لايق عليك الخال ... رائعة حزينة

[حماد مزيد]

لايقْ عليـــك الشيب ... هيبه وْقــَدرْ زانك
اسْمَكْ حَسَنْ مَهْيوب ... مِتـْحَلـّي بـِحْسانك
والذكرى طِبِّ اقـْلوب ... شامهْ ف ِوجْدانك
مـِتعَلـِّقهْ بـِدْلــــــوب ... فِ ارْداني وارْدانك
مِثـْلكْ أنـــا مَشْبوب ... ذكَّـــــْرني تِحْنانك
للي انقضى وْماايْغيب...رجَّعْنـــــي بُرْهانك

مع أجمل تحية للأستاذ حسن وللفنان أبو حسام
وللأستاذه هدى دولت ولمن وهب
للذكرى حرفا هنا .

[حسن كشك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماد مزيد

لايقْ عليـــك الشيب ... هيبه وْقــَدرْ زانك
اسْمَكْ حَسَنْ مَهْيوب ... مِتـْحَلـّي بـِحْسانك
والذكرى طِبِّ اقـْلوب ... شامهْ ف ِوجْدانك
مـِتعَلـِّقهْ بـِدْلــــــوب ... فِ ارْداني وارْدانك
مِثـْلكْ أنـــا مَشْبوب ... ذكَّـــــْرني تِحْنانك
للي انقضى وْماايْغيب...رجَّعْنـــــي بُرْهانك

مع أجمل تحية للأستاذ حسن وللفنان أبو حسام
وللأستاذه هدى دولت ولمن وهب
للذكرى حرفا هنا .

اخى واستاذى الشاعر الكبير حماد مزيد
وتأتى من عندك ... جائزتنا الكبرى
وتتحفنا قريحتك ... بكلمات تجعلنا نشعر بأننا اكبر قامة واكثر عزة
ماهذا الكلام الرائع ... والجميل ... والذى اوردت فيه براعتك كلمات الاغنية الاصلية
يا لله عليك ياشاعر ....
كلمات شكرنا المتواضعة .... لن تعبر عما بداخلنا

[حسن كشك]

لم اكن اتصور ابداً
أن مجرد ذكرى لموقف ارتبط بأغنية
سيجعل هذا الفيض الرائع من المشاعر والكلمات العظيمة لسيدات وسادة عظماء ينهال على بهذا الشكل الرائع
شكرا لمن خط ولو حرفاً
وانا سعيد جداً .... بتفاعلكم وكلامكم ومشاعركم .... فقد اكتشفت وجود ارواح عاليه ورقيقه وفاهمة وواعية
شكراً لكم جميعاً .... وشكرا لاخى المايسترو محمد الالاتى .... وشكرا لمنتدى سماعى ... ملتقانا الرائع

[د. ماهر(أبو خالد)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن كشك

لم اكن اتصور ابداً

أن مجرد ذكرى لموقف ارتبط بأغنية
سيجعل هذا الفيض الرائع من المشاعر والكلمات العظيمة لسيدات وسادة عظماء ينهال على بهذا الشكل الرائع
شكرا لمن خط ولو حرفاً
وانا سعيد جداً .... بتفاعلكم وكلامكم ومشاعركم .... فقد اكتشفت وجود ارواح عاليه ورقيقه وفاهمة وواعية
شكراً لكم جميعاً .... وشكرا لاخى المايسترو محمد الالاتى .... وشكرا لمنتدى سماعى ... ملتقانا الرائع

الحقيقة ياأسدنا الغالي أن الوقت الذي تمر به أمتنا العربية والإسلامية وقت عصيب جدا وقد تحول هذا المنتدى لملاذ لنا نحن المتهمين من الأناس اللي حوالينا بأننا دقة قديمة بالمصري وشوام عتق بالشامي فابني يقول لي عند وجع رأسي بأن سبب هذا الوجع من الأغاني والمطربين اللي عم اسمعهم لقد تحول الصح خطأ والخطأ صح وصارت أناس لاتفهم بأصول الصولفاج ولا المقامات ولا الأوزان مطربين عظماء لهم مريدون وأناسهم الذين يسجدون لهم لابلانا الله بهذه البدع وصاروا يقيمون الهوات في برامج على الفضائيات ولايكون العمر الفني لأي منهم متجاوزا الخمس سنوات لقد كنت في غاية القلق في فترة توقف المنتدى والحمد لله لم أصدق نفسي وأنا أرى أن كلمة المنتدى في صيانة قد اختفت وتلقفت الرسائل الواردة لي كولد صغير حصل على جائزة كان يترقبها منذ زمن طويل لاحرمنا الله من بعض ياأخي.

تسلم يا أستاذ حسن على تذكيرنا بهذه الأغنية الحزينة والجميلة في آن واحد نعم يوجد لبعضنا ذكريات جميلة مع هذه الأغنية

لك خال على خدك
من في الجمال قدك
بين الملاح نادر
وأنا اللي مش قادر

والله لقد أثرت شجوننا وحركت وجداننا ولا أقول بمناسبة ذكريات هذه الأغنية إلا :

أيقظت فيّ عواطفي وخيالي - وبعثت مني ميت الآمال

تسلم ياغالي وكل ذكرى جميلة وأنت طيب .

[محمدخلاف]

لم أستطع أن أمر على هذه الصفحة مرور العابرين بعد العزف الشجي الذي قدمه لنا حسن كشك وهدى دولت ومعهما أخونا الآلاتي، على خلفية من رائعة عبد الحليم حافظ الحزينة. الحكاية بدأت معي عندما اكتشفت في سن مبكرة أنني أنتمي إلى صنف مجنون من الناس يمكن أن يربطوا مصيرهم بل ووجودهم كله بأغنية. نعم، هكذا ببساطة، بأغنية. وقد دفعني ذلك إلى استقصاء الموضوع حتى أعرف نفسي أكثر. ولما كنت مهووسا بالفلسفة، فقد عثرت بالصدفة على نص غامض، عندما تمكنت من فك شفرته، بعد تجارب وتمارين طويلة، وجدت فيه تفسيرا للمسألة. النص لهيجل من مؤلف له بعنوان "فينومينولوجيا الروح". وخلاصة النص بعبارة مبسطة بعيدا عن عبارة هيجل المعقدة هي إن الذات الإنسانية تقضي معظم عمرها مغتربة عن نفسها حيث يظهر لهذه الذات كل ما يمكن أن يجعل لها قيمة ومعنى كموضوع خارجي أو كشىء بعيد المنال. وفقط في التجربة العاطفية أو الجمالية أو الدينية تستطيع هذه الذات أن تقضي على اغترابها وتعثر على معناها الضائع من خلال الله الذي تعبده أو الآخر الذي تحبه أو الأغنية التي تحرك وجدانها. ذلك أنه في كل تلك التجارب يتم القضاء على الإنفصال بين الذات والمعنى وتتمكن الذات لأول مرة من التفكير مباشرة في نفسها كأنها تنظر في مرآة، وتصبح فجأة مشبعة بالمعنى. هذا المستوى العالي من تحقيق الذات لنفسها بلغه حسن كشك وعبرت عنه برهافة هدى دولت، بسبب أغنية. حدث لي شىء من ذلك وأنا جالس ذات مرة في قطار عويطة الذي كان يقطع المسافة بين الدار البيضاء وبين الرباط. كنت أمر بتجربة الحب الأول وكانت حبيبتي تجلس إلى جواري عندما انبعث صوت خوليو إيجليسياس فجأة من مذياع القطار الداخلي يصدح بأشهر موسيقا التانجو الغربي لا كومبارسيتا والبالوما. في البداية أصغيت للموسيقا بسمعي ثم بوجداني ثم بجسمي كله. وتبادلت أنا وحبيبتي نظرة حب وحنان وقد عكست وجوهنا ووضعياتنا حكاية اللحن والأفكار والمشاعر التي كان يستحثها فينا. لقد كنا ندلف سويا إلى عمق الموسيقا الذي يفوق الوصف حيث تتولد كل عواطف وجودنا الأعمق. وهكذا استسلمنا سويا لنشوة الموسيقا بينما كان القطار يخترق حاجز الزمن ويقطع بنا مسافات روحية شاسعة. أن تنصت إلى معزوفة موسيقية هو بالضبط أن تخرج من عالم، وتدخل في عالم آخر. وباستمرار تجربة الاستماع، يتواصل "الخروج - الدخول" إلى أن يصل المستمع إلى درجة يصبح فيها هو الموسيقى التي تعزف بلا أدنى فاصل أو مسافة. أي يصبح في لحظة واحدة "موسيقا تفكر في الموسيقا" أو بالتعبير الهيجلي يصبح الفرد مسكونا بالروح. وبقدر ما تأسرنا الألحان المسموعة بعذوبتها، فإنها تهييء أرواحنا لاستقبال ألحان غير مسموعة أعذب منها. (مريت على بيت الحبايب) مثلا لعبد الوهاب. وخصوصا عند آخر مقطع في الأغنية (قلت يمكن اللي هاجرني / يكون وقوفي على غير مراده) وهو بالمناسبة على إيقاع التانجو وعزف الأكورديون. وأيضا قصيدة (سهرت) لعبد الوهاب والتي يعتبرها البعض المحاولة الأكثر اكتمالا ونجاحا في تلحين أغاني عربية على إيقاع التانجو. (سهرت منه الليالي / ما للغرام ومالي ؟ / إن صد عني حبيبي / فلست عنه بسال / يطوف بالحب قلبي / فراشة لا تبالي). أغنية يتضوع منها عطر الحب الرومانسي. حب يقطر من أغنية. أما الأغنية التي تضربني بأجنحة روعتها وخفتها غير العادية فهي أغنية (أنا قلبي دليلي) لليلى مراد. وهي أغنية على وزن الفالس ظهرت فيها ليلى مراد وهي تراقص أنور وجدي في حفلة تنكرية وتغني من ألحان محمد القصبجي (أنا قلبي دليلي / قال لي ح تحبي / دايما يحكي لي / وبا اصدق قلبي). وبعض أنواع الموسيقا له قدرة فائقة على استثارة إحساسات متنوعة داخل أنفسنا، ونحن نصغي. كأن نرى ونتذوق ونشم في نفس الوقت. وثمة أغنية من هذا النوع، لا أسمعها في الحقيقة بل أشمها شما هي أغنية (في قلبي غرام) لمحمد عبد المطلب. تجعلني هذه الأغنية أشم رائحة أبي وأمي و"أتذكر أشياء مضت" حسب تعبير مارسيل بروست. وأبلغ من خلال التذكر، لحظة الخشوع والذوبان وتوحد الذات مع الموضوع. وإذا كان صحيحا، كما يقول أوليفر ساكس في كتابه "نزعة إلى الموسيقى" أن بعض الناس لديهم القدرة على أن يحددوا فورا درجة النغم لأي نغمة موسيقية من دون تفكير أو مقارنة بنغمة قياسية خارجية. فيقولون مثلا: "إن السماء ترعد في G" أو "إن الريح تصفر في D" فإنني أستطيع أن أقول على نفس المنوال، "إن العالم بل الكون كله ينتهي نهاية رائعة بالحب في أغنية أم كلثوم (ودارت الأيام) خاصة في ذلك المقطع الذي تقول فيه:

وصفوا لي الصبر لقيته خيال وكلام في الحب يا دوب ينقال

أهرب من قلبي أروح على فين ليالينا الحلوة في كل مكان

مليناها حـب إحـنا الاتنين وملينا الدنيا أمـل وحـنان

وبعد
أنا مبسوط وسعيد جدا بكم
لأنني أتفتح وأزدهر إنسانيا معكم وبكم
يلزمنا هواء نقي
يلزمنا المزيد من الهواء النقي
تقبلوا محبتي

[محمود العيادى]

ياسلام علي الساده و السيدات السماعيون .... ايه الاحاسيس الجميله و المشاعر الجياشه قد كده فيه ناس لسه عندهم سمات انسانيه و احساس بالكلمه و اللحن و الشوق الي ذكري في خيال كل منا ... الاخت الفاضله هدي دولت ... ايه الجمال ده ... اقصد جمال اسلوبك و امتلاكك الي ادوات اللغه للتعبير عن معاني حلوه داخل كل مننا الحقيقه انت كتله من التعبير الجميل .... سي محمد افندي الالاتي .... الله ينور علي التحليل و التذوق اللحني للاغنيه و الارتام دي كانت في الخمسينات تعتبر دخيله علي الايقاع الشرقي وكذلك المقام و هو الكرد و دي كانت صفه للحداثه اللحنيه الجديده اللي كان روادها الموجي و الطويل و بليغ و العبقري محمد فوزي و الشقي المبتكرمنير مراد ..... حياك الله ياعم حسن حرك ذكرياتنا كمان و كمان و لا انسي الثناء علي كل من شاركوا في تلك الذكريات .

[هدى دولت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدخلاف

الحكاية بدأت معي عندما اكتشفت في سن مبكرة أنني
أنتمي إلى صنف مجنون من الناس يمكن أن يربطوا
مصيرهم بل ووجودهم كله بأغنية. .
هذا المستوى العالي من تحقيق الذات لنفسها
بلغه حسن كشك وعبرت عنه برهافة هدى دولت،
بسبب أغنية.
حدث لي شىء من ذلك وأنا جالس ذات مرة في قطار
وكنت أمر بتجربة الحب الأول وكانت حبيبتي تجلس
إلى جواري عندما انبعث صوت خوليو إيجليسياس فجأة
من مذياع القطار الداخلي يصدح بأشهر موسيقا
التانجو الغربي لا كومبارسيتا والبالوما.
في البداية أصغيت للموسيقا بسمعي
ثم بوجداني ثم بجسمي كله.
وتبادلت أنا وحبيبتي نظرة حب وحنان
وقد عكست وجوهنا ووضعياتنا حكاية اللحن
والأفكار والمشاعر التي كان يستحثها فينا.
لقد كنا ندلف سويا إلى عمق الموسيقا
الذي يفوق الوصف حيث تتولد
كل عواطف وجودنا الأعمق.
وبعد
أنا مبسوط وسعيد جدا بكم
لأنني أتفتح وأزدهر إنسانيا معكم وبكم
يلزمنا هواء نقي
يلزمنا المزيد من الهواء النقي
تقبلوا محبتي

إحتضنت عيوني سطورك .. وقمت بقص ولصق لها
حتى أكبر الخط .. لأتمكن من قراءتها
وكأن العيون فقدت القدرة على القراءة وحل محلها
قرون إستشعار غاية في الطول
لتلتف حول سطورك بنسيج رقيق
يذوب ويصبح أكثر رقة ونعومة ويزداد الذوبان ...
وينسلخ عن الوجود الملموس
لنحلق في آفاق غاية في الروعة والجمال
ونظرت مرتدة لعالم الواقع من جديد فرايت بوضوح شديد
دوائر متعددة من حلقات ضوئية
مبهرة .... غاية في الإبداع
تتمتع بجميع الألوان المبهرة والزاهية
أنحنى لعمق التجربة الإنسانية
وما تعكسه من جمال النفوس ....
نفسك يا سيدى تلاقت مع إحساس عالي رفيع
وعن يقين أن ما ظهر لي ...
ظهر لكل من وقعت عيونه على حروفك الزاهية

نحن رواد الزمن الجميل ... نتمتع بخصية فريدة
بمجرد ظهور الجمال ... نتحد به ...
في رحلة تزاوج أبدية !!!

ما أروع عشاق الخلود ... خلود المعنى
السابحة ببساط الريح ....
سجادة صلاة ...
فنحن جميعا في حالة صلاة في محراب الفن

لا يبقى غير أن أشكر ربي الذي منحنى وإياكم
هذه اللحظة التى جعلت عينى
تقع على جمال المعاني النابضة
حروفك يا سيدى ... قرأها الوجود معى
بكل ما تنطق به من حقيقة .....
وما أروعها فقد فاقت كل خيال ... !!!!!

أشكرك .....

دولت

[هدى دولت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماد مزيد

لايقْ عليـــك الشيب ... هيبه وْقــَدرْ زانك

اسْمَكْ حَسَنْ مَهْيوب ... مِتـْحَلـّي بـِحْسانك
والذكرى طِبِّ اقـْلوب ... شامهْ ف ِوجْدانك
مـِتعَلـِّقهْ بـِدْلــــــوب ... فِ ارْداني وارْدانك
مِثـْلكْ أنـــا مَشْبوب ... ذكَّـــــْرني تِحْنانك
للي انقضى وْماايْغيب...رجَّعْنـــــي بُرْهانك

مع أجمل تحية للأستاذ حسن وللفنان أبو حسام
وللأستاذه هدى دولت ولمن وهب
للذكرى حرفا هنا .

أستاذي حماد مزيد
وصل عطر عبير حروفك
يا ناسج معاني الجمال ...
كأمهر نساج ... ينتمى لزمن يرقى فيه وجود الإنسان
عن أى شىء آخر .. مُبهر فتان
بهذا الوجود الفردي
في عالم يقدر قيمة الفرد وجمال بهائه ...
دون النظر لأى إعتبارات أخرى

يا عائد بنا لعوالم الآصالة
نحلم معك بهذه اللحظة التى تنخلع فيها القلوب من الصدور
حين ندرك إدراكاً كاملاً .... بأننا مع ركب أحبابنا .... عائدون

دولت