أعرف أن لحداثة من أدياها وجب عليه الحذف
لكن أستميحكم عذراً بقاء الموضوع لمدة أسبوع
____________
لا أدري لعله قصدها أو لم يقصدها و في الحالتين قد أفلح و أباه
هل كان لحن الموشح في أذنيه و هو يضع كلماتها أم كانت صدفة ساقها إليه بحر قصيدته
قصيدة من أشعار
عبد الرحمن بن مساعد آل سعود
قام بأدئها
ذكرى
محمد الحلو
يا زَمانَ الوهن عِندَ العَرَبِ
يا سرابَ السلمِ في الوقتِ الذي
فيهِ يعلو الإفكُ في مسرى النبي
وجيوش العُربِ يجري حشدها
لجيوش العُربِ لا للأجنبي
نددَ القومُ بصوتٍ واحدٍ
بِفِعالِ المجرمِ المغتصبِ
فابشروا بالنصر هذي حربُنا
جُندنا الطفلَة فيها و الصبي
يا زَمانَ الوهنِ عِندَ العَرَبِ
أي ليلٍ حالكٍ نحن بهِ
أي ذُلٍ فاضحٍ لا يَختبي
أين مَجدآ دانت الدنيا لهُ
مرَ دهرٌ شمسُهُ لم تَغرُبِ
من روابي نجدِ حتى نينوى
من بلادِ الشامِ حتى المغربِ
ضاع ذاك المجدُ في الماضي سُدى
كالأساطيرِ وبالي الكُُتُبِ
يا زَمانَ الوهنِ عِندَ العَرَبِ
ما سأمتُم من بياناتِ الأسى
ما سأمتُم لهجةَ المُنتَحِبِ
ما سأمتُم وضْعَكم بين الورى
ما سأمتُم حُبَكم ِللَعِبِ
حثت الدنيا الخطى نحو العُلا
و وقفتم دونَ أدنى سببِ
أفصَحُ الأقوامِ أنتم في الوغى
أشجعُ الأقوامِ عند الطربِ
يا زَمانَ الوهنِ عِندَ العَرَبِ
ما سأمتم مشيَكم دون هُدى
ما سأمتم مُفرداتِ الخُطبِ
ما سأمتم شَكَّكُمْ في بعضِكم
ما سأمتم كل هذا الكذبِ
ما يُعَزي أنكم في ضعفكم
قد بلغتم دون أدنى الرُتَبِ
ليس دونَ القاعِ هاذي موضعٌ
سوف تَعلونَ فيا للعجبِ
يا زَمانَ الوهنِ عِندَ العَرَبِ
إن سأمتم نُقطةُ البدءِ هنا
قد يسيرُ الوقتُ للمُنْقَلَبِ
إن صمدتم صار نُطقاً فِعلُكُم
ما سكتُّم طولَ تلك الحُقَبِ
إن صفت نياتكم ما بينكم
ودعوتم ربكم أن يجتبي
من بنيكم جِيلَ فِعْلٍ قادرٍ
يمتطي الأهوال للمجد الأبي
قد تعودُ القدس قلبَ العربِ
__________________
دَعْ عَنكَ تَعنيفي و ذقْ طعمَ الهوَى
فــإذا عَشِـقـتَ فبَـعـدَ ذلــكَ عَـنـِّـفِ