصْطَلي نَدَمًا


يَهتَاجُ وَالعِشقُ فِي قَلبِي يُهَدْهِدُنِي


آهٍ عَيَاني الرَّجَا أَحْيَا عَلَى حُلُمٍ


ِيَصبُو إِلَي يَومِ لُقيَانَا يُعَاتِبُنِي


أَبكَيتُ عُمْرًا ، وَ قَلبًا ذَابَ فِي أَمَلٍ


يَشتَاقُ دَوْمًا إِلي رَجْعٍ يُرَاودُنِي


أَيْقَظتُ دَمْعًا غَفَا وَانْسَابَ مِنْ أَلَمٍ


لَمَّا جَرَى أَََشْهدَ الأيَّامَ تَرْحَمُنِي


ثُمَّ اكتَوَتْ مُهْجَتي نجََوَى تُسَامِرُنِي


تَجْرِِى اللَّيَالي بِأَقْدَارٍ تُنَاْوِئُنِي


إِنّ الْمُنىَ عِندَمَا هَبَّتْ عَوَاصِفُهَا


نَاحَتْ ضُلُوعِي وَأَشْجاَني تُعَاوُدُنِي


َهامَ اللُّقى ثَائرًا وَالقَلبُ في كَمَدٍ


حَنَا عَلَى زَهْرِ أَيَّامي يُذكِّرُنِي


مَا زِلتُ أَرْجُو زَمَانًا عِشْتُهُ رَغَدًا


أَشْتَاقُ فِيْهِ إِلىَ ليلٍ يُعَانِقُنِي


مُنْذُ الْتَقَى الْمَهْدُ فِيَنا هَاتِفًا وَطَََنِي


رُوحِي عَلَى دَربِ أَجدادِي تُعَاهِدُنِي


حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي


فَكمْ تَوالَى صَرِيخُ الشَّجوِ مُصطبَرًا


حينَ انتَأى الدَّربُ وَالأيَّام تَحْمِلُنِي


إِلى مَدَى عَانَقَ الآفَاقَ ثمَّ سَرَى


حتَّى غَشَى غُربةًً وَالنَّفسُ تَزْجُرُنِي


حِينَ ابْتَكَتْ أُمسِيَاتُ الأُنسِ وَاجِدةً


ذِكرَى السِّنينِ التي بِالودِ تَسْكُنُني


عِندَ الرُّبا ، والمُنى بِالوَعدِ في لَهَفٍ


بينَ لِقَاءٍ غَدَا والشَّوقُ يغْلِبُنِي


والطَّيرُ جَارٌ دنَا تَرعَى مَواكبُهُ


صَفو اللَّيالِي وَشَدوُ الحُبِّ يُطْربُنِي


يَا نِيْلُ شَهْدًا جَرَى فِي الأَرْضِِ مِنْ أزَلٍ


تَمْضي وَعَنْ صَرحِ أَمْجَادِي تُحَدِّثُنِي


إِنِّي أَرَى شَطُّكَ الْمَعْمُورِ في حُلََلي


يَبْدُو جَسُورًا بِوَجهِ الْبَدرِِ يَسْحِرُنِي


تَزْهو شمُوخًا ، وَشَمْسُ الْكَوْنِ في صَبَبٍ


تَبدُو عَرَوْسَا لِقُرْبٍ مِنكَ تَسْأَلُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ


مَجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَتِنُنِي


تَجْتَاْحُ عَيْني الأَمَانِي ثُمَّ تَسْبِقُنِي


تَعدُو قِبَِالِي بِِطََيْفٍ لَا يُفَارِقُنِي


عِندَ اللُّقَى يَسْتَطِيرُ الْقَلْبُ منْ وَلهٍَ


شَوْقًا ، يُنَاجِي نُجُومَ الْلَّيلِ تَذْكُرُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْهَوْىَ وَالشَّوقُ في كَبَدِي


يَصبُو إِلَى مُهْجَتِي بِالْوَصْلِ يأََْمُرُنِي





حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي




الأستاذ والشاعر القدير

((( ساري الليل )))

مساء الأقحوان والورد الجوري

لقد أفطرت شجوني الصائمه بهذه القصيدة ؛؛

التى تنم عن شاعر له باع فى كتابة الشَّعر ،

وبهذا البيت على الأخص الذى...

جعلنى أُجزم إعجابا وتقديراً لعمق شعوركَ

ولحرفِكَ المتين الذى جعل أذاننا ...

تتحرى هذا النغم الرقيق الذي يطفو

على صفح القصيد فتهفو قلوبنا لهذه الحبيبة

التي تسكن خلف أضلعنا كقصر عشقٍ كبير ؛؛

يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ

مجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَْتِنُنِي




قصيدة ماطره أبياتها مجد وحضارة وعشق وشوق مُضمخ بعطر

إسمها الفتان تتكوثر على قطراته نبضات قلوب فى قلب واحد خفقه الحب وترنيمته ( مصـر)

وتبقى سلال مِن النرجس والياسمين تحيط إبداعك أيها الراقي البديع

تحيتي مشفوعة ببالغ الودّ والتقدير،،

(( ))










الجليلة النبيلة السامية \\ رغد اليميني
الكلماتُ مِن الألف للياء تعجز وبصدق عن الوفاء بالشكر والعرفان لحضورك الطيب الكريم
ولمَ خطَّه يراعك الميمون من بديع الكلم ، وأزاهير حرفك ، وسمو تعقيبك ، ورؤيتك الفضالة
التي ازدانت بها قصيدتي.
فكل حرف سيدتي سطرتنيه هو وسام علا رؤوس قصيدتي
بل نبراس ووشاح طاف بها ,البسها ثوب البهاء
أشكرك
أشكرك ومديحك الطيب الكريم الذي أثلج صدري
فمصرنا مصر العربية الأبيَّة ستبقى رمز لك ما هو شامخ ، وباقٍ ، وجميل .
بارك الله بكِ
وسلم البنان ، والبيان
تحيتي وتقديري

مراد الساعي ( ساري الليل )
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 05h34.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd