موسيقى الشعر - دروس في علم العَروض

[سمعجى]

((( )))

أعسَل من العسل يا ابو مندور
و اللهِ فضلت أضحك لما كُباية الشاى كانت هاتـُقـَع على الكي بورد

***

هِيَّ وصلت للتاتورة و البوظة ؟!
الله يلعنك في كل كتاب يا خـَلف ،،

و أنا اللي ساتِر على سِرُّه و مانِع عنه بلاوي متلتِلِه ،،

إنتَ عارِف البـِت صابحة ؟!
صابحة بت اخت حضرة جناب العُمدة شخصياً ،،
اللي كل ما يتقدم لها عريس ترفضه ،،
كلام في سِرَّك ،، الواد خلف المفعوص دِه ،، لايف عليها

إكمِنـِّي عَلمته القراية الكتابة ،، يقوم الملعون يستغلها في كتابة جوابات مِوِلـَعة
مِ اللي بتدَوّخ البنات

و البـِت صابحة يا وِلداه ، ماستحمِلِتش كلامُه الملهلب ،،
وَقـَعِت في غرَامُه ،، و ابوها عمك الحَج عيد أبو طاقية ،
كل يوم و التاني يجيبهالي عشان أرْقيها و اطلـَّع العفريت اللي لابساها ،،

و الراجل المسكين يقوللي ،، مافي ليلة يا عم الشيخ ، إلا و تقوم مفزوعة مِ النوم ،
و هِىَّ بتغني ( عااااشقة و تعبانة و النبي )

و لولا ابوها سِخي معايا ، و عُمرُه ما دَخل عليا بإيده فاضية ،، كان زماني قايل له على سِرّها ،،
و رحمة سيدي الحَبَرتـَجي ،، كان زمانـُه قطـَّـع الواد خـَلف حِتـَت و رماه للكلاب

خـُد يا سي الأستاذ ،، إتفضل ،،
آدي جواب ظبطـُّه و هوَ بيكتبه ،،
كاتِب لها شِعر إبن ستيته العَمشة ،،
الواد خلف بقى بيشـْعِر على آخر الزمن ،، و ما يشعِرشي ليه ،،
هِىّ يعني جات عليه ! ،، ما الكل كليلة بيشعِر دلوقت ،،
إقرا يا سيدي

يا مشَحْوَرَة ،،
قلبي و جايباني لـوَرا
إمتى تجيني المَندرة
مِتعطرة و متغندرة
عاشقِك يا بيضة مقشـّرة
و الدنيا مِن غِيرِك ـــــــــ و هُوب جيت عافقه مِن قفاه قبل ما يكمِّل
و هاتـَك يا ضرب بالبُلغة على دماغـُه

لحَد ما اعترف و قـَر و قاللي إنه بيضحك عليها بالكلمتين دول ،،
و يشتكي لها حالـُه ،، تقوم تِسَهي امها سِت الدار ،،
و تناولـُه جوز عتاقي ،
أو تِضرب إيدها ف جيب السِّديري بتاع عمك الحَج ابو طاقية ،
و تِسحَب خمسيناية ، و تروح تدفِنها تحت التوتة اللي حَدا دار جماعة سويلم
يقوم هُوّ يعَدي و يحَفـَّر عند الشجرة لغاية ما يلاقيها ،، و يا دار ما دَخلِك شـَرّ

و لجل خاطرك انتَ يا سي الأفندي ،، أنا حاطرد الواد خلف من الكتاب ،،
مش عشان البـِت صابحة ،، لكن عشان قِلة أدبُه معاك

أنا عارف إن ام خلف حاتستغل طيبة قلبي و حِنيِّتي ، و تتحايل عليا لجل أرجَّع الواد خلف ،،
لكن لا مُمْكن أبداً
إلا إذا جـِه و حَبّ على راسك و استسمحك يا سِيد الكل

و عموماً أنا جـِبت الواد " فريكيكو " معايا من البندر ،، فاكرُه !
هُوَّ لِمِض شوية ، و كسول ،،
بس مالوش في الدناوة ،، أصلـُه ابن ناس ، و جار عليه الزمن ،،،
أبقى احكي لك حكايته بعدين

متشكرين يا سي الأستاذ على النـَّفـَحة الخصوصي ،،
جات في وقتها ،،
أُقعُد مَدِّد يا راجل و كُل معايا لقمة ،، يعني يبقىَ مِن مالـُه و لا يـِهنـَى لـُه !

مواويل