* : مركب فجل سوّيت .. و چروخه شلغم ! (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 21h59 - التاريخ: 28/12/2025)           »          ام كلثوم في العراق (الكاتـب : yousif adam - آخر مشاركة : Marouane El Baz - - الوقت: 21h38 - التاريخ: 28/12/2025)           »          محمد هاشم (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : عبدالرحمن عبدالله - - الوقت: 20h18 - التاريخ: 28/12/2025)           »          أحمد عبد القادر- 15 أغسطس 1916 - 21 يوليو 1984 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Suzan shaaban - - الوقت: 16h45 - التاريخ: 28/12/2025)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 22h28 - التاريخ: 27/12/2025)           »          ألبوم صور فريد الأطرش (الكاتـب : enrique1234 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h27 - التاريخ: 27/12/2025)           »          محمد عثمان- 1854 - 19 ديسمبر 1900 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Abeer Nabil - - الوقت: 14h12 - التاريخ: 27/12/2025)           »          أجفان الأمير (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 11h38 - التاريخ: 27/12/2025)           »          فايزة إبراهيم (الكاتـب : امحمد شعبان - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 11h36 - التاريخ: 27/12/2025)           »          كارم محمود- 16 مارس 1922 - 15 يناير 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 11h34 - التاريخ: 27/12/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. شعر الفصحى

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 02/10/2011, 22h22
الصورة الرمزية رغـد اليمينى
رغـد اليمينى رغـد اليمينى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:229310
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: ممر الضوء إلى الشتات
المشاركات: 209
افتراضي رد: يا مصرُ العشقُ يفْتِنُني

مِصرُ الَتِي فِي هَواهَا الوَصلُ يَأمُرُني


يَهفُو حَنِيني وَطَيْفُ الْقُربِ يَأسِرُنِي


أَرْنُو إِلَيهَا وَرُوحِي تَصْطَلي نَدَمًا


يَهتَاجُ وَالعِشقُ فِي قَلبِي يُهَدْهِدُنِي


آهٍ عَيَاني الرَّجَا أَحْيَا عَلَى حُلُمٍ


ِيَصبُو إِلَي يَومِ لُقيَانَا يُعَاتِبُنِي


أَبكَيتُ عُمْرًا ، وَ قَلبًا ذَابَ فِي أَمَلٍ


يَشتَاقُ دَوْمًا إِلي رَجْعٍ يُرَاودُنِي


أَيْقَظتُ دَمْعًا غَفَا وَانْسَابَ مِنْ أَلَمٍ


لَمَّا جَرَى أَََشْهدَ الأيَّامَ تَرْحَمُنِي


ثُمَّ اكتَوَتْ مُهْجَتي نجََوَى تُسَامِرُنِي


تَجْرِِى اللَّيَالي بِِأَقْدَارٍ تُنَاْوِئُنِي


إِنّ الْمُنىَ عِندَمَا هَبَّتْ عَوَاصِفُهَا


نَاحَتْ ضُلُوعِي وَأَشْجاَني تُعَاوُِدُنِي


َهامَ اللُّقى ثَائرًا وَالقَلبُ في كَمَدٍ


حَنَا عَلَى زَهْرِ أَيَّامي يُذكِّرُنِي


مَا زِلتُ أَرْجُو زَمَانًا عِشْتُهُ رَغَدًا


أَشْتَاقُ فِيْهِ إِلىَ ليلٍ يُعَانِقُنِي


مُنْذُ الْتَقَى الْمَهْدُ فِيَنا هَاتِفًا وَطَََنِي


رُوحِي عَلَى دَربِ أَجدادِي تُعَاهِدُنِي


حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي


فَكمْ تَوالَى صَرِيخُ الشَّجوِ مُصطبَِرًا


حينَ انتَأى الدَّربُ وَالأيَّام تَحْمِلُنِي


إِلى مَدَى عَانَقَ الآفَاقَ ثمَّ سَرَى


حتَّى غَشَى غُربةًً وَالنَّفسُ تَزْجُرُنِي


حِينَ ابْتَكَتْ أُمسِيَاتُ الأُنسِ وَاجِدةً


ذِكرَى السِّنينِ التي بِالودِ تَسْكُنُني


عِندَ الرُّبا ، والمُنى بِالوَعدِ في لَهَفٍ


بينَ لِقَاءٍ غَدَا والشَّوقُ يغْلِبُنِي


والطَّيرُ جَارٌ دنَا تَرعَى مَواكبُهُ


صَفو اللَّيالِي وَشَدوُ الحُبِّ يُطْربُنِي


يَا نِيْلُ شَهْدًا جَرَى فِي الأَرْضِِ مِنْ أزَلٍ


تَمْضي وَعَنْ صَرحِ أَمْجَادِي تُحَدِّثُنِي


إِنِّي أَرَى شَطُّكَ الْمَعْمُورِ في حُلََلي


يَبْدُو جَسُورًا بِوَجهِ الْبَدرِِ يَسْحِرُنِي


تَزْهو شمُوخًا ، وَشَمْسُ الْكَوْنِ في صَبَبٍ


تَبدُو عَرَوْسًَا لِقُرْبٍ مِنكَ تَسْأَلُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ


مَجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَْتِنُنِي


تَجْتَاْحُ عَيْني الأَمَانِي ثُمَّ تَسْبِقُنِي


تَعدُو قِبَِالِي بِِطََيْفٍ لَا يُفَارِقُنِي


عِندَ اللُّقَى يَسْتَطِيرُ الْقَلْبُ منْ وَلهٍَ


شَوْقًا ، يُنَاجِي نُجُومَ الْلَّيلِ تَذْكُرُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْهَوْىَ وَالشَّوقُ في كَبَدِي


يَصبُو إِلَى مُهْجَتِي بِالْوَصْلِ يأََْمُرُنِي




مِصرُ الَتِي فِي هَواهَا الوَصلُ يَأمُرُني


يَهفُو حَنِيني وَطَيْفُ الْقُربِ يَأسِرُنِي


أَرْنُو إِلَيهَا وَرُوحِي تَصْطَلي نَدَمًا


يَهتَاجُ وَالعِشقُ فِي قَلبِي يُهَدْهِدُنِي


آهٍ عَيَاني الرَّجَا أَحْيَا عَلَى حُلُمٍ


ِيَصبُو إِلَي يَومِ لُقيَانَا يُعَاتِبُنِي


أَبكَيتُ عُمْرًا ، وَ قَلبًا ذَابَ فِي أَمَلٍ


يَشتَاقُ دَوْمًا إِلي رَجْعٍ يُرَاودُنِي


أَيْقَظتُ دَمْعًا غَفَا وَانْسَابَ مِنْ أَلَمٍ


لَمَّا جَرَى أَََشْهدَ الأيَّامَ تَرْحَمُنِي


ثُمَّ اكتَوَتْ مُهْجَتي نجََوَى تُسَامِرُنِي


تَجْرِِى اللَّيَالي بِِأَقْدَارٍ تُنَاْوِئُنِي


إِنّ الْمُنىَ عِندَمَا هَبَّتْ عَوَاصِفُهَا


نَاحَتْ ضُلُوعِي وَأَشْجاَني تُعَاوُِدُنِي


َهامَ اللُّقى ثَائرًا وَالقَلبُ في كَمَدٍ


حَنَا عَلَى زَهْرِ أَيَّامي يُذكِّرُنِي


مَا زِلتُ أَرْجُو زَمَانًا عِشْتُهُ رَغَدًا


أَشْتَاقُ فِيْهِ إِلىَ ليلٍ يُعَانِقُنِي


مُنْذُ الْتَقَى الْمَهْدُ فِيَنا هَاتِفًا وَطَََنِي


رُوحِي عَلَى دَربِ أَجدادِي تُعَاهِدُنِي


حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي


فَكمْ تَوالَى صَرِيخُ الشَّجوِ مُصطبَِرًا


حينَ انتَأى الدَّربُ وَالأيَّام تَحْمِلُنِي


إِلى مَدَى عَانَقَ الآفَاقَ ثمَّ سَرَى


حتَّى غَشَى غُربةًً وَالنَّفسُ تَزْجُرُنِي


حِينَ ابْتَكَتْ أُمسِيَاتُ الأُنسِ وَاجِدةً


ذِكرَى السِّنينِ التي بِالودِ تَسْكُنُني


عِندَ الرُّبا ، والمُنى بِالوَعدِ في لَهَفٍ


بينَ لِقَاءٍ غَدَا والشَّوقُ يغْلِبُنِي


والطَّيرُ جَارٌ دنَا تَرعَى مَواكبُهُ


صَفو اللَّيالِي وَشَدوُ الحُبِّ يُطْربُنِي


يَا نِيْلُ شَهْدًا جَرَى فِي الأَرْضِِ مِنْ أزَلٍ


تَمْضي وَعَنْ صَرحِ أَمْجَادِي تُحَدِّثُنِي


إِنِّي أَرَى شَطُّكَ الْمَعْمُورِ في حُلََلي


يَبْدُو جَسُورًا بِوَجهِ الْبَدرِِ يَسْحِرُنِي


تَزْهو شمُوخًا ، وَشَمْسُ الْكَوْنِ في صَبَبٍ


تَبدُو عَرَوْسًَا لِقُرْبٍ مِنكَ تَسْأَلُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ


مَجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَْتِنُنِي


تَجْتَاْحُ عَيْني الأَمَانِي ثُمَّ تَسْبِقُنِي


تَعدُو قِبَِالِي بِِطََيْفٍ لَا يُفَارِقُنِي


عِندَ اللُّقَى يَسْتَطِيرُ الْقَلْبُ منْ وَلهٍَ


شَوْقًا ، يُنَاجِي نُجُومَ الْلَّيلِ تَذْكُرُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْهَوْىَ وَالشَّوقُ في كَبَدِي


يَصبُو إِلَى مُهْجَتِي بِالْوَصْلِ يأََْمُرُنِي





حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي




الأستاذ والشاعر القدير

((( ساري الليل )))

مساء الأقحوان والورد الجوري

لقد أفطرت شجوني الصائمه بهذه القصيدة ؛؛

التى تنم عن شاعر له باع فى كتابة الشَّعر ،

وبهذا البيت على الأخص الذى...

جعلنى أُجزم إعجابا وتقديراً لعمق شعوركَ

ولحرفِكَ المتين الذى جعل أذاننا ...

تتحرى هذا النغم الرقيق الذي يطفو

على صفح القصيد فتهفو قلوبنا لهذه الحبيبة

التي تسكن خلف أضلعنا كقصر عشقٍ كبير ؛؛

يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ

مجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَْتِنُنِي




قصيدة ماطره أبياتها مجد وحضارة وعشق وشوق مُضمخ بعطر

إسمها الفتان تتكوثر على قطراته نبضات قلوب فى قلب واحد خفقه الحب وترنيمته ( مصـر)

وتبقى سلال مِن النرجس والياسمين تحيط إبداعك أيها الراقي البديع

تحيتي مشفوعة ببالغ الودّ والتقدير،،

(( ))








رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 06h14.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd