سأحكم الأعمى الضرير ... في مجمل الأمر العسير .... اسألوه .... هل تجد للصوت معنى .... هل تجد للحرف معنى ... هل أنت تسمع مطربا .... أم ترى تسمع لعنه ..... سيقول حتما صادقا .... تلك لعنه وألف لعنه .... لان صاحبنا الضرير .. بالبصيرة يستنير ... ولا سبيل للرؤيا لديه لان تشوش ... ولا ان تلوثها الأيادي من قريب او بعيد ... فلا يرى الا الفضيلة ..... وهي ما ذهبت ضحية ..... في كثير المبصرين ...... ومن ارتضى ان يكون ضحية .... فلا ملام .... ولا عتاب .... وسيرى الفساد يفتح في طريقه الف باب .... وتلك حكاية لم نبتدعها ..... وقديمة قدم الزمان .... الحرب بين الخير و آفات الشرور ..... و كيف تنتصر الفضيلة و كيف تنتظم الامور ..... وليس هناك منتصرا اكيد ..... وليس هناك منهزم وحيد .... وأنا إن خيرت بين بصيرة تسعى لهدم أو أكون بلا بصر ..... سأكون أعمى بالنظر و لن أكون عبدا للنظر ..
تحياتي وتقديري لاساتذتي الكرام ي هذا المنتدي الحبيب .
|