الله استاذ حسن وكأن القصة حصلت معي شخصيا والله لقد ارجعتني لذكريات مع هذه الأغنية تعود لعام 1979 بقصة مماثلة نوعا ما.
لاشك بأن المطرب عبد الحليم حافظ هو فنان قدير ذو صوت وموهبة ولكن ماحصل معك هنا أسمية ارشفة الذكريات من خلال الأغاني ففي مكتبتي تجد أغاني لمطربين لاأحبهم ولكن لأغانيهم تلك ذكرى حبيبة على قلبي كنت اسمعها عند حدوث ذلك الحدث عندما أسمعها أعود وأعيش تلك اللحظات الغابرة بكل الأحاسيس التي شعرتها حينها.
تقبل مروري واحترامي أخوك أبو خالد.
وتتشابه الاسود يا اسد الشرق
وتتشابه قلوبهم الرقيقة ... وعقولهم الواعية
وننضم لسماعى .... لتفيض الذكريات
ونعيشها من جديد ونتداولها
ونجد اننا كلنا نفس الانسان
تحياتى يا اسد الشرق
من اسد الاسماعيلية
[QUOTE=اسد الشرق;535161]
والله ياأسد الاسماعلية هيجت مشاعري بكلامتك الرقيقة ورددتني لزمن جميل كم كونت أود أن افضفض لأحد عنه
الكثير من الأغاني والأماكن ترتبط بذاكرتنا بذكرى جميلة أو اليمة أذكر هذه الحادثة التي مرت معي منذ سنه حيث توفي قريب لنا وذهبت أنا ووالدي لعزاء أهلة ولكثافة حركة المرور في دمشق وعدم وجود مكان اضع فية سيارتي استقليت تكسي بالطريق الذاهب والعائد وحدث معي تلك الحادثة أثناء العودة حيث لاحظت السائق الذي هو من جيلي تقريبا شديد الكآبه فتحدثت معة بعدة مواضيع لعلني ارفة عنه ولكن بدا لي شديد الإنزعاج والحزن وعند وصولنا لبيت والدي ومرورنا أمام محل قريب من مكان نزولنا التفت الي السائق وقال لي بأن ابنة هو الذي دوكر (أصلح) المحل وسكت قليلا ثم قال كان هذا قبل سته أشهر وقد توفي الشاب من فترة قريبة لاأستطيع أن أصف لك مشاعري تمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني وودت البكاء بكل ماأوتيت من قوة من حزني على الرجل الذي كان يعاني في صمت لا أحد يشعر بمصيبتة نزلت من السيارة متعثرا لاأرى طريقي بعد أن دسست له مبلغا اضافيا متمنيا أن يتغمد الفقيد برحمتة ولاازال اتذكر في كل مرة أمر بها من أمام المحل هذا الحديث.
تقبل منتهى احترامي لشخصك الكريم.
أخوك أبو خالد.
__________________
اى دل ز غبار جسم اگر باك شوى----- تو روح مجردى بر افلاك شوى
عرش است نشـيمن تو شرمت بادا- -----كآيـــــى ومقيم خطه خاك شوى
أيها النفس لو تنفضي عنك غبار الجسم -----أضحى فوق الســـــــــما لك مأوى
لك عرش فوق الســـــــــــــــــما فعيب------أن تجيئي وترتضي الأرض مثوى
والله ياأسد الاسماعلية هيجت مشاعري بكلامتك الرقيقة ورددتني لزمن جميل كم كونت أود أن افضفض لأحد عنه
الكثير من الأغاني والأماكن ترتبط بذاكرتنا بذكرى جميلة أو اليمة أذكر هذه الحادثة التي مرت معي منذ سنه حيث توفي قريب لنا وذهبت أنا ووالدي لعزاء أهلة ولكثافة حركة المرور في دمشق وعدم وجود مكان اضع فية سيارتي استقليت تكسي بالطريق الذاهب والعائد وحدث معي تلك الحادثة أثناء العودة حيث لاحظت السائق الذي هو من جيلي تقريبا شديد الكآبه فتحدثت معة بعدة مواضيع لعلني ارفة عنه ولكن بدا لي شديد الإنزعاج والحزن وعند وصولنا لبيت والدي ومرورنا أمام محل قريب من مكان نزولنا التفت الي السائق وقال لي بأن ابنة هو الذي دوكر (أصلح) المحل وسكت قليلا ثم قال كان هذا قبل سته أشهر وقد توفي الشاب من فترة قريبة لاأستطيع أن أصف لك مشاعري تمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني وودت البكاء بكل ماأوتيت من قوة من حزني على الرجل الذي كان يعاني في صمت لا أحد يشعر بمصيبتة نزلت من السيارة متعثرا لاأرى طريقي بعد أن دسست له مبلغا اضافيا متمنيا أن يتغمد الفقيد برحمتة ولاازال اتذكر في كل مرة أمر بها من أمام المحل هذا الحديث.
تقبل منتهى احترامي لشخصك الكريم.
أخوك أبو خالد.
وكان من الممكن ان يمر الحدث ... دون ان تدركه .... لكن الانسانية داخلك وهى شيمة حباك الله بها ... جعلك تلاحظ حزن الرجل ... وتنزعج له ... وهو ماكان سوى انسان مثل غيره الالاف ... كان ممكن تجاهل حالته ... لكنك لعاطفتك ونفسك الصافية اردت ان تخفف عنه ما لا تعرفه ... انسانية مطلقة .... فما كان من الحدث ومما رواه ... الا ان نحت فى جدار قلبك ... حكاية حزنه الصامت النبيل . ويبقى المحل ودوكاره ... حدثا يأسى قلبك كلما مررت عليه
القلوب الرقيقة تعانى ... وترتجف ... لقلوب غيرها
جعلنا الله من اصحاب القلوب الرقيقة ... فلهم الجنة