كل ما تكتبه أيها المبدع يجعلنى أتوقف كثيرا لأتمل هذا العالم الذى يخرج
من كلامك لدرجة اننى ادمنت القراءة لك و اعشق كل ماتكتب شعرأو نثر
أو خواطر
و رغم اننى قارىء قديم الا اننى اجد ان موهبتك تتفوق على كبار الادباء
و خصوصا لهذا التنوع المدهش فى الاساليب الادبية
شعر و قصة و نثر و خواطر ممتلئة كلها بالخيال و الجمال و الموهبة
حتى فى مشاركاتك العادية تترك انطباعات كأن كلامك يخرج من عالم تعرفه انت وحدك
ان اشعارك تتفوق على قصائد كبار الادباء الذين قرات لهم و القصة التى اتمنى ان تتم لتتحول لرواية يوم عادى جدا هى من اجمل الادب الفكاهى الاجتماعى
و لاحظت انك تكتب المشاهد بعيونك فنرى معك الحركات و الايماآت
و الغريب هو الروح الفكاهية المرحة جدا و التى لم تفلت منك خيوطها
و حوارك مع الاستاذ عصفور كانك تقول كلام يدور فى خاطرى و تترجم ما
اشعر به
بارك الله فيك ايها الشاعر و الكاتب الكبير
أخي العزيز حمدي
أشكرك يا أخي على كلماتك العذبة الصادقة ، و أشكر لك ملاحظاتِك النقدية التي تعبر عن ذائقةٍ سديدةٍ لقاريءٍ متمرس
لعلَ سِرَّ ( التحويجة ) فيما أكتب ، تكمن في :
أولاً : محوِ طبقاتِ الغبارِ العالقِ بالحواس ، الغبارُ الذي يتراكمُ بفِعلِ ( الخدعةِ الكبرى ) التي لن أسميها
ثانيا : إطلاقُ بللورةِ الدهشةِ إلى أقصى مدىً ، ثم السعىُ وراءَها ، حيث أجدُ في طريقي :
- أصدافاً ملونة ًتلوكُ أسطورةَ البحر،،
- لـُعَباً للأطفال تنضح بالبراءة ، و لا تلوي على شييء،،
- حديقة ً من السواسنِِ تفوحُ و لا تبوح ،،
- شجرةَ كافورٍ تتحدث بالحكمةِ و تبوح بالأسرار ،،
- نجمةً ضلت طريقها إلى سِدرةِ المنتهىَ ،،
- كتاباً قديماً طوى بين ضفتيهِ أيقونةَ السِّر الأزلية ،،