اقتباس:
	
	
		| 
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد
					  الغالي أبا زهده أنتَ من أوائل أصحاب الفضل في تحريض كلّ محبّي الأدب والثقافة الرفيعةعلى الإتيان بكلّ ما لديهم ، ولا يستطيع أحد أن يجد أفضل من تعبيرك " سور الأزبكية بدون سور " ، ولا يعرف معنى المكابدة إلا من ذاقها .
 نحن " دُخنا " السبع دوخات في كلّ شبرٍ على أرض المحروسة ، الغالية مصر ، من أجل أن نأتي بكتابٍ ربما لا يتجاوز مائة صفحة !!
 الآن ، نصفُ تراثِ العربيّةِ يكادُ يكونُ تحتَ أيدينا ( هنا وفي مواقعَ أخرى ) ، وميزتُهُ الكبرى أنه ينجدنا في حال عدم وجوده ورقيًّا ، خصوصًا إذا كان الأمرُ متعلّقًا ببحثٍ أو كتابةٍ توثيقية .
 ولا أكتمُكَ سرّا ، أنّ لديَّ ما يزيدُ عن العشرينَ ألفِ كتابٍ على سيديهات ، ومن النت ، ولكن لا ألجأ إليها إلا اضطرارًا عندما لا أجدها ورقيّا .
 وموسوعة " أبو ظبي " أسمّيها " التريللا " لكثرة ما عليها من أمّهاتِ الكتب .
 شكرًا لكَ على التحريض ، وما أروعه من تحريض .
 وأدعو اللهَ أنْ يوفّقَ جميعَ الصّادقينَ لخدمةِ كلّ فنونِ أمّتنا وليس الشعر فقط . | 
	
 
ذكرك الله بكل خير يا  أستاذ بشير
أستاذ بشير
  
فعندما كنت أكتب مشاركتي الأولى تذكرت تلك الليلة السماعية البديعة
ليلة تدشين "سور الأزبكيّة من غير بوتيكات"
 
ليلتئذ ، دار حديثٌ يشبه هذا ، إذ سألتك عن أحوال السور (بعد مترو الأنفاق و كوبري الأزهر)
 
قبلهما ، كان يحلو لأمثالي التسكع بين أكوام الكتب (على الرصيف و الأرفف)
 
أولائك الذين تمثل ، لهم ، القراءة إحتياجاً تعلو ضرورته على الحاجات البيولوجيّة !
 
و كما تفضلت ، فإن الإنترنت قد فتح أفقاً أكثر رحابة على امتلاك الكتب ، حتى أني خصصت لها قرصاً إضافيا (بورتيبل هارد ديسك) من فرط الطمع !
 
و دائماً ما أتساءل : هل بقى بالعمر ما يكفي لقراءة تلك الكتب ؟
 
خاصة و أنا لم أتخلص من أسر العادة القديمة (القراءة الورقة) ، فأعمد إلى طباعتها لتتيسر لي القراءة
 
،
 
و يوم عثوري على "لسان العرب" أمضيت ليلة ً كطفل ٍ أتته لعبة ... ثم جاءتني فكرة إعداده على شكل شرائح باور بوينت ، لتسهيل البحث ، 
و قد قطعت شوطاً (كدت أنهي باب حرف الألف)
 
فإن يسر الله لي إنجازه ، سوف أرفعه بمشيئة الله تعالى لينتفع به عُشاق الضاد
 
و الله المستعان 
 
 
 
 
 
 
.
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم