يوم ذهبنا الى حديقة الازهر قال لى ان اخونا غازى الضبع سوف يلتقيه ع الساعه الثامنه او التاسعه وخرجنا من حديقة الازهر على الساعه السادسه والنصف متوجهين الى الفندق ونحن الى بيتنا وفى اليوم التالى اتصلت بهم وقالوا لى انهم سهروا سهره جميله مع اخونا غازى الضبع والاستاذ احمد رستم فى مسرح البالون وكانت سهره جميله يوم الخميس ذهبنا الى حديقة الحيوان كى افرجهم على استراحة الملك فاروق...وهذه الاستراحة كانت مقفوله ومكنش حد بيدخلها الا للتصوير فقط وكان متصور فيها بعض الافلام العربيه القديمه منها والحديثه وعلى سبيل المثال فيلم موعد غرام لعبد الحليم حافظ وفاتن حمامه عندما قابلها فى الحديقه الحيوان وغنى لها كان يوم حبك اجمل صدفه وهما بيطلعوا فى الدوائر الحلزونيه فى الحديقه دا غير بعض الاشجار النادره والمناظر الجميله ولكن للاسف عندما ذهبنا وجدناها فى حالة صيانه وممنوع الدخول الاستراحه فقط وليس باقى الحديقه وحاولت مع بعض المنفذين للصيانه ان يدخلوا اخى جمال وزوجته ومش مهم احنا فقال لى والله ممنوع وهذا بامر من الوزاره وليس من الحديقه وطبعا جلسنا وشاهدنا بعض الحيوانات وعندما وجدنا الوقت لسه بدرى وكان اخى جمال الدين نفسه يرى المقابر (عبد الحليم...وام كلثوم....فريد الاطرش) اقترحت عليه ان نذهب وفعلا ركبنا تاكسى وفى الطريق ...اتصل بى عم سعد الشرقاوى وسلمت عليه وسلم على اخونا جمال الدين وطبعا سواق التاكسى عرف انه مش مصرى وحب يلففنا فى الطريق شويه بس انا بقة طلعت عليه الزرابين بتاعتى وفهمته انى عارفه الطريق لانه كان لابد من عند اول طريق السيده عائشه ويدخل يمين من تحت الكوبرى لكنه طلع ع الكوبرى فى طريق مدينة نصر لكنه برر بذلك ان الطريق الابيض او طريق لا اذكر اسمه هو السريع رغم انى متأكده انه بيلعب بينا واخر ما ذهقت منه عرفته انى عارفه السكه ودول ضيوفنا والوقت هيمر بسرعه فى البحث والطريق عن المقابر وعرفته ان مقابرنا بجوار مقابر عبد الحليم وفعلا بينه وبين مقابر ولدتى واهلها ثلاث شوارع داخليه يعنى مش بعيده وطبعا اتأسف لنا سواق التاكسى ووصلنا للمقابر واخذ اخى جمال يصور مقبرة عبد الحليم حافظ وبعدها ذهبنا الى مقبرة امى رحمها الله وامهات المسلمين جميعا اللهم آمين وبعدها مشينا الى مقبرة أم كلثوم تبعد عنهم بمحطه ومقبرة فريد الاطرش واخته اسمهان بعدهم بردوا بمحطه والجميل عندما ركبنا ميكروباص تعرف اخى جمال على احد الركاب وفضل يتحدث معه بقلبه الابيض وطيبته وفى الطريق قال لى اخى جمال انه ذهب يوما هو وزوجته لركوب مركب فى النيل
وطلب منى الا نرجع البيت على طول ان نذهب معهم فى مركب ع النيل وبصراحه كنت محرجه انى اتركهم ولا اكمل معهم لكن والله والله زوجته حسيت انها اختى انا وربنا يعلم واحببتها انا ومى جدا وذهبنا الى المركب وقلت له لا تتحدث انت انا اللى راح اتكلم لانه عندما كان هو وزوجته فى المره الاولى اخذوا منهم 150 جنيه ولما انا كلمت الراجل اخذوا 50 جنيه
وفعلا كلمت الراجل اللى هيأجر لنا المركب وركبنا ساعه وكانت من اجمل الساعات فى النيل والراجل شغل لنا موسيقى شعبيه عجبت اخونا جمال جدا واخذ يصورنا ويصور الفنادق المطله ع النيل والكازينوهات والمناظر الجميله
طبعا الربع ساعه دى ممكن يركب فيها مجموعه ويستفيد لكن احنا طالما دفعنا له فلوس يبقى لازم ناخذ حقنا والوقت بالظبط وعدنا فى ذلك اليوم الجميل الذى مر علينا مر السحاب والله والمواصلات كانت جميله احلى حاجه انى محرمتهمش من اى نوع من انواع المواصلات يعنى اتوبيس ركبنا تاكسىر كبنا ميكروباص ركبنا وهما بقه مع نفسهم ركبوا الحنطور ههههههههههههههههههه