اقتباس:
	
	
		| 
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda
					  أخي الحبيب  الأستاذ محمد علي لمحت إسم  الأستاذ بشير  ، ينير المكتبة ، فجئت أنظر ماذا يرى ؟! لأجد ذلك الكنز العربي النفيس  و هل لغير النفائسِ يروح شاعرٌ ؟ ، دخلت أنظر على حجم الموسوعة ، أظنها النسخة الأوليّة (و كان حجمها 1.46ميجا !) و كان المجمع الثقافي وضعها هديّة لزوار موقعه على الشبكة أمّا ما تفضلت برفعها الآن ، أخي محمد ، فهي شئ مختلف من حيث أنها تصبح ملكاً لمقتنيها دون الحاجة للإتصال بالنت ، أخوض بتلك التفاصيل ليطـّلع زائروك الكرام على مميزات هذه النسخة فلا يتكاسلوا في تحميلها * * * أخي محمد علييصبح دخول موضوع أدبي ، عبئاً ، على من يريد كتابة جملة مفيدة ، بعد الأستاذ بشير
 لكن للأمانة و لأسباب أخلاقيّة ، و بدون اجتهادٍ في صياغة العبارة ، أقول: إن ما قمت به ، أخي محمد علي ، يسمى في أدبيات العرفان :عملاً جليلاً
 فتقبل محاولتي المتواضعة في التعبير عن فرحي بالموسوعة و الإمتنان لك .  | 
	
 
الغالي أبا زهده
أنتَ من أوائل أصحاب الفضل في تحريض كلّ محبّي الأدب والثقافة الرفيعة
على الإتيان بكلّ ما لديهم ، ولا يستطيع أحد أن يجد أفضل من تعبيرك " سور الأزبكية بدون بوتيكات " ، ولا يعرف معنى المكابدة إلا من ذاقها .
نحن " دُخنا " السبع دوخات في كلّ شبرٍ على أرض المحروسة ، الغالية مصر ، من أجل أن نأتي بكتابٍ ربما لا يتجاوز مائة صفحة !!
الآن ، نصفُ تراثِ العربيّةِ يكادُ يكونُ تحتَ أيدينا ( هنا وفي مواقعَ أخرى ) ، وميزتُهُ الكبرى أنه ينجدنا في حال عدم وجوده ورقيًّا ، خصوصًا إذا كان الأمرُ متعلّقًا ببحثٍ أو كتابةٍ توثيقية .
ولا أكتمُكَ سرّا ، أنّ لديَّ ما يزيدُ عن العشرينَ ألفِ كتابٍ على سيديهات ، ومن النت ، ولكن لا ألجأ إليها إلا اضطرارًا عندما لا أجدها ورقيّا .
وموسوعة " أبو ظبي " أسمّيها " التريللا " لكثرة ما عليها من أمّهاتِ الكتب .
شكرًا لكَ على التحريض ، وما أروعه من تحريض .
وأدعو اللهَ أنْ يوفّقَ جميعَ الصّادقينَ لخدمةِ كلّ فنونِ أمّتنا وليس الشعر فقط .