لستُ مُجامِلاً ، و لا مبالغاً ، حين أُقِرُّ أنا الموقع أعلاه ،
أن سِفرَين ِ من أسفارِ العذوبة ، قد طالعتـُهُما للتو ، للرقيقةِ كجناحي فراشة ( منال ) ،
و المُتخَمِ بالإبداع و الإنسانية و الجمال ( سيد أبوزهدة )
و الشِعرُ يا أختي العزيزة منال ، لا يبوحُ بأسرارِه إلا للأبرياء ،،
و البراءةُ ، تضيق بالأرواحِ المُعتمة ،، و الأرواحُ المعتمةُ ، يضيقُ بها الشـِّعر
( تمَّ إغلاقُ الدائرة ) !
أما عَمّي الذي وضعني في مصافِ الفلاسفة ، و ( مغرَّقني ) في خِير توقيعاتِه ،،
فهو ، بما يخطه لنا ( شِعراً و نثراً عبقرياً ) ، جديرٌ بأن أبحث عن جذورِهِ الروحية في الأساطيرِ الإغريقية ،،
عَلـَّهُ سيزيف ، و ربما بروميثيوس ، و لا أستبعدُ أن يكون أوديسيوس ، القائد الطرواديُّ الشجاع
عمنا السيد ، شاعِر ( مُتاخِم ) للواقِع ،، يسكب النورَ علينا من جَرَّةِ عبقريته التي لا ينضب مَعينها ،،
فلا حَرَمَني الله من رفيفِ أجنحتكما ، و التي تؤنِسني في نفس السِّرب ..