جاءَ متأخراً " جداً " ، فلم نحظَ بمجالسَتِهِ ، و تمنيتُ لو اتسعَ الوقت ، حتى " أتمِمَ " معه حوارتٍ قديمة " عن فيروز و ليلى مراد "
و صداقتي بعادل " أو عَدّولة " كما يحلو لي أن أخاطبه ، هي من أقدم صداقاتي بالمنتدى ، حتى قبل اللقاءِ الذي جَمَعنا في منزلِ كبير خـَزَنـَةِ عرشِ الطرب " د. محمد الباز "
أعتبره " الجندي المجهول " في المنتدى ، فهو من أنشط " المُشرفين " ، و الذي " حين يشتدُ النِزال " ، يوكِلُ إليه المشرفونَ مَهاماً من العيار الثقيل
تنطبق عليه مقولة " ما قـَلَّ و دَلّ " ،، فهو يؤدي عَمله دونَ جَلـَبة ، كما أنه " المظلومُ " في صمتٍ أيضاً ، و ينطق عليه المثل القائل " الصيت و لا الغِني ، فالبعض يظن أنه " سيّاف " المنتدى ، بينما عادل باشا ، يحتل المركز الثالث ، في توقيع الجـِزاءات
، حين يتم ضبط عضوٍ " متلبِّساً " بالتجاوزِ أو خدش الحياء ، أو التجريح
و " الرفيق " عادل سيد ، هو ملك الكنوز المَرئِيةِ بلا منازع ، و يأتي في المرتبةِ الثانية بعد " يو تيوب "
و قد رضيَ عني ، و أتحفني أخيراً ب " بيّاع الخواتم " لمعشوقتي السَمَاوِيّة " فيروز "