و كأن الله قد ادخر لمجموعتنا مفاجأة جديدة فى آخر اللقاء الرائع فى منزل استاذنا الجميل محمد الالاتى , 
  
حين وفد الينا بعد الانتهاء من العمل استاذ عادل السيد ليزيد من بهجة اللقاء .
  
و بعد محموعة رائعة من الوصلات الغنائية الطربية لجمعنا السعيد , حان وقت الاحتفال بعيد ميلاد الاستاذ محمد الالاتى ,
  
حيث اتم موسيقارنا الشاب 54 عاما , جعلها الله 100 عاما ان شاء الله. 
  
فأطفأنا معه الشموع و تبادلنا معه التهانى ,
  
لتحين ساعة الرحيل و مغادرة حبايبنا و اصدقاءنا , بعد ان أخذنا معهم صورا تذكارية جماعية تخليدا لهذا اليوم .
  
و ما اصعبها من ساعة فى نفوسنا جميعا ,
  
فكم تمنيت ان يتوقف الزمن عن المضى لأنعم مع الجميع بهذه الروح الطيبة و هذا الحب الخالص الى الابد .
  
و لكنها الدنيا التى لا ينال فيها ابن ادم كل مآربه أبدا , 
  
سلمت مع الدكتور ثروت و دكتور حسن و استاذ كمال عبد الرحمن على الجميع و صارعنا رغبتهم فى الانتظار معهم قليلا , 
  
حيث أننا على سفر و ماتزال أمامنا رحلة الى الاسكندرية
  
فسلمنا على الجميع و ودعناهم و تبادلنا الامنيات بتكرار اللقاءات عن قريب .
  
و كان من مزايا الرحلة ان نلت جانبا من أُنس صحبة د. ثروت و د. حسن و استاذ كمال عبد الرحمن فى هذه الرحلة , حيث أننا لا نتقابل الا نادرا بسبب ظروف أعمالنا و تضارب أوقاتنا
  
و تبادلنا حديثا مثمرا مع دكتور ثروت حول سلوكيات المواطنين فى مجتمعنا فى المرور و فى العادات الغذائية , 
  
ليفاجأ الدكتور ثروت بأنى و الاستاذ كمال من أبشع المواطنين فى العادات الغذائية , حين لا يمسنا اشمئزاز من الأكل فى المسامط البلدية و المطاعم الشعبية , طبعا قبل حلول الكوارث المرضية الجديدة التى وفدت على العالم كله مؤخرا.
  
وصلنا استاذ كمال الى دمنهور ثم عدنا الى الاسكندرية و نسيمها الصيفى الجميل الذى افتقدناه طوال هذه الرحلة , 
  
ثم كان الوداع المصغر مع الدكتور ثروت غنيم و الدكتور حسن حافظ أساتذتى و أهل بلدى
  
شكرا لجميع من حضر هذا اللقاء , 
  
د. انس و مدام ناهد و استاذ سيد المشاعلى و استاذ حسن كشك و استاذ رائد المصرى و صديقى غازى ( اللى تعبته معايا يومين ) و استاذ كمال عبد الرحمن و استاذ عادل السيد و د. ثروت غنيم و د. حسن حافظ
  
شكرا لصاحب الدعوة الكريمة و اهل بيته الكرام , الاستاذ محمد الالاتى الذى أرهقناه و أتعبناه معنا و الله
  
و اتمنى تكرار اللقاءات دائما ما أحيانا الله