سيدتى ...
لم أحسِب يوماً خُطواتى
لم أهرَب يوماً من ذاتى
لم أخشى حين يدور الهمس
أن أتوارى بنظراتى
ما كُنت أظُنُ بأن تُفحًصَ
و تُراقَبَ يوماً لفتاتى
هل فَضَح هواكِ الأسرارَ؟
فغدى بوضوح الراياتِ؟
يا من لم أقْوَ على حرصٍ
أن أخفى عنها هناتى
يا من بسهامها قد بدأت
تحطيم جميع دفاعاتى
و يقينا يوماً ما فلحت
حَيَّلِى فى سَتْرِ الآهاتِ
قد خار السبع فرحماك
يا نور الفجر لليلاتىى
صبٌ و هواك يصارعنى
قد طار السهد بلذاتى
ما عدت أرى غيره لذة
رفقاً يا عمرى بحياتى
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس