للمعلومة أيضا أن إيزابال السايح بوديس هي زوجة دومينيك بوديس المدير الحالي لمعهد العالم العربي في باريس (منذ 2007) و هذه أكبر إهانة للعرب و الثقافة العربية، سكت عنها أصحاب القرار في دولنا العربية فهو من أخلص و أقوى أصدقاء و مؤيدي اسرائيل و يتباهى بذلك صراحة و علنا ...و عندما كان مذيعا و صحافيا في القناة الثانية الفرنسية في أواخر السبعينات و الثمانيات كان يصر دائما على و صف المقاومين الفلسطنيين بإرهابيين حتى بعد أن اعترفت الحكومة الفرنسية بمنظمة التحرير الفلسطينية ثم أصبح رئيسا لبلدية تولوز التي ترأسها والده من قبله و أجبر على تركها بعد أن لاحقه القضاء بسبب تورطه في فضائح جنسية و كان أيضا عضوا في البرلمان الفرنسي عن الحزب اليميني (الإتحاد من أجل الدموقراطية الفرنسية - UDF) لكن أبشع قراراته عندما ترأس المجلس الأعلى للوسائل المرئية و السمعية
(C.S.A:Conseil Supérieur de l'Audio- visiuel) ... منع قناة المنار اللبنانية من البث عبر الأقمار الصناعية الأوروبية (هوت بارد-أسترا و غيرها) بحجة أنها معادية لإسرائيل.... و ها هو الآن يكرس موقعة و علاقاته للترويج لترجمة كتابا عديم القيمة العلمية و التاريخية لزوجته و ينجح في استدراج رئيس أكبر دولة عربية لكتابة المقدمة ... بينما نرى مثلا ... أن الباحث العظيم في الموسيقى العربية فريديريك لاغرانج Frédérique Lagrange و هو زميلنا كعضو في سماعي Fredlag لا يوليه معهد العالم العربي المكانة التي يستحقها....
فلا غرابة إذا، أن تكون أمتنا اليوم في أسوء حال .....
أصفـّقُ لكَ ، أخي صالح ، على هذهِ الإضافة ،، نحنُ بحاجةٍ دائمًا إلى مثل هذهِ المعلوماتِ الكاشفةِ التي تعطي كلَّ ذي حقٍّ حقـَّهُ ولا تتجنـَّى على أحد . شكرًا لك مرة أخرى .