أستاذي محمد السلاموني
جسدت واقع حي ...
جاءت سطورك نابضة بالحياة
وعقدت بيننا وبين حروفك صداقة مألوفة
لشدة البساطة المغلفة برقة الإحساس
ورقى اللفظ ...
مع التحفظ الشديد للفظ " داهيه تشيلك "
فقد أحسست أنك إستخدمته بإستحياء شديد
إستخدام المتردد ولكن الواقع فرض نفسه
فقد كان مخرجاً فهو معبر بصدق عن إحساسك الرافض
لهذه التركيبة الإنسانية المنفره
فجميعنا نعرف حكم المنافق في الإسلام ..نفور فطري ...
ننحنى لهذا الصدق الناطق بسلاسه ويسر دون تصنع
بطبيعية شديدة عبرت يا مُبدع ..
يا مالك لزمام المعاني
وننحنى لهذا الحب الرقيق لهذا الفنان
أرق صوت عرفته مصر
بإبن مصر الآتي من نبض الشعب الحساس العالي
قمة الإحساس والجمال ...نحنى لحبك له
" ..محمد قنديل "
نبراس متوهج بجمال آخاذ
في شارع الفن المتلألأ بنجمه الباهي
سيدى ...
تتوه منى العبارات ... وأقف مشدودة
على باب شعرك الصادق
دام حضورك ... ودام مداد قلمك النابع من وجدان
الفلاح المصري الفصيح
سيدى أنحنى لهذا الوجود الراقي
دولت
بنت وادي النيل