شاعرنا الفاضل الأديب الأستاذ : 
 
كمال عبد الرحمن
 
حييت أيها الشاعر الغيور
 
قصيده قوية مدوية مجلجلة حقاً ، تسري على الروح حالة من الصمت والذهول ، أغرقتنا في هذه الصور المتلاحقة الكثيفة من مظاهر حقوقنا الضائعة وعروبتنا المسلوبه بهذه الحروف التي تحمل بين كفيتها صدى وأسى ، بل وتترك في الحلق شجى وغضة لانملك حيالها إلا الصمت واللوعة والبكاء والحسرة .
 
لقد أشجيتنا أيها الشاعر الغيور بهذه الكلمات الصارخة التي تزلزل الروح والقلب معاً .
 
 
اسأل الله ان يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة ، وأن ينصرهم 
ويفرج عنهم عن قريب ، إنه سميع مجيب .
 
 
دام صوتك شعرا .