صباحُكَ شاهق يُناطح السُحبْ مالى أرى دروسكَ كسُحبٍ من الخيال حملتُ الآمطار لآرضىَ الجرداء فأحالتها بساتين غناء كم رائع أن تُسقىَ العِطاش تلكَ الروح المِعطاء .
الرقيقة ( الماردة )
ما أبدَعَ فراشاتِكِ ( البنفسجية البرَّاقة )،، و أشكركِ على حروفِكِ التي تشبه فراشاتِك ( بريئة و رقرارقة )
فيما يخص ( عِلمُ لجَبر ) أو ( عِلمُل جَبر ) ،، سؤالكِ يا أختي ينمُّ عن حاسةٍ إيقاعية ( جاهِزة ) ، فربما دفعَكِ إحساسكِ ببحرٍ إسمه ( المتدارك ) سنتدارسه فيما بعد ، إلى توقع كتابتها كما كتبتيها أنتِ ، ف ( عِلْمُلْ ) على وزن ( فـَعْلـُنْ ) ، و لو خطر على بالي هذا الشكل ، لكتبتـُهُ ،،
غيرَ أن الكتابة العروضية ، لا قواعِد ( لشـَبْكِ الحروفِ فيها ) ، و قد جَرَت العادة ، على الكتابة على إيقاع ما يسمى ( الأسباب و الأوتاد و الفواصل ) ،، و لا ننسى أن الغرض الأساسي ، هو فقط كتابة ما يُنطـَق ،، و لا غضاضة من كتابتها هكذا ( عِلْ مُلْ جَبْر )