يا ورد مـن يشتــريــك وللحـبيــب يهـديــك
يهــدي إليه الأمــل والــهــوى والــقــبـــــل
-----
أبيــض غـــار النهــار منه خجــول محتـــار
باسه الندى في خده وجارت عليهالأغصـان
راح للنسيم و اشتكى جــرّح خدوده وبــكـى
أفـــدي الخـــدود التي تعـبــث في مهـجـتـي
يا ورد ليـه الخجــل فـــيــك يحـلــو الغـــزل
-----
يا ورد يا أحمــر قُــلْ لي (ده مين) جـرحـك
جرّح شفــايفـك وخلّى على شفــايفـك دمـك
شقّـت جيــوب الغــزل وانبــحّ صوت القبـل
على الشّفــاه التي تــشــرب مــن مهـجـتـي
يا ورد ليه الخجل فيك يحلـو الغــزل يا ورد
-----
أصفــر من السقــم أم مـن فُـرقــةالأحـبـاب
يا ورد هــوّن عليــك عــاد بلبلك ولــهـــان
يســأل عليــك الــربى والــزهر والأنـهــــار
يهــتــف أيـــن التي وهــبــتــهــا مهـجـتـي
يا ورد ليـه الخجــل فــيــك يحـلـــو الغـــزل
،
هذه القراءة تجعلني أميل الى أن بشارة الخوري كتبها فعلا وكما قال بالفصحى ... ولم يلبي الطلب
بيْد أن الموسيقار محمد عبد الوهاب تصرّف في إلقاء بعض الكلمات وطوعها الى اللهجة العامية ...
،
و في الحقيقة، لم أجد سوى كلمة ( ليه) التي ربما استبدل بها عبد الوهاب لماذا وكلمتي (ده مين) التي اسبدل بهما من الذي
أّما الكلمات باللون الأخضر فاعتقادي أن الإلقاء فقط هو الذي أعطاها الطابع العامي
،
يا ورد مين يشتريك ... مقابل ... يا ورد من يشتريك
أبيض غار النهار مِنُّهْ (منو) ... مقابل ... أبيض غار النهار مِنْهُ
يا ورد يا أحمر قول لي ... مقابل ... يا ورد يا أحمر قل لي
أصفر مِ السقم... مقابل ... أصفر من السقم
،
أما عن اللحن الرائع والذي شدني منذ سن السادسة وأبهرني فيه صعود محمد عبد الوهاب الى جواب الجواب في (أصفر م السقم أم من فرقة الأحباب) ... وكان حينها (في منتصف الثلاثينات) في قمة طاقته الصوتية وعنفوانه
و لقد سمعت الناقد الكبير د. سعد الله آغا القلعة يصرح أن اللازمة الموسيقية اقتبسها الموسيقار من إحدى المعزوفات الشعبية الروسية ... وربما هذا ما جعلني استشف فيها قربا من (البولكا الروسية) مع انها في رأيي قريبة ايضا من إيقاع (الفوكس تروت) .. لكن هذا ما سيفيدنا في صدده المايسترو أبو حسام