سهرة سماعية فى بيت الجمالية

[unicorn]

المجموعة الاخيرة من الصور

[الألآتى]

أحسنت حبيب قلبى أبو مندور .. وصفت وشرحت وأبدعت ..

وأعطيت صورة كاملة متكاملة محلاة بالصور لهذا اللقاء المتميز ..

وهاقد جاء دورى ( بعد إذنكم ) .. لأصف شعورى تجاه اللقاء وماحواه من بدائع ..

بدأ اليوم .. بإتصالات وتواصل بينى وبين البارون سيد المشاعلى .. والأستاذ المطرب الجميل محمود سعد ..

الذى أصر على مصاحبتنا وحضور اللقاء .. برغم حاجته الشديدة للنوم .. حيث كان مسافراً .. وحضر من السفر فجر يوم اللقاء .. ولم ينام ..

المهم .. إمتطينا السيارة ( المشاعلى ومحمود سعد والعبد لله ) بمصاحبة الباشمهندس سيد .. الذى جاء مشكوراً ليقود السيارة بدلاً من محمود سعد ..

تحركنا من باسوس .. فى تمام الساعة العاشرة وخمسة وعشرون دقيقة تماماً .. ومن باسوس .. عبر الطريق الدائرى .. إلى مدينة السلام .. إلى طريق الإسماعيلية الصحراوى .. وبلاد تشيلنا وبلاد تحطنا .. حتى وصلنا بسلامة الله إلى الإسماعيلية .. ومنها لطريق بورسعيد .. وكان الإتفاق أن نصل لمدينة المنزلة ( بلد الأستاذ سيد المشاعلى ) ومنها للجمالية .. حيث منزل الدكتور أنس البن العامر ..

وحيث أنه ليس كل مايتمناه المرء يدركه .. فقد عانينا طوال الطريق من الإصلاحات والمطبات .. ودورنا ولفينا حول طريق رأس الرجاء الصالح ( على رأى أخونا صلاح علام ) .. المهم وصلنا بسلامة الله إلى الجمالية .. حوالى الساعة الثانية والثلث .. أى أربع ساعات كاملة فى الطريق .. ولكن لايهم .. فنحن متجهون للقاء الأحباب .. وكل عناء يهون فى سبيل هذا اللقاء المرتقب ..

ونكمل بعد الفاصل ..

[الألآتى]

بحمد الله تعالى .. وصلنا لعرين الأسد .. أو منزل الدكتور أنس ..

وكما شرح أبو مندور .. قام الحضور بتحيتنا والترحاب بنا على أكمل وجه .. يتصدرهم الدكتور أنس ومدام ناهد ..

فين صلاح علام ؟ .. لسه ماجاش . فين كمال عبد الرحمن ؟ .. فى السكة .. طيب .

وها أنا ألتقى بالدكتور عبد الحميد سليمان أستاذ الأدب .. وكذا أجد نفسى وجهاً لوجه أمام الشاعر الجميل الحاج سعد الشرقاوى .. يالها من صدف سعيدة ..

وجاء سيادة الرئيس صلاح علام بعد جهد جهيد .. لتدعونا مدام ناهد لمائدتها العامرة .. وهى عامرة بالفعل ..

فلم أجلس على حيلى .. وإنما ظللت واقفاً لأستوعب أصناف الطعام المتنوعة والمختلفة .. والتى تزين وترصع المائدة من كل جانب ..

ماهذا ؟ .. فراخ .. حلو .. وهذا .. لحم مشوى .. ياسلام .. وهذا .. لحم مقلى .. ياعينى .. وهذا محشى من كل نوع وصنف .. والكفتة البانية التى تشبة الكبيبة ولكنها على هيئة أصابع .. وإلى جوارها صينية المكرونة الباشمايل .. أمممم

وياعينى على دقية البامية إللى ترد الروح .. وياخراشى على الملوخية أم شهقة .. همممم ..

وعلى رأى صباح .. غير السلطات والمحشيات والمشويات والحلويات .. وكنت أظن أن أم حسام ملكة الموائد .. ولكن مدام ناهد فازت بالضربة القاضية .. فلم أستطع النهوض من أمام المائدة .. وأخذت أتغزل وأبصبص لكل الأصناف .. دون أى إجحاف بحق صنف ..

وبعد الطعام .. إنتقلنا للصالون .. ولم تتركنا مدام ناهد .. فعاجلتنا بالمشروبات والحلويات .. وأصناف الفاكهة ( تفاح ، برقوق ، عنب ، جوافة ، موز ، أناناس .. أى والله أناناس حقيقى .. زى إللى بنشوفه فى الأفلام ..

وأصر صلاح علام على تقطيع وتقشير الأناناس بنفسه .. وأعطى لكل منه ( منابه ) ..

وبعد الفاكهة والرغى والذى منه .. إنتقلنا للحديقة .. ولم تتركنا مدام ناهد أيضاً .. دى عصائر ومشروبات .. وده شاى وقهوة .. ودى دره مشوية .. وبعدها التورتة اللذيذة ..

وأحسست أن مدام ناهد تحاول أن تعلفنا .. تمهيداً لذبحنا على العيد الكبير ..

وإتكلمنا .. وغنينا .. وتناقشنا .. وجاء كمال عبد الرحمن متأخراً جداً .. ولكنه أخذ نصيبه من الطعام والكلام والنقاش .. وجاء معه أخونا عصفور طائر ( جمال فتحى ) ..

وإمتدت السهرة .. ولولا الطريق الطويل .. لسهرنا للفجر ..

الشكر كل الشكر للدكتور أنس وحرمه المصون مدام ناهد .. وربنا يجعله عامر .. وهنيالك يافاعل الخير والثواب .

وبعد ده كله نلاقى الموضوع مقفول .. سبحان الله .

[محمودسعد]

طبعا الاخوه الكرام والاساتذه الكبار دخلوا الموضوع وسردوا سردا دقيقا لما تم في هذا اليوم الجميل اللي في نظري يساوي عمر تاني ودنيا تانيه
قبل هذا اللقاء باربعه ايام كان عندي عمل في محافظه السويس وانا عارف ان الفنانين اللي شغلهم في الصيف صعب انهم ياخدوا الاولاد لمصيف بس انا تمللي ربنا بيسبب الاسباب معايا
المهم خدتهم معايا انا اشتغل يومين في السويس واقضي معاهم عالبحر يومين
وفي اليوم الرابع اللي هو قبل اللقاء بيوم كان عندي الفرح التاني وكان فرح مهم جدا لان كان موجود معايا في الفرح الاخ عماد بعرور كفقره قبل مني وبعده مباشره الاخ محمودالحسيني بتاع جو جو جو ؟
وانا بصراحه مش بحب العب علي المركز التاني والسويس بلد فن وسمع حقيقي وانا كنت محطوط الفقره التالته بعد الاخوه المذكورين اعلاه وكل ده معناه انهم غنوا ساعه والمفروض انا في الاخر هاغني ساعتين وهو ده وضع شغلي دائما وكانت نمره هايله بحمد الله وتوفيقه وبصراحه شقيت فيها قوي قوي والحمد لله اخدت البطوله والدوري ونزلت من عالمسرح قبل الفجر بنص ساعه والاسره كانت عارفه اننا هانمشي في الفجر علشان الحق ميعادي مع الالاتي ؟
والالاتي عارف كل ده هو والمشاعلي وقعدوا يتحايلوا عليه اني ماجيش؟
؟؟
وكان ردي النهائي
مش انا اللي يفوتني لقاء الدكتور انس ودعوه الست ناهد الكريمه
واستسلموا للامر الواقع
ثم ازاي اسيب الالاتي والمشاعلي يروحوا لوحدهم ؟
وبدات الرحله
رحله العوده من العين السخنه ؟
الي الجماليه