رمضان جانا - محمد عبد المطلب

[samirjenhani]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباشاقمرزمان

يعني يا أستاذ سمير

أنا قاعد أدور عليك والأستاذ محمد الألآتي ينادي وأنا عامل ولائم رمضانية
ود حسن اختار الأغنية ومنتظرين من بدري حد يقولنا حاجة

على العموم يشفع لك هذا التحليل المميز

بس يكون في معلومك لحد الآن فيه 7 أغاني من أغنيات شهر رمضان ولسة فاضل 23 أغنية وعليك كمان تختار أغنية على ذوقك الجميل واحنا حنشوف اختيارك ومن المؤكد انه حيكون اختيار مميز عشان حيكون خيار موسيقي متذوق وفنان

المهم التحليلات على ودنه جهز نفسك من الآن عشان عايزين نستمتع وسوف نعتبر هذا التحليل هو الوليمة الأولى ويارب حد يدخل كمان من الشعراء ويحلل لنا الكلمات عشان الموضوع ان شاء الله لما يكمل حيكون موضوع مثبت بإذن الله لتحليل أغاني شهر رمضان وحيكون انفراد من أهل سماعي

ودمت لنا بكل خير

نداء إلى أخونا أبو حسام

الأستاذ سمير بدأ الموضوع وولعه يلا عايزينك كمان تشعللها ويارب اخوانا الشعراء
يجملوا الموضوع بتحليلاتهم همة كمان والا همة دايما غاويين يستمتعوا بس ومش عايزين يمتعونا

أخي العزيز الباشا أشكرك على كلماتكم الجميلة ، و عذرا على هذا الغياب اللذي كان بسبب سفري مع العائلة في اجازة و انشغالي بهم لفترة طويلة نسبيا ، لكن ها قد عدنا من جديد و الحمد لله نحن معكم من جديد مع زملائي الكرام و أساتذتي الأعزاء، و الله الموفق. كما أعلمك أخي الباشا أني كنت حاضرا في دعوتكم الكريمة للولائم الرمضانية و يشرفني ذالك. تحياتي القلبية الخلصة لكم مرة أخرى

[الألآتى]

أستاذ سمير

شهادتى فيك مجروحة .. فأنت أستاذ التحليلات الصوتية .. ولقد أبدعت فى تحليلك الراقى

وتابعت بدقة تسلل الإنتقالات اللحنية والمقامية ..

وخاصة أن درجات الركوز كلها تصويرية .. ولقد أحسن الملحن بإختياره العجم ليكون هو المقام الرئيسى للعمل .. ومحور اللحن .. حيث أن الإنتقال منه وإليه سهل وميسور لكثير من المقامات ..

أما عن طريقتك فى إخراج التحليل .. فهى طريقة جميلة .. مدعمة بالأمثلة الصوتية .. بحيث يصل الشرح بكل بساطة ووضوح للمتلقى

أحسنت أستاذى .. وكان إستهلالك بهذه الأغنية موفقاً ورائعاً .. شكراً .. بجد

شكرا أستاذي أبو حسام ، على ما جاء في تعليقكم ، ويشرفني جدا مروركم الكريم على هذا التحليل المتواضع بعد غياب طويل نسبيا ، و أغتنم هذه الفرصة لأهنئك بقدوم شهر رمضان المعظم حتى قبل موعده بقليل ، ء كل سنة و أنت طيب ان شاء الله، و دمت و كل العائلة بألف صحة و عافية

الإخوة الأعزاء الكرام

دائماً أتسائل لماذا لهذه الأغنية هذا الوقع الجميل في النفوس ؟ أغنية تتحرك معها الأشجان والقلوب بالرغم من مرور أكثر من خمسين عاماً عليها ... هذا ما أتذكره لكن متى ظهرت للوجود يمكن يكون أكثر من ذلك.
الكلمات واضحة ومباشرة ووصف مباشر طبيعي من غير تكلف أدبي ومجمل اللحن منذ البداية إلى النهاية وحدة كلية متكاملة أضفت ملامح البشر والفرحة والسعادة والبهجة الهادئة الطبيعية غير المبالغ فيها وجاء آداء محمد عبد المطلب أكثر من رائع تنوع في الآداء ومتغير مع الكلمات وهو تغير مناسب وأيضاً دون انفعال زائد أو مبالغة فجاء معبراً عن مظاهر الفرحة والبهجة والسرور مع اللحن الذي تقضل الأستاذ سمير بتحليله من تنوع وتغيير عجم على الحسيني والدوكا نهاوند و.... و... و.... إلا أننا منذ البداية للنهاية لم نشعر بغربة وأعطانا الفرح والبشر والسرور والبهجة والسعادة منذ البداية للنهاية وكأنها نغمة واحدة فجاء معبراً عن الفرح بقدوم شهر رمضان لأن الفرحة فيه واحدة لا تتصاعد وتشتعل أحياناً أو تقل وتتهادى أحياناً مثل أنواع الأفراح الأخرى ولعل ذلك هو السبب في بقاء هذه الأغنية تتحرك لها القلوب كلما تغنت بالرغم من بساطتها ومباشرتها في الكلمات والآداء ولا أدري إن كان موسيقياً يعتبر من الألحان البسيطة أم لا ..... لكن كل ما قلته من سابق الكلام هو من وجهة نظر مستمع فقط لا غير ومن تأثير تحليلاتكم المبدعة التي تكشف لنا الكثير من الجماليات ومواطن المعرفة .

لكن استوقفتني جملة اعتراضية اعتقد انها صعبة على واحد مثلي ثقافته الموسيقية محدودة ده إذا كان عنده ثقافة موسيقية أصلاوهذه الجملة وخاصة أن درجات الركوز كلها تصويرية تحتاج من حضراتكم إلى توضيح

ودمتم لنا بكل خير

[الألآتى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباشاقمرزمان

لكن استوقفتني جملة اعتراضية اعتقد انها صعبة على واحد مثلي ثقافته الموسيقية محدودة ده إذا كان عنده ثقافة موسيقية أصلاوهذه الجملة وخاصة أن درجات الركوز كلها تصويرية تحتاج من حضراتكم إلى توضيح

هذه الجملة معناها أن المقامات ليست على درجات ركوزها الأصلية ..

فالنهاوند مثلاً .. درجة ركوزه الأصلية = دو .. والراست كذلك .. والحجاز درجة ركوزة الأصلية = رى

والعجم = سى بيمول

فإذا كانت المقامات فى الأغنية على غير درجات ركوزها الأصلية .. يتم العزف تصويرياً دون الحاجة لإعادة دوزان الألآت .. وخصوصاً أن المقام الواحد يتم عزفه بأكثر من درجة ركوز مثل الراست فى الأغنية .. فمرة نجده على درجة النوا .. ومرة أخرى نجده على درجة الدوكا .. وتسمى طريقة العزف فى هذه الحالة ( تصوير )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألآتى

هذه الجملة معناها أن المقامات ليست على درجات ركوزها الأصلية ..

فالنهاوند مثلاً .. درجة ركوزه الأصلية = دو .. والراست كذلك .. والحجاز درجة ركوزة الأصلية = رى

والعجم = سى بيمول

فإذا كانت المقامات فى الأغنية على غير درجات ركوزها الأصلية .. يتم العزف تصويرياً دون الحاجة لإعادة دوزان الألآت .. وخصوصاً أن المقام الواحد يتم عزفه بأكثر من درجة ركوز مثل الراست فى الأغنية .. فمرة نجده على درجة النوا .. ومرة أخرى نجده على درجة الدوكا .. وتسمى طريقة العزف فى هذه الحالة ( تصوير )

تسلم لي يا ابو حسام على هذه المعلومات الجميلة واللي فهمت منها أن لكل مقام درجة ركوز معينة فإذا كانت المقامات على غير درجة ركوزها المتعارف عليها سمي ذلك بالعزف تصورياً دون الحاجة إلى لإعادة دوزان الألآت .
إلى هنا والكلام جميل والشرح وافي لكن يتبقى لنا نقطتين أو سؤالين في غاية الأهمية:
1- هل من الأفضل أو الأسهل بالنسبة للملحن استخدام درجات الركوز في المقامات أم استخدام التصوير؟ وهل التصوير في اللحن يعد من الإبداع؟
2-معنى إعادة دوزان الألآت؟

[الألآتى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباشاقمرزمان

تسلم لي يا ابو حسام على هذه المعلومات الجميلة واللي فهمت منها أن لكل مقام درجة ركوز معينة فإذا كانت المقامات على غير درجة ركوزها المتعارف عليها سمي ذلك بالعزف تصورياً دون الحاجة إلى لإعادة دوزان الألآت .
إلى هنا والكلام جميل والشرح وافي لكن يتبقى لنا نقطتين أو سؤالين في غاية الأهمية:
1- هل من الأفضل أو الأسهل بالنسبة للملحن استخدام درجات الركوز في المقامات أم استخدام التصوير؟ وهل التصوير في اللحن يعد من الإبداع؟
2-معنى إعادة دوزان الألآت؟

ماشى ياسيدى .. نرد وأمرنا لله .. أنا حايجينى أعز منك ياعم مصطفى ..

بالنسبة للسؤال الأول

العملية تعتمد على طبقة صوت المطرب .. فيراعى الملحن ذلك أثناء التلحين بحيث يختار طبقة صوتية تلائم صوت المطرب .. ومن هنا يضطر فى بعض الأحيان لتغيير درجات ركوز المقامات

السؤال الثانى

الألآت الوترية تحتاج لضبط الدوزان قبل العزف .. أى شد الأوتار ليعزف كل وتر الدرجة الصوتية المناسبة

وحيث أن كل آلة وترية .. أوتارها معروفة مسبقاً ودائماً .. فالوتر الأول فى العود ( من أعلى ) يسمى صول .. وأحياناً فا أو مى .. حسب رغبة العازف .. والوتر الثانى ( لا ) .. والوتر الثالث ( رى ) والرابع ( صول ) والخامس ( دو )

والكمنجات تختلف ..

إذن .. العازف تعرف أصابعه مكان النغمات على الوتر تلقائياً ( عميانى يعنى )

وحين يغير الملحن درجات الركوز الأساسية .. يلجأ العازفون لإعادة ضبط دوزان الألآت لتتناسب مع التغيير

أو يلجأوا لطريقة التصوير .. وهى طريقة صعبة .. وتحتاج لعازف ماهر ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألآتى

ماشى ياسيدى .. نرد وأمرنا لله .. أنا حايجينى أعز منك ياعم مصطفى ..

بالنسبة للسؤال الأول

العملية تعتمد على طبقة صوت المطرب .. فيراعى الملحن ذلك أثناء التلحين بحيث يختار طبقة صوتية تلائم صوت المطرب .. ومن هنا يضطر فى بعض الأحيان لتغيير درجات ركوز المقامات

السؤال الثانى

الألآت الوترية تحتاج لضبط الدوزان قبل العزف .. أى شد الأوتار ليعزف كل وتر الدرجة الصوتية المناسبة

وحيث أن كل آلة وترية .. أوتارها معروفة مسبقاً ودائماً .. فالوتر الأول فى العود ( من أعلى ) يسمى صول .. وأحياناً فا أو مى .. حسب رغبة العازف .. والوتر الثانى ( لا ) .. والوتر الثالث ( رى ) والرابع ( صول ) والخامس ( دو )

والكمنجات تختلف ..

إذن .. العازف تعرف أصابعه مكان النغمات على الوتر تلقائياً ( عميانى يعنى )

وحين يغير الملحن درجات الركوز الأساسية .. يلجأ العازفون لإعادة ضبط دوزان الألآت لتتناسب مع التغيير

أو يلجأوا لطريقة التصوير .. وهى طريقة صعبة .. وتحتاج لعازف ماهر ..

طيب والله يا أبو حسام الكلام ده جديد على مسامعي واعتقد ان كثيرين مثلي لايعرفوه أو يسمعوه من قبل ويمكن بعض المبتدئين أو الهواة كمان ما يعرفهوش طيب اسأل حتى الأستاذ سمير الجنحاني وهو زميل مهنة حسب ما عرفت التعليم الموسيقي عنده تناول مثل هذه المعارف والمصطلحات أنا مش فاكر حتى اني شفت اكسلفون في المدرسة مع اني لعبت عليه كدة من باب المعرفة في بيتنا طبعا وانا في عمر الثانية عشرة بس كان كله حفظ لبعض الأشياء لا أكثر ولا أقل.
صدقوني أنا بعرف واكتسب معلومات من علمكم وده في حد ذاته إنجاز واتمنى أشوف أناس أجدر مني ينهلون من فيض علم الأساتذة أمثالكم.

شكرا لكم على فيض كرمكم وجهدكم ووقتكم الثمين ولكم مني خالص التحية والتقدير