أرجو من الإخوة الأعضاء البحث والتقصي حول هذه المعلومة ، فقد ورد في كتاب مجدي سلامة : عبد الوهاب موهبة وصقل .. قمة وقيمة الصادر عن المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر والتوزيع بالقاهرة ص 161 أن عبد الوهاب حصل على ميدالية الخلود الذهبية من جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى بباريس عند تكريمه في صالة ألبرت هول بلندن عام 1977 ، في سنة 1975 حين حصل عليها فريد الأطرش كتبت الصحافة العربية أنه لم يحصل عليها قبله إلا ثلاثة من كبار الموسيقين في العالم فيكون فريد الرابع ، وإذا صح ماورد في كتاب مجدي سلامة هناك موسيقي خامس ويكون عبد الوهاب هوالسادس ، لكن لماذا أنكرعبد الوهاب سبقية فريد في الحصول على الميدالية التذكارية ؟ البحث في هذه المسألة أتركه للسادة الأعضاء ، وأتمنى أن نبحث جميعا في المصادر التاريخية وأن لانبني مناقشاتنا على مجرد الإفتراض ، تحياتي لجميع من ساهم في النقاش .
حبيبي أبو إلياس، أنا آسف لما حصل في ردي السابق غايتي كانت أن يتم الاعتذار لذاك الرجل العظيم و لم أنتبه لكون الوسيلة كانت خشنة فشكرا جزيلا على سعة الصدر و على الترحيب الكبير و عذرا و إلى الموضوع
حبيبي، مجدي سلامة كاتب ساخر، كتاباته هزلية وهزيلة و لا يعتد بها، و لا يعرف القراء عنه إلا الهزل و المسخرة و الجنون ولو قرأت الكتاب كاملا لحذفت ردك مجدي سلامة يلفق أحاديتا هو السائل فيها و هو المجيب و يستطيع أن يجري أحاديتا صحفية وهمية حتى مع الموتى و مع من لم يولدوا بعد ومن نفس السلسلة له كتاب بعنوان : فريد الأطرش فارس النغم و الإبداع و الخلود وإليك نموذجا من حواره مع فريد الأطرش، ص : 165
---------
• أستاذ فريد ، أعتقد أن هناك سلوى القدسي ، حبيبة القلب و الروح ، ألا تريد أن تعرف ماذا قالت بعد و فاتك ؟
- بالطبع أكون من الشاكرين ، لو ختمنا بما قالته سلوى.
• لقد قالت في أسى و حزن لصديقك الصدوق الصحفي ، محمد بديع سربيه، في حديث لها للموعد : " الآن ذهب فريد، أنا الآن وحدي و لكنني لم أشعر بأنه ذهب إلى الأبد، سأظل بانتظاره إنه عودني دائما على المفاجأة الحلوة .ربما يطل علي في أحلامي............................."
- لقد كانت سلوى صديقة غالية..و لكنها لم تكن خطيبتي
• هل من رسالة توجهها للأحباء ؟
- لكل الأدباء و الفنانين والصحفيين في الدول العربية المختلفة : ما كتبتموه عني بعد وفاتي في صحفكم و مجلاتكم .. و كذلك ما تكتبونه الآن في ذكرى رحيلي يؤكد " إن كان الوفاء عملة نادرة فإنكم مازلتم تقتنونها ."
--------
لو زار مجدي سلامة المرحوم محمد عبد الوهاب في حياته لما تأخر في طلب النجدة لوضع هذا الرجل في مستشفى المجاذيب ، و لكن ما العمل و و أخونا يجري أحاديث صحفية وهمية مع أرواح الموتى من الفنانين. نسيت أن أذكرك عزيزي أبو إلياس أن اسمي العائلي همام بضم الهاء و فتح الميم المخففة و ليس : حمان.