الله عليك يا حسن يا حبيبي علي ذكرياتك الجميله المرتبطه باغاني جميله .. لكن يا ابو علي احنا جيل اتعلمنا الرومانسيه و معني الحب علي اغنيات العندليب لانه في عصره او بالمعني الاصح في شبابنا كان الواحد بيعيش كلمات الاغنيه و بكل جوارحه و كنا لما نحب واحد نبعت لها اغنيه من اغاني حليم بتكون تعبير عن مشاعره لها و لكن الان اصبح المسد كول هو البديل و ما شابهه و طبعا الاغنيه جميله و من نفحات الموجي الجميله في بداياته و هي لم تذاع في حفله و تسجيلها استوديو في الاذاعه و انا كنت سمعت لقاء مع مهندس الصوت الخاص بعبد الحليم و اسمه زكريا عامر اتكلم عن تسجيلات عبد الحليم في الاذاعه في استوديو 46 و كان مخصص لام كلثوم و عبد الوهاب و حليم فقط و اذا كان علي الذكريات و ارتباطها بالاغاني ايه رايك تعيش برضه ذكري حلوه و تسمع الرائعه تخونوه من الحان العبقري بليغ حمدي ... ايه يابوعلي رجعتنا لايام جميله و ليت الشباب يعود ربع ساعه و تحياتي .
اهلا بالاستاذ الفنان محمود
هو مجرد اجترار ذكريات ... قديمه مازلنا نعيشها مع اغانى العندليب وغيره ..... بس خد بالك الاغنيه اللى موجوده فى الرابط من حفله ومش استوديو من حفل فوق السفينة الباخرة السودان عام 1954 وانا علمتلك تحت كلامك خط احسن حد يفهمه غلط .... كل ما نحب واحدة .... مش واحد ياحوده
يدور فى رأسى تساؤل ... ماشكلها الان وهل هى على قيد الحياة .... وهل تعلم بما احدثته بداخلى ... اسئلة لا اجابات عليها
سيدى الحالم ... السابح في رومانسية رائعة لا تشغل فكرك الراقي .. وتأكد إن جمعت بينكم الصدمة مرة أخرى كأخواتها من الصدف ... سترى عيونك منها ..ما رأيته أول مرة فالإنسان الحساس ...يرى بإحساسه لا بعيونه ويظل دائما أسير اللحظة الناعمة كنعومة هذه الطلة ...
لكنى مازلت اعيش تلك اللحظات كلما استمعت الى الاغنية ومن سطورك الناعمة تأكيد ... تبقى الذكرى حاضرة تنبض بالحياة كأنها ثابتة لا تتأثر بعوامل التعرية الزمنية كأن الوقت ..وقف عندها .. وهذه خصية تتمتع بها عين الفنان ... يا فنان الخصال والطبع ...
نشكر لك هذا التحليل الإنساني ... مع لمساتك الساحرة ... نقلتنا لأجواء غاية في الروعة والإبداع
دولت هانم
ياصائغة الكلمات
تنتقى من كلماتنا العادية
كلمات تصنعى بها تحف لم نكن ندريها
هل تعلمى يا اخت الخيال
انى امر على المكان ... اسافر له بصفة خاصة ... حيث لم اعد فى نفس المدينة
واحاول ان يكون مرورى فى نفس الوقت تقريباً
واحمل جهاز الام بى ثرى ... واستمع للأغنية
لكن تغير المكان .... ولا اجدها ..... فاغلق الاغنية وارحل
كان اللقاء مجرد صدفة زمنية .... وراحت ولن تعود
لكن مابقى فى لم يذهب بعد
ولا افهم ماذا تعنى تلك التصريفات القدرية
واظن كل الظن انى لو رأيتها ..... ربما لا اعرفها .... ربما مرت بجوارى
ياصائغة الكلمات
تنتقى من كلماتنا العادية
كلمات تصنعى بها تحف لم نكن ندريها
هل تعلمى يا اخت الخيال
انى امر على المكان ... اسافر له بصفة خاصة ... حيث لم اعد فى نفس المدينة
واحاول ان يكون مرورى فى نفس الوقت تقريباً
واحمل جهاز الام بى ثرى ... واستمع للأغنية
لكن تغير المكان .... ولا اجدها ..... فاغلق الاغنية وارحل
كان اللقاء مجرد صدفة زمنية .... وراحت ولن تعود
لكن مابقى فى لم يذهب بعد
ولا افهم ماذا تعنى تلك التصريفات القدرية
واظن كل الظن انى لو رأيتها ..... ربما لا اعرفها .... ربما مرت بجوارى
لكن اكيد لن تكون هى
أستاذي .. ومعلمي .... حسن كشك يا رفيق الخيال ..... ما بوحت به جعلنى أكون معك أكثر بوحاً ... إسمح لي أن أكشف لك عن خصية أنثوية ربما يدركها البعض ... والبعض الآخر لا ينتبه إليها أو ربما لا يقف عندها ....
كل إنثى أمينة مع أنوثتها ... بل سعيدة بها لا تنكرها ... ولا تتنصل منها بل تفخر أنها أنثى ... يقيناً .. لا نوعاً بالفطرة ... لديها مجسات إستشعار ... غاية في الدقة والحساسية غير مرئية ... تعمل ... كالرادار .... رادار من صنع الخالق الوهاب سبحانه عليك أن تتخيل مدى قوته ...
وعليك أيضا أن تتخيل ما أحدثته بداخل هذا الكيان الذي لا شك أنه إنتبه لما حدث .. فهى بدروها واقفة عند هذه الصدفة بحياء شديد حياء هذا الزمن الجميل ... الذي لا يملك غير الخيال ... وربما أصبحت هذه اللحظة ملاذ تهرب له عندما تحن لدفء العيون ولو بالخيال ... ولما لا ... بزمن عاش بالخيال وصبغ به واقعه ... حتى عندما تغير المكان بل تغير كل شىء !!! صمد الخيال بقوة ... لأنه المنفذ الوحيد لتستمر الحياة ويظل في النفس قدرة على الإستمتاع بها أضف حقيقة ثابتة .. لا تتغير لأنها أزلية محال أن تنسى الأنثى نظرة مباشرة أو إختلاسا تسللت لتعبر عن معنى ساحر ... " إحساس" مصحوب بكلمات حالمة ونغم ووجه ساطع يترجم بطريقة عملية لمعاني الكلمات الناعمة وهل تعلم بما احدثته بداخلى ... طبيعي ... فلغة الخيال ذات مفرادات خاصة لا تتلاشى مع الزمن بل تزيد يا لك من محظوظ ... يا سيدى الرقيق ... وهبك ربي لحظة سمعية ومرئية ناطقة لمعاني الجمال وكأن هذا الوجه .. جاء لك في هذه اللحظة ليؤكد هذا المعنى الجميل ويجسده ليبقى خالدا في الوجدان لتنعم به كلما سمعت الأغنية فيسطع من جديد وكأنه بالأمس القريب
إطمئن ... لا تفكر كثيرا وإعلم أن ما أصابك ... أصابها وما تفعله ... تقوم به بنفس القدر والقوة بل أشد .... مين فين يمكن أن يتناسى لحظة مرور فارس أمامه ... عيون تنظق بمعاني الجمال .... تخترق الوجود !!! ينسج نسيج ناعم خيوطه من الخيال والواقع يا فارس الكلمة ... إطمئن ويكفي أنك عشت هذه اللحظة لحظة ...تقترب من الخيال كقربها من الواقع لا محال !!! مهمتها تثبيت المعنى في وجدان حالم يستحق هذه اللحظة الرائعة ... لا جدال !!! تجعل المعنى نابضاً ... إنى أغبضك عليها ... وأعتقد هذا حال كل من وقعت عيناه علي سطورك الساحرة ... دولت
التعديل الأخير تم بواسطة : هدى دولت بتاريخ 02/07/2011 الساعة 16h48
أستاذي .. ومعلمي .... حسن كشك يا رفيق الخيال ..... ما بوحت به جعلنى أكون معك أكثر بوحاً ... إسمح لي أن أكشف لك عن خصية أنثوية ربما يدركها البعض ... والبعض الآخر لا ينتبه إليها أو ربما لا يقف عندها ....
كل إنثى أمينة مع أنوثتها ... بل سعيدة بها لا تنكرها ... ولا تتنصل منها بل تفخر أنها أنثى ... يقيناً .. لا نوعاً بالفطرة ... لديها مجسات إستشعار ... غاية في الدقة والحساسية غير مرئية ... تعمل ... كالرادار .... رادار من صنع الخالق الوهاب سبحانه عليك أن تتخيل مدى قوته ...
وعليك أيضا أن تتخيل ما أحدثته بداخل هذا الكيان الذي لا شك أنه إنتبه لما حدث .. فهى بدروها واقفة عند هذه الصدفة بحياء شديد حياء هذا الزمن الجميل ... الذي لا يملك غير الخيال ... وربما أصبحت هذه اللحظة ملاذ تهرب له عندما تحن لدفء العيون ولو بالخيال ... ولما لا ... بزمن عاش بالخيال وصبغ به واقعه ... حتى عندما تغير المكان بل تغير كل شىء !!! صمد الخيال بقوة ... لأنه المنفذ الوحيد لتستمر الحياة ويظل في النفس قدرة على الإستمتاع بها أضف حقيقة ثابتة .. لا تتغير لأنها أزلية محال أن تنسى الأنثى نظرة مباشرة أو إختلاسا تسللت لتعبر عن معنى ساحر ... " إحساس" مصحوب بكلمات حالمة ونغم ووجه ساطع يترجم بطريقة عملية لمعاني الكلمات الناعمة وهل تعلم بما احدثته بداخلى ... طبيعي ... فلغة الخيال ذات مفرادات خاصة لا تتلاشى مع الزمن بل تزيد يا لك من محظوظ ... يا سيدى الرقيق ... وهبك ربي لحظة سمعية ومرئية ناطقة لمعاني الجمال وكأن هذا الوجه .. جاء لك في هذه اللحظة ليؤكد هذا المعنى الجميل ويجسده ليبقى خالدا في الوجدان لتنعم به كلما سمعت الأغنية فيسطع من جديد وكأنه بالأمس القريب
إطمئن ... لا تفكر كثيرا وإعلم أن ما أصابك ... أصابها وما تفعله ... تقوم به بنفس القدر والقوة بل أشد .... مين فين يمكن أن يتناسى لحظة مرور فارس أمامه ... عيون تنظق بمعاني الجمال .... تخترق الوجود !!! ينسج نسيج ناعم خيوطه من الخيال والواقع يا فارس الكلمة ... إطمئن ويكفي أنك عشت هذه اللحظة لحظة ...تقترب من الخيال كقربها من الواقع لا محال !!! مهمتها تثبيت المعنى في وجدان حالم يستحق هذه اللحظة الرائعة ... لا جدال !!! تجعل المعنى نابضاً ... إنى أغبضك عليها ... وأعتقد هذا حال كل من وقعت عيناه علي سطورك الساحرة ... دولت
أديبة وفيلسوفة عظيمة ومن أعظم مارأت عينى تحليلا ونقدا وكلاما مهذبا.
والله أختى دولت أننى لأراقب جميع مداخلاتك وأحس بها أنها تدخل الى أعماق أعماقى وأخجل أن أعقب عليه لأنه لن ولم يكون هناك جمال فى روعة كلامك ورونقه.
أديبة وفيلسوفة عظيمة ومن أعظم مارأت عينى تحليلا ونقدا وكلاما مهذبا.
والله أختى دولت أننى لأراقب جميع مداخلاتك وأحس بها أنها تدخل الى أعماق أعماقى وأخجل أن أعقب عليه لأنه لن ولم يكون هناك جمال فى روعة كلامك ورونقه.
أيها المتذوق للجمال ... أشكرك فدائما أردد ... من يرى الجمال ... لا يقل عنه جمال بل يزيد عيونك يا سيدي .. ترى الجمال ... إنعكاس لجمال نفسك المتذوقه له ... وحقيقة لا خيال ... هذه الخصية يتمتع بها كل رواد هذا العالم الساحر نشارك في صنعها بخيالنا ولحرصنا على المعاني الجميلة نكافأ بأنه يصبح واقع ملموساً بفضل أنامل عاشقة للجمال .. أناملك يا سيدي .... دامت هذه الروح السابحة في المعاني النبيلة أشكرك .. .. .. دولت
الشكر كل الشكر للأخت العزيزة مدام دولت .. على كلماتها الرقيقة .. التى لن استطيع أن أجاريها بالتأكيد
لأنى لا أمتلك مفردات تكفى أو تعبر عن مدى إمتنانى
أما الأستاذ حسن كشك .. وسؤاله الخاص بخطة اللحن ..
فى بدايات الملحن .. تكون الموهبة مسيطرة .. ونجد الجمل الموسيقية واللحنية متدفقة دو خطة فى معظم الأحيان
ولكن بعد أن يكتسب الخبرة .. ويتمكن من أدواته .. نجده يضع الخطة اللحنية وينفذها بحرفية
والملحن الناجح هو من يؤكد معانى الكلمات ويثريها
أما ( إنت بتعرف الحاجات دى إزاى ) .. فهذه مهنتى وهوايتى التى أفهم فيها .. كما تفهم حضرتك فى طبيعة عملك وتتقنه .. بينما أقف أنا أمام طبيعة عملك كما ( الأطرش فى الزفة )
أستاذي .. ومعلمي .... حسن كشك يا رفيق الخيال ..... ما بوحت به جعلنى أكون معك أكثر بوحاً ... إسمح لي أن أكشف لك عن خصية أنثوية ربما يدركها البعض ... والبعض الآخر لا ينتبه إليها أو ربما لا يقف عندها ....
كل إنثى أمينة مع أنوثتها ... بل سعيدة بها لا تنكرها ... ولا تتنصل منها بل تفخر أنها أنثى ... يقيناً .. لا نوعاً بالفطرة ... لديها مجسات إستشعار ... غاية في الدقة والحساسية غير مرئية ... تعمل ... كالرادار .... رادار من صنع الخالق الوهاب سبحانه عليك أن تتخيل مدى قوته ...
وعليك أيضا أن تتخيل ما أحدثته بداخل هذا الكيان الذي لا شك أنه إنتبه لما حدث .. فهى بدروها واقفة عند هذه الصدفة بحياء شديد حياء هذا الزمن الجميل ... الذي لا يملك غير الخيال ... وربما أصبحت هذه اللحظة ملاذ تهرب له عندما تحن لدفء العيون ولو بالخيال ... ولما لا ... بزمن عاش بالخيال وصبغ به واقعه ... حتى عندما تغير المكان بل تغير كل شىء !!! صمد الخيال بقوة ... لأنه المنفذ الوحيد لتستمر الحياة ويظل في النفس قدرة على الإستمتاع بها أضف حقيقة ثابتة .. لا تتغير لأنها أزلية محال أن تنسى الأنثى نظرة مباشرة أو إختلاسا تسللت لتعبر عن معنى ساحر ... " إحساس" مصحوب بكلمات حالمة ونغم ووجه ساطع يترجم بطريقة عملية لمعاني الكلمات الناعمة وهل تعلم بما احدثته بداخلى ... طبيعي ... فلغة الخيال ذات مفرادات خاصة لا تتلاشى مع الزمن بل تزيد يا لك من محظوظ ... يا سيدى الرقيق ... وهبك ربي لحظة سمعية ومرئية ناطقة لمعاني الجمال وكأن هذا الوجه .. جاء لك في هذه اللحظة ليؤكد هذا المعنى الجميل ويجسده ليبقى خالدا في الوجدان لتنعم به كلما سمعت الأغنية فيسطع من جديد وكأنه بالأمس القريب
إطمئن ... لا تفكر كثيرا وإعلم أن ما أصابك ... أصابها وما تفعله ... تقوم به بنفس القدر والقوة بل أشد .... مين فين يمكن أن يتناسى لحظة مرور فارس أمامه ... عيون تنظق بمعاني الجمال .... تخترق الوجود !!! ينسج نسيج ناعم خيوطه من الخيال والواقع يا فارس الكلمة ... إطمئن ويكفي أنك عشت هذه اللحظة لحظة ...تقترب من الخيال كقربها من الواقع لا محال !!! مهمتها تثبيت المعنى في وجدان حالم يستحق هذه اللحظة الرائعة ... لا جدال !!! تجعل المعنى نابضاً ... إنى أغبضك عليها ... وأعتقد هذا حال كل من وقعت عيناه علي سطورك الساحرة ... دولت
دولت هانم
رفيقة الخيال
( ما احلاه من وصف )
كثيرا على وصفك لى بالاستاذية ... فذلك شرف كبير ومسؤلية
تجعلنى ارتجف وانا انتقى كلماتى لأرد على درر كلماتك ... وماكان هذا طبعا فى قبل ذلك
لكنها الحضرة الملكية الجليلة سيدتى .
ربما تكون رمية منك بغير رام .... اصابت هدفا اخر داخلى لست تدرية وان كنت احسستيه
ربما فى وقت اخر سأشرح لك ما اصابنى من كلماتك ....
لكن والحمد لله .... طمأننى وجعل قلبى يستقر بداخلى لموقف اخر ليس ذاك الموقف الذى ذكرته
فيقينى ان القلوب الراقية المحبة حباً حقيقيا .... لا تنكر اللحظات ... ولا تنساها حتى ولو تغير الزمن
والمكان والظروف والاعاقات الاجتماعية ... وقيودها التى نستسلم لها تحت تأثير اقتناعنا بالاستقرار
قد يشوب كلماتى بعض الغموض .... لكن هذا ما استطيع التصريح به فى هذا الموقف
وما اجمل ان تتكلمى بروح المرأة وقلبها ... ومشاعرها .... ذلك الجزء المظلم من القمر ... الذى لا نعرفه والذى لا نراه فنظلمها ولا نفهمها .... لكنك انرتيه لنا فإّدددنا وعيا وادركناه .. واطمأننا .
كنت حائرا دولت هانم
لكنك انرت لى طريقا ما ظننته موجودا اساساً .... وان كنت متيقن من وجوده .... لكن اين لم اكن اعرف ...
وفهمت ان اللحظات التى يخلقها الله ويضعنا فيها .... ماهى لحظات سدى .... لكن لها معانى كبيره وعظيمة ... ووقت احتياج ..... فيه تكون رحمة لنا ومشاعرنا وقلوبنا
وادعوك معى يا رفيقة الخيال ان تسمعى هذه الشطرة .... وكيف كتبها شاعرها ... وكيف لحنها ملحنها ... وكيف شدا بها شاديها .... وللعجب اختارها اخونا المايسترو محمد الالاتى ليجعلها مثالا للشرح
مكتوب على جبينك ..... وفوق رموش عينك
الجنة للصابرين .
ياللروعة وياللجمال وياللحسرة ..... لم انل الجنة ..... وان كنت من الصابرين .
التعديل الأخير تم بواسطة : حسن كشك بتاريخ 03/07/2011 الساعة 12h55
رفيقة الخيال
( ما احلاه من وصف )
كثيرا على وصفك لى بالاستاذية ... فذلك شرف كبير ومسؤلية
تجعلنى ارتجف وانا انتقى كلماتى لأرد على درر كلماتك ... وماكان هذا طبعا فى قبل ذلك
لكنها الحضرة الملكية الجليلة سيدتى .
ربما تكون رمية منك بغير رام ....
اصابت هدفا اخر داخلى لست تدرية وان كنت احسستيه
ربما فى وقت اخر سأشرح لك ما اصابنى من كلماتك ....
لكن والحمد لله .... طمأننى وجعل قلبى يستقر بداخلى لموقف اخر
ليس ذاك الموقف الذى ذكرته
فيقينى ان القلوب الراقية المحبة حباً حقيقيا ....
لا تنكر اللحظات ... ولا تنساها حتى ولو تغير الزمن
والمكان والظروف والاعاقات الاجتماعية ...
وقيودها التى نستسلم لها تحت تأثير اقتناعنا بالاستقرار
قد يشوب كلماتى بعض الغموض ....
لكن هذا ما استطيع التصريح به فى هذا الموقف
وما اجمل ان تتكلمى بروح المرأة وقلبها ... ومشاعرها ....
ذلك الجزء المظلم من القمر ...
الذى لا نعرفه والذى لا نراه فنظلمها ولا نفهمها ....
لكنك انرتيه لنا فإّدددنا وعيا وادركناه ..
واطمأننا .
كنت حائرا دولت هانم
لكنك انرت لى طريقا ما ظننته موجودا اساساً ....
وان كنت متيقن من وجوده .... لكن اين لم اكن اعرف ...
وفهمت ان اللحظات التى يخلقها الله ويضعنا فيها .... ماهى لحظات سدى .... لكن لها معانى كبيره وعظيمة ... ووقت احتياج ..... فيه تكون رحمة لنا ومشاعرنا وقلوبنا
وادعوك معى يا رفيقة الخيال ان تسمعى هذه الشطرة ....
وكيف كتبها شاعرها ... وكيف لحنها ملحنها ...
وكيف شدا بها شاديها ....
وللعجب اختارها اخونا المايسترو محمد الالاتى ليجعلها مثالا للشرح
مكتوب على جبينك ..... وفوق رموش عينك
الجنة للصابرين .
ياللروعة وياللجمال وياللحسرة .....
لم انل الجنة ..... وان كنت من الصابرين .
رفيق الخيال ... الحالم قرأت ما سطرته أناملك الرقيقة عاكسه مشاعر أرق .. وما بها من بساطة ووضوح .. وصدق فالإحساس الصادق ... يولد ألفة وأنس ما أحلاها من صحبة تتلاقى على الجمال والنغم والمعنى النبيل وفهمت ان اللحظات التى يخلقها الله ويضعنا فيها .... ماهى لحظات سدى .... لكن لها معانى كبيره وعظيمة ... وتأكيدا للشىء الذي أدركناه سويا ... يا سيدى العارف والعارف لا يُعرف ... وببساطة شديدة ... إن تأملنا للحظة ووقفنا لهذه الحركة المنتظمة للكون كاكل وشروق الشمس وغروبها ... وسير الكواكب في مجالات غاية في الدقة والنظام ناهيك عن عوالم أخرى .. كالحيوانات والطيور والحشرات كلها تعمل بشكل تلقائي يعكس تدابير وحسابات غاية في الدقة وإرتد ببصرك الثاقب ..يا سيدي المتأمل في صمت إنسان ..سخر له الرحمن هذا الكون في خدمته ورهن إشارته هذا الإنسان لابد أن كل ثانية تمر عليه تحمل له معرفة إن إنتبه لها ولا يهملها إلا الغافل ... وأعوذ بالله أن أكون من الغافلين عن يقين أقولها لك ..يا أستاذي .. ويا معلمي إن مر أحد عند طرف مجلسك العامر بأنفاسك العطرة فلا تظن أنه مرور الكرام فقط كما يشاع وسائد ولكنه يحمل لك رسالة ذات شفره لا يدركها إلا القلب الذاكر تفك رموزها ولو بعد حين ... بكل طرفة عين .. تتفتح عيونك على معنى وحقيقة محال .. يا سيد الكون ... كل العوالم المحيطة بك منضبطة وكل شىء يحدث فيها يخضع لنظام غاية في الدقة بحركة مدروسة ومقدرة ...
وأنت .. أنت ...!!! يا إنسان يا من سجدت الملائكة لأبوه في الأزل ... أبو البشرية ... سيدنا آدم عليه السلام يمكن أن يصدق أن هناك شىء يمر به وبحياته لا يخضع لهذه الدقة فليس هناك شىء يمكن أن أتصور أنه يمر بي .. مرور الكرام دون أن يكون حامل لي رسالة أو معنى ربما برموز وشفرة لا تنتبه لها في لحظتها ولكنها ذات معنى عظيم ولا يدرك هذا .... إلا القلب الذاكر وإني على اليقين أنك لمن الذاكرين ... يتعطر لسانك بذكره الحبيب .. وتعشق سيرة من يعطر المكان خير من مشى على الأرض ..ولامست الأرض أقدامه الطاهرة الحبيب المصطفى .. صلوات الله وسلامه عليه وعلى آل بيته الطاهرين ولا يفوتني أن أشكرك بدوري على دعوتك الكريمة وسبحت في معاني الجمال الناطق به رفيق الخيال ودام لنا هذا التواصل البديع ... فقد قـُدر بفضل الرحمن ... وهو ...فضل من الله عظيم ... دولت
التعديل الأخير تم بواسطة : هدى دولت بتاريخ 03/07/2011 الساعة 16h36