اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألآتى
ماتنقطنا بــ .. ياعم السيد ..
|
تصدّق يا
أستاذ
.....
رغم إنك قدهيَّجت شجوني ، كنت ناوي أنقطكم بسكاتي ....
لكن بالعند في الكيت مش هسكت الليلة دي
خاصةً و
عمّي محمود
، ذكر : التجارة و كازينو شريف و سرسع ..... ونسي خليل الدمس ، مع إنه - حسب علمي - مازال بعمارة الوحدة ! لم ينتقل من أمام حديقة أرض شريف
(اللي زرعها عمّي أنور الشهير بمحمود الترزي)
أمّا باب الشعرية ، شي لله يا سيدي عبد الوهاب ، شي لله يا سيدي الخوّاص .
لماذا دائماً كان شارع محمد علي (أقصد ما بين سوقيْ العتبة و السلاح) يعتبر المقر الحي لنقابة الموسيقيين ؟ و ليس باب الشعرية ؟
و ما الذي يجعل أم كلثوم "تقعد" على قهوة التجارة لتلتقي بالموسيقيين أيام تأسيس النقابة ؟ ثم يسلك مسلكها كل من رشح نفسه لمنصب النقيب (رأيت الأستاذ أحمد فؤاد حسن ، أثناء حملته الإنتخابيّة مع أقطاب فرقته الماسيّة . في الثمانينات)
ربما تغيّر الوضع الآن كما أشار عمّي محمود سعد ، لكني أتكلم عن ذلك الزمن الذي خرج فيه من باب الشعرية : معوض العربي ، الذي أوجد لنفسه مساحة بين هرمي ذلك الزمان : كتكوت و عدويّة ، فغنت مصر كلها :تاكسي المطار و فكهاني و ياواد انت ياهايل (ياعمّي ابو حسام)
ثم حسن الأسمر ، الذي صنعته صدفة سقوط ألبوم طقطقة لعدوية ، فغرّق مصر بـ عيون ست البنات ، و كان شكل جديد لاهو بالأغنية و لا ه بالموال (رَصْ) ، لكن تواضع موهبته و انعدام ثقافته الإجتماعيّة و طبقته المصنوعة ... لم تؤهله لأن يكون عدوية جديد ، رغم الفرص التي أتيحت له (أعجبها مشاركته النجمين : نيللي ، أسطورة الإستعراض ، و حسن كامي ، مطرب الأوبرا في مسرحية إنقلاب من إخراج جلال الشرقاوي )
ثم عبد الباسط حمُّودة ، الذي كانت وكالات الأخبار تصور غناءه بالأفراح الشعبية ، لكنه خيّب التوقعات أيضاً ..
في محمد علي ، كانت هناك مرجعيّة فنيّة ، تتمثل في أخذ رأي أهل الخبرة ، فقد كان هناك الريّس بيرة و عمّي حمص و ابو عزة (عازف الأوكرديون) ، و علي العرايشي .... وغيرهم ممن لايضعون أنفسهم موضع المنافس لطالب المشورة .
مرّة شفت الطوخي توفيق (مخرج المعارك السينمائية) بيهزأ منولوجست بزئ (توفاه الله) ، فما كان من المنولوجست - الذي اشتهر ببزاءته - إلا أن قبل رأسه ثم همس له بأذنه ، و فهم الحاضرون من رد الطوخي أنه : أكل عيش .
لكن ، عندما فاجأنا معوض العربي ، بشعوذات الطرابيش المغربي .... لم يجد من يوجه له النصح ..
،
المهم يا عمّي ابو حسام ، هيّ دي عادتك و مش هتشتريها ،
كل ما ننام .... تصحينا
فكرتني بالخرنفش و القاضي بوهار و الطشطوشي و سوق اللمون و شارع الجيش و عبده باشا ....
و الله يسامحك
أمّا بالنسبة لمشاعل ، فلقد استمعت إليها و (....) تدخل إلى المسرح كفراشةٍ بوشاحٍ من لهيب الشروع في السهر ....
تقبل الله توبتها و غفر للجميع.
* * *
هو الملف اللي انت رفعته ده يا عمّي محمد ، من توزيعك ؟
المزيكا فيها ريحة شغلك (اللي بيصحي الذكريات النايمين)
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم